نشر موقع التتبع الدولي لناقلات النفط تقريراً جاء فيه أن "السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن، أظهرت أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفطـ، تنقل النفط الخام الإيراني سراً في البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وزعم التقرير، بحسب الصحيفة، أن "الناقلتين ساندرو وياسمين تقومان بـ"نقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري"، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية".
كما لم يتسن لـ"الشرق الأوسط" الحصول على تعليق من الشركتين لتأكيد أو نفي ما ورد في التقرير.
ونفى مصدر مطلع بحكومة جبل طارق، الثلاثاء، ما ذكرته وكالة أنباء إيرانية بأن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" كانت ستغادر المنطقة البريطانية الثلاثاء.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن سلطات في جبل طارق لم تذكرها بالاسم قولها إن "غريس 1" سيُفرج عنها مساء الثلاثاء.
وقال مصدر كبير بحكومة جبل طارق إن هذا التقرير غير صحيح.
وفي وقت سابق، أعلنت سلطات جبل طارق أنها تسعى لعدم تصعيد الموقف.
واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه في نقل النفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه إيران.
وزعم التقرير، بحسب الصحيفة، أن "الناقلتين ساندرو وياسمين تقومان بـ"نقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري"، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية".
كما لم يتسن لـ"الشرق الأوسط" الحصول على تعليق من الشركتين لتأكيد أو نفي ما ورد في التقرير.
ونفى مصدر مطلع بحكومة جبل طارق، الثلاثاء، ما ذكرته وكالة أنباء إيرانية بأن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" كانت ستغادر المنطقة البريطانية الثلاثاء.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن سلطات في جبل طارق لم تذكرها بالاسم قولها إن "غريس 1" سيُفرج عنها مساء الثلاثاء.
وقال مصدر كبير بحكومة جبل طارق إن هذا التقرير غير صحيح.
وفي وقت سابق، أعلنت سلطات جبل طارق أنها تسعى لعدم تصعيد الموقف.
واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه في نقل النفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه إيران.