الخرطوم - عبدالناصر الحاج
استقبل السودانيون عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بكثير من المشاعر المتداخلة، فرحاً وحزناً وشعوراً بالآمال وكذلك كثير من الهواجس والمخاوف العريضة.
وواجه السودانيون هذا العام كثيراً من المتغيرات التي طرأت على الساحة السياسية منذ اندلاع ثورة ديسمبر في العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
ولم تكن ثورة ديسمبر فعلاً سياسياً سهلاً، لكنها كانت بمثابة نقطة التحول التاريخي التي جعلت السودانيين يفقدون كثيرا من أرواح أبنائهم الشباب جراء العنف المفرط الذي واجهه الشباب أثناء الفترات المختلفة للحراك الثوري.
كما أن المتغيرات السياسية أسقطت كثيراً من الظلال السالبة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسودانيين، حيث ارتفعت أسعار السلع في الأسواق، وتفاقمت أزمة السيولة النقدية التي خلفها النظام البائد، فضلاً عن توقف كثير من المشاريع الإنتاجية بسبب التذبذب في توفر الوقود والتيار الكهربائي.
كل هذه الأوضاع تجلت بوضوح هذا العام في أسواق "الأضاحي" في المدن السودانية، حيث تراوحت أسعار الخراف السودانية ما بين 18.000 جنيه سوداني، و15.000، و12.000، و10.000، و9.000، و8.000، 7.000، و6.000 جنيه سوداني، للخراف المتطابقة مع المعايير الشرعية للأضحية.
وشكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار "الأضاحي" لهذا العام مقارنة مع الأوضاع الاقتصادية عموما، بينما أكد عدد من تجار المواشي في الأسواق السودانية، انتعاش الأسواق بحركة البيع والشراء رغم ارتفاع الأسعار.
وقال التاجر بسوق مواشي "المويلح" بأم درمان، شمس الفلاح الطاهر لـ"الوطن" ان "السودانيين تعودوا على شراء الأضاحي في كل عام مهما بلغت أسعارها"، عازياً ارتفاع الاسعار لهذا العام، بسبب ارتفاع كلفة ترحيل المواشي من الولايات التي تذخر بثروة حيوانية هائلة، إلى الخرطوم، نتيجة لشح الوقود ووعورة الطرق بسبب الأمطار الكثيفة.
وتعود السودانيون في كل عيد، على تبادل الزيارات مع بعضهم البعض، بغرض التهاني أو مواساة الأسر التي استقبلت العيد وكان لديهم فقيد بسبب الموت قُبيل العيد. ويجئ عيد هذا العام وكثير من الأسر يُخيم على ديارهم طعم الحزن بسبب فقدهم شهداء الثورة السودانية كأول عيد أضحى يمر عليهم دون وجودهم حضوراً بين ذويهم.
أما البقية، فهم يستقبلون العيد وتختلج بدواخلهم مشاعر الفرح بالإنجاز الذي تحقق على مستوى التغيير السياسي والذي رفع من سقوف أحلامهم بوطن جديد مستقر وآمن. بينما يوجد آخرون لايزالون يتخوفون من عدم اتضاح الرؤية المستقبلية للسودان في ظل استمرار التشاكس والتراشق الإعلامي بين غالبية النخب السياسية السودانية.
استقبل السودانيون عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بكثير من المشاعر المتداخلة، فرحاً وحزناً وشعوراً بالآمال وكذلك كثير من الهواجس والمخاوف العريضة.
وواجه السودانيون هذا العام كثيراً من المتغيرات التي طرأت على الساحة السياسية منذ اندلاع ثورة ديسمبر في العام الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
ولم تكن ثورة ديسمبر فعلاً سياسياً سهلاً، لكنها كانت بمثابة نقطة التحول التاريخي التي جعلت السودانيين يفقدون كثيرا من أرواح أبنائهم الشباب جراء العنف المفرط الذي واجهه الشباب أثناء الفترات المختلفة للحراك الثوري.
كما أن المتغيرات السياسية أسقطت كثيراً من الظلال السالبة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسودانيين، حيث ارتفعت أسعار السلع في الأسواق، وتفاقمت أزمة السيولة النقدية التي خلفها النظام البائد، فضلاً عن توقف كثير من المشاريع الإنتاجية بسبب التذبذب في توفر الوقود والتيار الكهربائي.
كل هذه الأوضاع تجلت بوضوح هذا العام في أسواق "الأضاحي" في المدن السودانية، حيث تراوحت أسعار الخراف السودانية ما بين 18.000 جنيه سوداني، و15.000، و12.000، و10.000، و9.000، و8.000، 7.000، و6.000 جنيه سوداني، للخراف المتطابقة مع المعايير الشرعية للأضحية.
وشكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار "الأضاحي" لهذا العام مقارنة مع الأوضاع الاقتصادية عموما، بينما أكد عدد من تجار المواشي في الأسواق السودانية، انتعاش الأسواق بحركة البيع والشراء رغم ارتفاع الأسعار.
وقال التاجر بسوق مواشي "المويلح" بأم درمان، شمس الفلاح الطاهر لـ"الوطن" ان "السودانيين تعودوا على شراء الأضاحي في كل عام مهما بلغت أسعارها"، عازياً ارتفاع الاسعار لهذا العام، بسبب ارتفاع كلفة ترحيل المواشي من الولايات التي تذخر بثروة حيوانية هائلة، إلى الخرطوم، نتيجة لشح الوقود ووعورة الطرق بسبب الأمطار الكثيفة.
وتعود السودانيون في كل عيد، على تبادل الزيارات مع بعضهم البعض، بغرض التهاني أو مواساة الأسر التي استقبلت العيد وكان لديهم فقيد بسبب الموت قُبيل العيد. ويجئ عيد هذا العام وكثير من الأسر يُخيم على ديارهم طعم الحزن بسبب فقدهم شهداء الثورة السودانية كأول عيد أضحى يمر عليهم دون وجودهم حضوراً بين ذويهم.
أما البقية، فهم يستقبلون العيد وتختلج بدواخلهم مشاعر الفرح بالإنجاز الذي تحقق على مستوى التغيير السياسي والذي رفع من سقوف أحلامهم بوطن جديد مستقر وآمن. بينما يوجد آخرون لايزالون يتخوفون من عدم اتضاح الرؤية المستقبلية للسودان في ظل استمرار التشاكس والتراشق الإعلامي بين غالبية النخب السياسية السودانية.