بغداد - وسام سعد
باشرت الجهات الأمنية والخدمية في العراق بتطبيق خطة أمنية وخدمية في عموم محافظات العراق لتأمين أجواء عيد الأضحى المبارك.
واعتاد العراقيون في أيام عيد الأضحى نحر الأضاحي حيث شهدت أسواق الماشية في هذا العيد حالة ركود في حركة البيع ولم ينجح عيد الأضحى في تنشطيها، جراء سوء الوضع الاقتصادي وعدم وفرة السيولة لدى المواطنين.
وقال حسين غالي، بائع مواشي في سوق بيع الأضاحي شرق العاصمة بغداد، إن "أسعار الأضاحي آخذة في الارتفاع، بينما القوة الشرائية للمواطنين ضعيفة".
وأضاف لـ"الوطن"، أن "أسعار الماشية في السوق، تتراوح بين 300 إلى 400 دولار فقط، بينما تصل أسعار الأبقار في أسواق المدينة إلى 1000 و1200 دولار".
وتابع أن "الزيادة في أسعار الأضاحي، تعود إلى الحظر الذي فرضته الحكومة على واردات اللحوم الحمراء من الخارج، مؤخراً".
وقال بائع آخر في السوق نفسه فواز علي لـ"الوطن"، إن "أسعار بيع العجول والأبقار، تتراوح ما بين 1100 و1700 دولار، بينما تتراوح أسعار الخراف والأغنام والماعز بين 150 إلى 300 دولار".
وأضاف أن "الأسعار هذا العام أعلى من العام الماضي، لذلك يختار الناس الأضحية بما يتوافق مع قدرتهم المالية والتي تشهد حالة من الركود مع ارتفاع الأسعار".
وتعاني أغلب محافظات العراق من ارتفاع نسبة البطالة، ونقص شديد في الخدمات الأساسية، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر.
وقرر مجلس الوزراء تعطيل الدوام الرسمي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بدءا من يوم الأحد الموافق الحادي عشر من الشهر الجاري ولمدة 5 أيام.
وأعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن مجلس الوزراء قرر منح عيدية 100 ألف دينار للمستفيدين من الحماية الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي حصلت "الوطن" على نسخة منه أنه "بناءً على طلب مُقدّم من وزير العمل، رئيس هيئة الحماية الاجتماعية، باسم عبدالزمان، قرر مجلس الوزراء منح عيدية 100 ألف دينار للمستفيدين من إعانة الحماية الاجتماعية بمناسبة عيد الأضحى".
وأعلنت أمانة بغداد "إضافة أماكن سياحية وترفيهية جديدة خلال عيد الأضحى المبارك".
وذكر بيان صحافي للأمانة تلقت "الوطن" نسخة منه أن "المرافق السياحية والترفيهية التابعة لأمانة بغداد لا سيما متنزه الزوراء وحدائق كورنيش الأعظمية وشارع أبي نؤاس والمتحف البغدادي أصبحت جاهزة لاستقبال الأسر البغدادية والوافدين من جميع محافظات البلاد طوال أيام عيد الأضحى المبارك".
وأضاف أن "أمانة بغداد أكملت عشرات المتنزهات في مختلف القواطع البلدية وجهزتها بالألعاب والخدمات الضرورية لاستقبال العوائل في أيام العيد"، مشيراً إلى لأنه "تمت إضافة أماكن ترفيهية جديدة منها متنزه 14 تموز بمنطقة الكاظمية ومتنزه سومر بمنطقة الشعب إلى جانب تزيين عددٍ من الشوارع ونصب نشرات الزينة في عدد من التقاطعات الرئيسة".
وتابع أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى يتم بين مديرية الحراسات والأمن التابعة لأمانة بغداد وقيادة عمليات بغداد لتأمين الحماية لهذه الأماكن طوال أيام الأعياد والمناسبات الوطنية".
وأكد البيان أن "كوادر أمانة بغداد في مختلف الدوائر البلدية، قامت بتزيين وإنارة الشوارع والساحات العامة وتهيئة عدد كبير من المتنزهات والحدائق لاستقبال المواطنين والتمتع بأفيائها خلال أيّام العيد".
وفي الجانب الأمني أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك.
وذكرت القيادة في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه أنه "بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعادة الله على العراقيين بالخير واليمن والبركات، ومن أجل تأمين الحماية للمراقد المقدسة، ودور العبادة، والمتنزهات، والأسواق العامة، وأماكن رياض الأطفال أعدت قيادة عمليات بغداد خطة أمنية خاصة بهذه المناسبة، واتسمت هذه الخطة بالمرونة، وعدم وجود قطع للطرقات".
واضافت القيادة بحسب البيان "تهيب القيادة بالأخوة المواطنين التعاون مع القوات الأمنية، وعدم ترويج الإشاعات المغرضة، وعدم استعمال الألعاب النارية التي تسبب إصابات، متمنين للجميع عيداً مباركاً، وكل عام وأنتم بخير".
وأوصى رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، "بالحيطة والحذر الشديدين لتفويت الفرصة على أعدائنا من التنظيمات الإرهابية باستغلال الفرحة والغفلة لتنفيذ مآربهم في خرق الأمن والاستقرار وأرباك فرحة المواطنين في العيد".
وقال الغانمي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأبنائنا ومنتسبينا في الجيش العراقي الباسل الذي سطر أروع الملاحم وقدم أغلى التضحيات والبطولات في حربه على الإرهاب المتطرف والقضاء عليه وتحرير مدننا فكل عام وأنتم بألف خير أعاده الله علينا وعلى شعبنا العراقي العظيم بالأمن والأمان والاستقرار".
وأضاف "كنتم بحق أبطالاً حينما قاتلتم بشراسة نيابةً عن العالم وصنعتم النصر بدمائكم وتضحياتكم من أجل ألا تدنس أرض الوطن، ولكي يعيش أبناء شعبنا العزيز حياة حرة كريمة، وإننا اليوم ماضون في بناء مؤسستنا العسكرية وإعادة تأهيلها لكي تكون قادرة على حماية أرضنا ومقدساتنا وهذا لا يتحقق إلا بتضافر جهودكم وعملكم الدؤوب".
وتابع "أوصيكم في هذه الأيام بالحيطة والحذر الشديدين لتفويت الفرصة على أعدائنا من التنظيمات الإرهابية باستغلال الفرحة والغفلة لتنفيذ مآربهم في خرق الأمن والاستقرار وأرباك فرحة مواطنينا".
وأعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم دبعون أن "قيادته وبالتنسيق مع قيادات الشرطة في محافظات واسط وذي قار والمثنى وميسان أعدت خطة أمنية خاصة بعيد الأضحى المبارك".
وقال الدبعون في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "الخطة ستشترك بها كافة الأجهزة الاستخبارية والأمنية والقوى الساندة ضمن قاطع العمليات وستكون المهام الرئيسة لها هي حماية الأسواق وغلق كافة الثغرات وتأمين مداخل المحافظات وضبط ومتابعة الطرق النيسمية وتشديد الإجراءات الأمنية في السيطرات والمفارز ونقاط التفتيش طيلة أيام العيد".
وأشار إلى "إدامة التنسيق بين قيادات الشرطة والوحدات العسكرية والاستخبارية ضمن قواطع المسؤولية من اجل انسيابية تنفيذ مفردات خطة العيد بغية إنجاح المهام والواجبات الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد، فيما حث المواطنين بالتعاون مع عناصر الشرطة والجيش والمساهمة الفعالة في توفير الأجواء الأمنية الملائمة وإنجاح خطة عيد الأضحى".
{{ article.visit_count }}
باشرت الجهات الأمنية والخدمية في العراق بتطبيق خطة أمنية وخدمية في عموم محافظات العراق لتأمين أجواء عيد الأضحى المبارك.
واعتاد العراقيون في أيام عيد الأضحى نحر الأضاحي حيث شهدت أسواق الماشية في هذا العيد حالة ركود في حركة البيع ولم ينجح عيد الأضحى في تنشطيها، جراء سوء الوضع الاقتصادي وعدم وفرة السيولة لدى المواطنين.
وقال حسين غالي، بائع مواشي في سوق بيع الأضاحي شرق العاصمة بغداد، إن "أسعار الأضاحي آخذة في الارتفاع، بينما القوة الشرائية للمواطنين ضعيفة".
وأضاف لـ"الوطن"، أن "أسعار الماشية في السوق، تتراوح بين 300 إلى 400 دولار فقط، بينما تصل أسعار الأبقار في أسواق المدينة إلى 1000 و1200 دولار".
وتابع أن "الزيادة في أسعار الأضاحي، تعود إلى الحظر الذي فرضته الحكومة على واردات اللحوم الحمراء من الخارج، مؤخراً".
وقال بائع آخر في السوق نفسه فواز علي لـ"الوطن"، إن "أسعار بيع العجول والأبقار، تتراوح ما بين 1100 و1700 دولار، بينما تتراوح أسعار الخراف والأغنام والماعز بين 150 إلى 300 دولار".
وأضاف أن "الأسعار هذا العام أعلى من العام الماضي، لذلك يختار الناس الأضحية بما يتوافق مع قدرتهم المالية والتي تشهد حالة من الركود مع ارتفاع الأسعار".
وتعاني أغلب محافظات العراق من ارتفاع نسبة البطالة، ونقص شديد في الخدمات الأساسية، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر.
وقرر مجلس الوزراء تعطيل الدوام الرسمي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بدءا من يوم الأحد الموافق الحادي عشر من الشهر الجاري ولمدة 5 أيام.
وأعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن مجلس الوزراء قرر منح عيدية 100 ألف دينار للمستفيدين من الحماية الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي حصلت "الوطن" على نسخة منه أنه "بناءً على طلب مُقدّم من وزير العمل، رئيس هيئة الحماية الاجتماعية، باسم عبدالزمان، قرر مجلس الوزراء منح عيدية 100 ألف دينار للمستفيدين من إعانة الحماية الاجتماعية بمناسبة عيد الأضحى".
وأعلنت أمانة بغداد "إضافة أماكن سياحية وترفيهية جديدة خلال عيد الأضحى المبارك".
وذكر بيان صحافي للأمانة تلقت "الوطن" نسخة منه أن "المرافق السياحية والترفيهية التابعة لأمانة بغداد لا سيما متنزه الزوراء وحدائق كورنيش الأعظمية وشارع أبي نؤاس والمتحف البغدادي أصبحت جاهزة لاستقبال الأسر البغدادية والوافدين من جميع محافظات البلاد طوال أيام عيد الأضحى المبارك".
وأضاف أن "أمانة بغداد أكملت عشرات المتنزهات في مختلف القواطع البلدية وجهزتها بالألعاب والخدمات الضرورية لاستقبال العوائل في أيام العيد"، مشيراً إلى لأنه "تمت إضافة أماكن ترفيهية جديدة منها متنزه 14 تموز بمنطقة الكاظمية ومتنزه سومر بمنطقة الشعب إلى جانب تزيين عددٍ من الشوارع ونصب نشرات الزينة في عدد من التقاطعات الرئيسة".
وتابع أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى يتم بين مديرية الحراسات والأمن التابعة لأمانة بغداد وقيادة عمليات بغداد لتأمين الحماية لهذه الأماكن طوال أيام الأعياد والمناسبات الوطنية".
وأكد البيان أن "كوادر أمانة بغداد في مختلف الدوائر البلدية، قامت بتزيين وإنارة الشوارع والساحات العامة وتهيئة عدد كبير من المتنزهات والحدائق لاستقبال المواطنين والتمتع بأفيائها خلال أيّام العيد".
وفي الجانب الأمني أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك.
وذكرت القيادة في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه أنه "بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعادة الله على العراقيين بالخير واليمن والبركات، ومن أجل تأمين الحماية للمراقد المقدسة، ودور العبادة، والمتنزهات، والأسواق العامة، وأماكن رياض الأطفال أعدت قيادة عمليات بغداد خطة أمنية خاصة بهذه المناسبة، واتسمت هذه الخطة بالمرونة، وعدم وجود قطع للطرقات".
واضافت القيادة بحسب البيان "تهيب القيادة بالأخوة المواطنين التعاون مع القوات الأمنية، وعدم ترويج الإشاعات المغرضة، وعدم استعمال الألعاب النارية التي تسبب إصابات، متمنين للجميع عيداً مباركاً، وكل عام وأنتم بخير".
وأوصى رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، "بالحيطة والحذر الشديدين لتفويت الفرصة على أعدائنا من التنظيمات الإرهابية باستغلال الفرحة والغفلة لتنفيذ مآربهم في خرق الأمن والاستقرار وأرباك فرحة المواطنين في العيد".
وقال الغانمي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لأبنائنا ومنتسبينا في الجيش العراقي الباسل الذي سطر أروع الملاحم وقدم أغلى التضحيات والبطولات في حربه على الإرهاب المتطرف والقضاء عليه وتحرير مدننا فكل عام وأنتم بألف خير أعاده الله علينا وعلى شعبنا العراقي العظيم بالأمن والأمان والاستقرار".
وأضاف "كنتم بحق أبطالاً حينما قاتلتم بشراسة نيابةً عن العالم وصنعتم النصر بدمائكم وتضحياتكم من أجل ألا تدنس أرض الوطن، ولكي يعيش أبناء شعبنا العزيز حياة حرة كريمة، وإننا اليوم ماضون في بناء مؤسستنا العسكرية وإعادة تأهيلها لكي تكون قادرة على حماية أرضنا ومقدساتنا وهذا لا يتحقق إلا بتضافر جهودكم وعملكم الدؤوب".
وتابع "أوصيكم في هذه الأيام بالحيطة والحذر الشديدين لتفويت الفرصة على أعدائنا من التنظيمات الإرهابية باستغلال الفرحة والغفلة لتنفيذ مآربهم في خرق الأمن والاستقرار وأرباك فرحة مواطنينا".
وأعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم دبعون أن "قيادته وبالتنسيق مع قيادات الشرطة في محافظات واسط وذي قار والمثنى وميسان أعدت خطة أمنية خاصة بعيد الأضحى المبارك".
وقال الدبعون في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "الخطة ستشترك بها كافة الأجهزة الاستخبارية والأمنية والقوى الساندة ضمن قاطع العمليات وستكون المهام الرئيسة لها هي حماية الأسواق وغلق كافة الثغرات وتأمين مداخل المحافظات وضبط ومتابعة الطرق النيسمية وتشديد الإجراءات الأمنية في السيطرات والمفارز ونقاط التفتيش طيلة أيام العيد".
وأشار إلى "إدامة التنسيق بين قيادات الشرطة والوحدات العسكرية والاستخبارية ضمن قواطع المسؤولية من اجل انسيابية تنفيذ مفردات خطة العيد بغية إنجاح المهام والواجبات الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد، فيما حث المواطنين بالتعاون مع عناصر الشرطة والجيش والمساهمة الفعالة في توفير الأجواء الأمنية الملائمة وإنجاح خطة عيد الأضحى".