دبي - (العربية نت): حسمت قوى الحرية والتغيير في السودان أسماء مرشحيها للمجلس السيادي، بعد خلاف ثار حول اسمين.
ودفع تجمع القوى المدنية باسم عائشة موسى، فيما رشح تجمع المهنيين السودانيين، طه عثمان، بحسب مصادر قناة "الحدث".
وانتهى اجتماع داخلي لقوى التغيير باعتماد أسماء المرشحين الذين يمثلون الأقاليم الخمسة في الشمال والشرق والغرب والوسط والجنوب.
واعتمدت قوى التغيير في وقتٍ سابق أسماء صديق تاور لقوى الإجماع، ومحمد الفكي للتجمع الاتحادي، وحسن شيخ إدريس لنداء السودان.
وينتظر الشارع السوداني، الأحد، الإعلان الرسمي أسماء المرشحين للمجلس السيادي من جانب قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ليتم بعد ذلك حل المجلس وأداء القسم.
ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع اليوم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق على الشخصية التوافقية الحادية عشرة.
وكان المجلس العسكري قد حسم اختيار مرشحيه للسيادي.
ووقعت الأطراف السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت، بحضور وفود دولية.
ووقع الاتفاق أحمد ربيع، ممثلاً لقوى الحرية والتغيير "المعارضة"، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيس وزراء مصر ورئيس المفوضية الأفريقية.
وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
وعرض في بداية مراسم الحدث المسمى "فرح السودان" فيلم تسجيلي عن الثورة السودانية.
من جهتها، قالت قوى الحرية والتغيير، على لسان ممثلها، محمد ناجي الأصم، إن السلام يجب أن يكون شاملاً دون استثناء، مشيداً بدور الوسطاء في التوصل للاتفاق.
وأكد الأصم التمسك بالتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، مشدداً على أهمية المساواة بين أقاليم السودان ومحاربة الفساد لإنعاش الاقتصاد.
كما طالب بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. واتهم النظام السابق بتخريب علاقات البلاد الخارجية.
من جانبه، وصف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، التوقيع على الاتفاق بالعبور نحو الحكم المدني، مطالباً بعدم إقصاء أي طرف من المرحلة المقبلة للتحول الديمقراطي.
وأشاد المهدي بدور إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والعرب في التوصل لاتفاق، مشدداً على دور المرأة في الثورة السودانية.
كما قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن الاتفاق بداية مرحلة جديدة في تاريخ السودان، مجدداً الالتزام بدعم البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وانطلقت احتفالات رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.
{{ article.visit_count }}
ودفع تجمع القوى المدنية باسم عائشة موسى، فيما رشح تجمع المهنيين السودانيين، طه عثمان، بحسب مصادر قناة "الحدث".
وانتهى اجتماع داخلي لقوى التغيير باعتماد أسماء المرشحين الذين يمثلون الأقاليم الخمسة في الشمال والشرق والغرب والوسط والجنوب.
واعتمدت قوى التغيير في وقتٍ سابق أسماء صديق تاور لقوى الإجماع، ومحمد الفكي للتجمع الاتحادي، وحسن شيخ إدريس لنداء السودان.
وينتظر الشارع السوداني، الأحد، الإعلان الرسمي أسماء المرشحين للمجلس السيادي من جانب قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ليتم بعد ذلك حل المجلس وأداء القسم.
ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع اليوم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق على الشخصية التوافقية الحادية عشرة.
وكان المجلس العسكري قد حسم اختيار مرشحيه للسيادي.
ووقعت الأطراف السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت، بحضور وفود دولية.
ووقع الاتفاق أحمد ربيع، ممثلاً لقوى الحرية والتغيير "المعارضة"، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي"، عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيس وزراء مصر ورئيس المفوضية الأفريقية.
وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
وعرض في بداية مراسم الحدث المسمى "فرح السودان" فيلم تسجيلي عن الثورة السودانية.
من جهتها، قالت قوى الحرية والتغيير، على لسان ممثلها، محمد ناجي الأصم، إن السلام يجب أن يكون شاملاً دون استثناء، مشيداً بدور الوسطاء في التوصل للاتفاق.
وأكد الأصم التمسك بالتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، مشدداً على أهمية المساواة بين أقاليم السودان ومحاربة الفساد لإنعاش الاقتصاد.
كما طالب بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. واتهم النظام السابق بتخريب علاقات البلاد الخارجية.
من جانبه، وصف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، التوقيع على الاتفاق بالعبور نحو الحكم المدني، مطالباً بعدم إقصاء أي طرف من المرحلة المقبلة للتحول الديمقراطي.
وأشاد المهدي بدور إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والعرب في التوصل لاتفاق، مشدداً على دور المرأة في الثورة السودانية.
كما قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن الاتفاق بداية مرحلة جديدة في تاريخ السودان، مجدداً الالتزام بدعم البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وانطلقت احتفالات رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.