لا يزال التصعيد العسكري للنظام السوري ولروسيا مستمراً في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب ومحافظات سورية أخرى في محطيها منذ نحو أكثر من ثلاثة أشهر.
ومع التقدّم الواضح لقوات الأسد في ريفي إدلب وحماة، يبدو مصير نقاط المراقبة التركية في المنطقة "مجهولاً" إلى الآن.
ورغم التقدّم الميداني البطيء والمحدود لقوات الأسد والميليشيات التي تُساندها، تمكنت هذه القوات من الوصول لمحيط بلدة خان شيخون الاستراتيجية التي تقع في ريف إدلب الجنوبي على الطريق الدولي بين حلب ودمشق، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية في المعارضة السوريّة المُسلّحة لـ"العربية.نت"، مشيرةً إلى أن "قوات النظام سيطرت أيضاً على عدّة قرى بالقرب من خان شيخون بعد وصولها إلى ضواحي البلدة".
وتحظى خان شيخون بأهمية كبيرة لدى قوات الأسد.
وتشكل عقدة مواصلات رئيسية تربط ثلاث محافظات سورية ببعضها البعض، فهي تبعُد 37 كيلومتراً عن مركز مدينة حماة و70 كيلومتراً عن مدينة إدلب.
كما أنها تبعد عن مدينة حلب 110 كيلومتراً.
وعلى مسافة قريبة منها تتمركز نقاط المراقبة التُركية في بلدة مورك الواقعة في ريف حماة.
وتشدد مصادر من المعارضة المسلّحة لـ"العربية.نت" على أن "سيطرة قوات الأسد على بلدة خان شيخون والقرى المحيطة بها، سيؤدي لمحاصرة نقاط المراقبة التركية في المنطقة ومنها التي تتمركز في بلدة مورك".
وفيما أشارت وسائل إعلام محلية تركية مقرّبة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم إلى أن "أنقرة لن تنسحب من نقاط مراقبتها في ريف إدلب" بالرغم من تقدم قوات الأسد في تلك المناطق، أعلنت الأخيرة أن خطتها العسكرية المقبلة تقضي بفرض "السيطرة الكاملة" على بلدة خان شيخون وضواحيها.
وحتى الساعة تواصل قوات الأسد غاراتها الجوية على بلدة خان شيخون وتحاول الدخول إلى مركزها، بالتزامن مع سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي هذا الصدد، أشار النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" إلى أن "هناك موجة نزوحٍ كبيرة للغاية من أرياف إدلب وحماة"، مؤكداً "نزوح عشرات الآلاف اليوم من هذه المناطق باتجاه الحدود التركية".
وقال مصطفى في مكالمة هاتفية مع "العربية.نت" إن "هناك معارك عنيفة على كافة المحاور ضد القوات الروسية وقوات الأسد في هذه المناطق".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) على مدينة إدلب وريفها ومناطق أخرى في أرياف حلب وحماة واللاذقية. وتعتبرها كلّ من وواشنطن وأنقرة جماعة "إرهابية".
وفشلت أنقرة وموسكو مراراً وتكراراً في تنفيذ اتفاقياتٍ أُبرمت حول مصير محافظة إدلب وأريافها شمال غربي سوريا وكان آخرها اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي.
وبداية العام الجاري خسرت المعارضة المسلحة معظم مناطق سيطرتها في إدلب وريفها لصالح "هيئة تحرير الشام" بعد صراعٍ دموي استمر لأيام رغم الدعم العسكري واللوجستي الّذي تتلقاه من أنقرة.
ومع التقدّم الواضح لقوات الأسد في ريفي إدلب وحماة، يبدو مصير نقاط المراقبة التركية في المنطقة "مجهولاً" إلى الآن.
ورغم التقدّم الميداني البطيء والمحدود لقوات الأسد والميليشيات التي تُساندها، تمكنت هذه القوات من الوصول لمحيط بلدة خان شيخون الاستراتيجية التي تقع في ريف إدلب الجنوبي على الطريق الدولي بين حلب ودمشق، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية في المعارضة السوريّة المُسلّحة لـ"العربية.نت"، مشيرةً إلى أن "قوات النظام سيطرت أيضاً على عدّة قرى بالقرب من خان شيخون بعد وصولها إلى ضواحي البلدة".
وتحظى خان شيخون بأهمية كبيرة لدى قوات الأسد.
وتشكل عقدة مواصلات رئيسية تربط ثلاث محافظات سورية ببعضها البعض، فهي تبعُد 37 كيلومتراً عن مركز مدينة حماة و70 كيلومتراً عن مدينة إدلب.
كما أنها تبعد عن مدينة حلب 110 كيلومتراً.
وعلى مسافة قريبة منها تتمركز نقاط المراقبة التُركية في بلدة مورك الواقعة في ريف حماة.
وتشدد مصادر من المعارضة المسلّحة لـ"العربية.نت" على أن "سيطرة قوات الأسد على بلدة خان شيخون والقرى المحيطة بها، سيؤدي لمحاصرة نقاط المراقبة التركية في المنطقة ومنها التي تتمركز في بلدة مورك".
وفيما أشارت وسائل إعلام محلية تركية مقرّبة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم إلى أن "أنقرة لن تنسحب من نقاط مراقبتها في ريف إدلب" بالرغم من تقدم قوات الأسد في تلك المناطق، أعلنت الأخيرة أن خطتها العسكرية المقبلة تقضي بفرض "السيطرة الكاملة" على بلدة خان شيخون وضواحيها.
وحتى الساعة تواصل قوات الأسد غاراتها الجوية على بلدة خان شيخون وتحاول الدخول إلى مركزها، بالتزامن مع سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي هذا الصدد، أشار النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" إلى أن "هناك موجة نزوحٍ كبيرة للغاية من أرياف إدلب وحماة"، مؤكداً "نزوح عشرات الآلاف اليوم من هذه المناطق باتجاه الحدود التركية".
وقال مصطفى في مكالمة هاتفية مع "العربية.نت" إن "هناك معارك عنيفة على كافة المحاور ضد القوات الروسية وقوات الأسد في هذه المناطق".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) على مدينة إدلب وريفها ومناطق أخرى في أرياف حلب وحماة واللاذقية. وتعتبرها كلّ من وواشنطن وأنقرة جماعة "إرهابية".
وفشلت أنقرة وموسكو مراراً وتكراراً في تنفيذ اتفاقياتٍ أُبرمت حول مصير محافظة إدلب وأريافها شمال غربي سوريا وكان آخرها اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي.
وبداية العام الجاري خسرت المعارضة المسلحة معظم مناطق سيطرتها في إدلب وريفها لصالح "هيئة تحرير الشام" بعد صراعٍ دموي استمر لأيام رغم الدعم العسكري واللوجستي الّذي تتلقاه من أنقرة.