الجزائر - جمال كريمي
خرج المئات من الجزائريين في عدد من المدن والقرى والمداشر، في احتجاجات صاخبة، بسبب انقطاع المياه الشروب، لعدة أيام، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد، وتزامن انقطاع المياه مع عيد الأضحى، حيث يكثر الطلب على المادة الحيوية.
وكانت أكبر الاحتجاجات، قد شهدتها مدينة الأخضرية بمحافظة البويرة 120 كم شرق العاصمة، حيث قام الغاضبون بغلق الطريق السيار الذي يربط شرق البلاد بغربها. ويقول السكان إن انقطاع مياه الشرب امتد لأشهر، وأنهم يتزودون بالمياه عبر الصهاريج، أو من بعض الينابيع في المناطق الغابية.
وتسببت الحركة الاحتجاجية، في شل حركة المرور لأكثر من 5 ساعات، وشوهدت طوابير امتدت على كيلومترات، وتدخلت قوات الدرك لمنع أي انزلاق ممكن، وكإجراء استعجالي تقرر إنهاء محافظ المدينة، وإقالة مسؤول شركة توزيع المياه.
كما قام عدد من سكان منطقة القبائل، بغلق قنوات توزيع الماء بمحطة الضخ، وبالتالي حرمان سكان عدة بلديات بالمحافظة من الماء احتجاجا على أزمة العطش التي يشتكون منها، منذ 20 يوماً.
وتكررت مشاهد الغضب، في مداشر ومشاتي محافظة المدية، جنوب غرب العاصمة، حيث قام القرويون بغلق عدد من الطرق الرئيسة، احتجاجاً على ما نعتوه بتردي أحوالهم المعيشية جراء العزلة الخانقة التي زاد من حدتها اتساع دائرة العطش لنقص التموين بماء الشرب، فيما فضل محتجون بمناطق أخرى من الجزائر، بناء جدار من الآجر قبالة مقرات البيات وشركات توزيع المياه.
وأوضح المدير العام للجزائرية للمياه، إسماعيل عميروش، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الاضطراب في التزويد بمياه الشرب المسجل خلال يومي عيد الأضحى ببعض محافظات البلاد يعود أساسا لانقطاع في التزويد بالكهرباء وقع بمحافظة البويرة.
وأفاد المتحدث، بأن توزيع المياه الشرب كان مضموناً بشكل عام عبر كامل التراب الوطني خلال يومي عيد الأضحى باستثناء بعض المحافظات. وأردف يقول "نعتقد أن 90% من السكان الجزائريين تم تزويدهم بالمياه الشروب خلال عيد الأضحى وأن 10% فقط منهم عانوا من هذا الاضطراب". وذكر المسؤول أنه "لا يجب أيضاً نسيان برنامج توزيع المياه الشروب يوم واحد من أصل اثنين الذي خص عدة بلديات من الوطن".
ورغم معدلات التساقط العالية التي شهدتها البلاد خلال فضل الشتاء، إلا أن تقريراً دولياً صادراً من معهد الموارد العالمية "وورلد ريسورسز"، قد حذر الجزائر من ظاهرة الجفاف بسبب ندرة المياه وارتفاع درجة الحرارة. وصنف التقرير الجزائر ضمن الخانة الحمراء لأكثر الدول التي تواجه مستويات عالية من الضغط على الموارد المائية، واحتلت المرتبة 29 عالمياً.
ويأتي التحذير، بعد تأكيد المركز الجزائري للمناخ، أن شهر يوليو الماضي، شهد "درجات حرارة مرتفعة" ليلاً ونهاراً وبلغت درجات الحرارة "ارتفاعاً قياسياً" في العديد من مناطق البلد حيث تجاوزت 3.3 درجة مئوية لمعدل الحرارة العادية.
خرج المئات من الجزائريين في عدد من المدن والقرى والمداشر، في احتجاجات صاخبة، بسبب انقطاع المياه الشروب، لعدة أيام، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد، وتزامن انقطاع المياه مع عيد الأضحى، حيث يكثر الطلب على المادة الحيوية.
وكانت أكبر الاحتجاجات، قد شهدتها مدينة الأخضرية بمحافظة البويرة 120 كم شرق العاصمة، حيث قام الغاضبون بغلق الطريق السيار الذي يربط شرق البلاد بغربها. ويقول السكان إن انقطاع مياه الشرب امتد لأشهر، وأنهم يتزودون بالمياه عبر الصهاريج، أو من بعض الينابيع في المناطق الغابية.
وتسببت الحركة الاحتجاجية، في شل حركة المرور لأكثر من 5 ساعات، وشوهدت طوابير امتدت على كيلومترات، وتدخلت قوات الدرك لمنع أي انزلاق ممكن، وكإجراء استعجالي تقرر إنهاء محافظ المدينة، وإقالة مسؤول شركة توزيع المياه.
كما قام عدد من سكان منطقة القبائل، بغلق قنوات توزيع الماء بمحطة الضخ، وبالتالي حرمان سكان عدة بلديات بالمحافظة من الماء احتجاجا على أزمة العطش التي يشتكون منها، منذ 20 يوماً.
وتكررت مشاهد الغضب، في مداشر ومشاتي محافظة المدية، جنوب غرب العاصمة، حيث قام القرويون بغلق عدد من الطرق الرئيسة، احتجاجاً على ما نعتوه بتردي أحوالهم المعيشية جراء العزلة الخانقة التي زاد من حدتها اتساع دائرة العطش لنقص التموين بماء الشرب، فيما فضل محتجون بمناطق أخرى من الجزائر، بناء جدار من الآجر قبالة مقرات البيات وشركات توزيع المياه.
وأوضح المدير العام للجزائرية للمياه، إسماعيل عميروش، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الاضطراب في التزويد بمياه الشرب المسجل خلال يومي عيد الأضحى ببعض محافظات البلاد يعود أساسا لانقطاع في التزويد بالكهرباء وقع بمحافظة البويرة.
وأفاد المتحدث، بأن توزيع المياه الشرب كان مضموناً بشكل عام عبر كامل التراب الوطني خلال يومي عيد الأضحى باستثناء بعض المحافظات. وأردف يقول "نعتقد أن 90% من السكان الجزائريين تم تزويدهم بالمياه الشروب خلال عيد الأضحى وأن 10% فقط منهم عانوا من هذا الاضطراب". وذكر المسؤول أنه "لا يجب أيضاً نسيان برنامج توزيع المياه الشروب يوم واحد من أصل اثنين الذي خص عدة بلديات من الوطن".
ورغم معدلات التساقط العالية التي شهدتها البلاد خلال فضل الشتاء، إلا أن تقريراً دولياً صادراً من معهد الموارد العالمية "وورلد ريسورسز"، قد حذر الجزائر من ظاهرة الجفاف بسبب ندرة المياه وارتفاع درجة الحرارة. وصنف التقرير الجزائر ضمن الخانة الحمراء لأكثر الدول التي تواجه مستويات عالية من الضغط على الموارد المائية، واحتلت المرتبة 29 عالمياً.
ويأتي التحذير، بعد تأكيد المركز الجزائري للمناخ، أن شهر يوليو الماضي، شهد "درجات حرارة مرتفعة" ليلاً ونهاراً وبلغت درجات الحرارة "ارتفاعاً قياسياً" في العديد من مناطق البلد حيث تجاوزت 3.3 درجة مئوية لمعدل الحرارة العادية.