الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أثار فشل المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، بين قوى "إعلان الحرية والتغيير" و"الجبهة الثورية" في السودان، العديد من الأسئلة حول مستقبل كتلة قوى المعارضة السودانية وتأثيرات ذلك على الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي خلال الفترة الانتقالية خاصة وأن الجبهة الثورية تمثل الفصيل المسلح الأكبر للمعارضة بمناطق النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودرافور غرب السودان.
وقال المحلل السياسي والخبير الصحفي، الجميل الفاضل، لـ"الوطن" إن "عدم توافق الجبهة الثورية ومكونات الحرية والتغيير قُبيل الموعد المحدد للتوقيع على الوثيقة السياسية والدستورية في 17 أغسطس الجاري، يفتح الباب واسعاً أمام مخاوف عدة يتوجس منها جماهير الثورة السودانية، بحسبان أن كلا الفصيلين يُنظر لهما باعتبارهما يمثلان الضامن الأوحد لاستكمال أهداف الثورة السودانية".
وأضاف الفاضل أن "أية خلافات محتملة سوف تلقي بظلال سالبة على تحقيق الشق الرئيس في شعارات الثورة وهو الشق المرتبط بتحقيق السلام والعدالة وإنهاء مسببات الحروب"، مشيراً إلى أن "خروج الثورية من الاتفاق الدستوري سوف يفاقم التعقيدات أمام المرحلة الانتقالية التي تتطلب توافق تام بين قوى المعارضة المدنية والعسكرية".
وأكد الجميل الفاضل "ثقته الكاملة في قدرة الطرفين على تجاوز الخلافات والامتثال إلى رغبة السودانيين المتمثلة في تحقيق الاستقرار والأمن وإكمال أهداف الثورة وصولاً إلى مرحلة الانتخابات الحرة والنزيهة عقب انقضاء أجل الفترة الانتقالية".
في سياق ذي صلة، دفع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بمبادرة لجمع القوات المسلّحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية بهدفِ الوصول إلى سلامٍ شامل واستقرار في السودان.
وكان المستشار الخاص لرئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك كشف عن اجتماعات فردية سيقودها الرئيس سلفاكير ميارديت مع قادة حركة تحرير السودان، والحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة لمناقشة السلام في السودان.
وجاءت دعوة سلفاكير ميارديت عقب نهاية المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في العاصمة المصرية القاهرة والتي لم تثمر عن أيّ نتائج رغم استمرارها ليومين على التوالي.
وضم القصر الرئاسي في عاصمة جنوب السودان، جوبا، الأربعاء، اجتماعًا بين رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس جنوب السودان سلفاكير لبحث ملف السلام.
وقال جبريل إبراهيم في تصريحاتٍ صحفية، الأربعاء، إنهم "أتوا إلى جوبا بمبادرة من رئيس جنوب السودان سلفاكير للتشاور والتفكير حول مستقبل السلام في السودان".
وأشار إلى أنهم "أطلعوا سلفاكير بمجريات المباحثات التي تمت في العاصمة المصرية القاهرة مع قوى الحرية والتغيير".
وتتسارع خطوات الوساطة قبل الموعد المحدد مسبقاً بشأن التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في 17 الشهر الجاري.
أثار فشل المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، بين قوى "إعلان الحرية والتغيير" و"الجبهة الثورية" في السودان، العديد من الأسئلة حول مستقبل كتلة قوى المعارضة السودانية وتأثيرات ذلك على الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي خلال الفترة الانتقالية خاصة وأن الجبهة الثورية تمثل الفصيل المسلح الأكبر للمعارضة بمناطق النزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودرافور غرب السودان.
وقال المحلل السياسي والخبير الصحفي، الجميل الفاضل، لـ"الوطن" إن "عدم توافق الجبهة الثورية ومكونات الحرية والتغيير قُبيل الموعد المحدد للتوقيع على الوثيقة السياسية والدستورية في 17 أغسطس الجاري، يفتح الباب واسعاً أمام مخاوف عدة يتوجس منها جماهير الثورة السودانية، بحسبان أن كلا الفصيلين يُنظر لهما باعتبارهما يمثلان الضامن الأوحد لاستكمال أهداف الثورة السودانية".
وأضاف الفاضل أن "أية خلافات محتملة سوف تلقي بظلال سالبة على تحقيق الشق الرئيس في شعارات الثورة وهو الشق المرتبط بتحقيق السلام والعدالة وإنهاء مسببات الحروب"، مشيراً إلى أن "خروج الثورية من الاتفاق الدستوري سوف يفاقم التعقيدات أمام المرحلة الانتقالية التي تتطلب توافق تام بين قوى المعارضة المدنية والعسكرية".
وأكد الجميل الفاضل "ثقته الكاملة في قدرة الطرفين على تجاوز الخلافات والامتثال إلى رغبة السودانيين المتمثلة في تحقيق الاستقرار والأمن وإكمال أهداف الثورة وصولاً إلى مرحلة الانتخابات الحرة والنزيهة عقب انقضاء أجل الفترة الانتقالية".
في سياق ذي صلة، دفع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، بمبادرة لجمع القوات المسلّحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية بهدفِ الوصول إلى سلامٍ شامل واستقرار في السودان.
وكان المستشار الخاص لرئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك كشف عن اجتماعات فردية سيقودها الرئيس سلفاكير ميارديت مع قادة حركة تحرير السودان، والحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة العدل والمساواة لمناقشة السلام في السودان.
وجاءت دعوة سلفاكير ميارديت عقب نهاية المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في العاصمة المصرية القاهرة والتي لم تثمر عن أيّ نتائج رغم استمرارها ليومين على التوالي.
وضم القصر الرئاسي في عاصمة جنوب السودان، جوبا، الأربعاء، اجتماعًا بين رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس جنوب السودان سلفاكير لبحث ملف السلام.
وقال جبريل إبراهيم في تصريحاتٍ صحفية، الأربعاء، إنهم "أتوا إلى جوبا بمبادرة من رئيس جنوب السودان سلفاكير للتشاور والتفكير حول مستقبل السلام في السودان".
وأشار إلى أنهم "أطلعوا سلفاكير بمجريات المباحثات التي تمت في العاصمة المصرية القاهرة مع قوى الحرية والتغيير".
وتتسارع خطوات الوساطة قبل الموعد المحدد مسبقاً بشأن التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في 17 الشهر الجاري.