تنطلق اليوم السبت احتفالات رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.

وستحضر وفود من مختلف الدول للاحتفال والتوقيع النهائي، منهم الرئيس التشادي إدريس ديبي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، كما سيحضر رؤساء أوغندا وكينيا وإفريقيا الوسطى.

ويشارك أيضاً في مراسم الاحتفال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إضافة للوسيط الإفريقي محمد الحسن لَبّات، والمبعوث الإثيوبي محمود درير، وممثلون عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ما هي وثائق الانتقال؟

والخميس، أعلن المجلس العسكري السوداني أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام السبت بالعاصمة الخرطوم، وبحضور دولي وإقليمي.

وسيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية في تمام الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) بقاعة الصداقة في الخرطوم.

ويقصد بوثائق الانتقال للسلطة المدنية كل من وثيقتي الإعلان السياسي الموقعة في 17 يوليو الماضي، ووثيقة الإعلان الدستوري الموقعة بالأحرف الأولى في 4 أغسطس الجاري واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.

وسيشهد غداً الأحد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد، الاثنين، أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.

كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية في 21 أغسطس.

وكان تجمع المهنيين السودانيين أعلن عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير على تولي عبد الله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينما رشح المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي.

وتضم قوى الحرية والتغيير تجمع المهنيين وتحالفات الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي والقوى المدنية ونداء السودان.

وعزلت قيادة الجيش السوداني في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.