أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك شرسة دارت ومازالت تدور في الجهة الشمالية الغربية من مدينة خان شيخون بين فصائل المقاومة وقوات النظام الذي سيطر على مبان هناك، بينما فشلت قوات النظام في اختراق المدينة من الجهة الشرقية.
في التفاصيل، دخلت قوات نظام الأسد فجر الاثنين، مدينة خان شيخون للمرة الأولى منذ فقدان السيطرة عليها في العام 2014.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام قرر دخول قواته من الجهة الشمالية الغربية للمدينة بدعم مباشر من القوات الروسية وسط مواجهات عنيفة من الفصائل المقاتلة التي تحاول إخراج قوات النظام من مبان سيطر عليها.
بلغت ذروة المعارك المشتعلة بين قوات النظام السوري وعناصر المعارضة المسلحة في مناطق خان شيخون، وهي المحطة الاستراتيجية جنوب إدلب على طريق حلب دمشق الدولي، فبعد سيطرة قوات الأسد على قرية تل النار بدأت المواجهة بين الفريقين على بعد كيلومتر واحد غرب خان شيخون حاولت خلالها قوات النظام اختراق الجهة الشرقية للمدينة، إلا أن مقاومة عنيفة من الفصائل، وسقوط عشرات القتلى في صفوف الجانبين منعا تقدم قوات النظام.
بدورهم، يرى مراقبون أن النظام السوري يحاول وبمساعدة من روسيا الدفع بقواته للتمركز على بعد كيلومترين من الطريق الدولي بين حلب ودمشق الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على جزء منه يعبر محافظة إدلب، ويشكل الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قوات النظام من حلب شمالاً، مروراً بحماة وحمص في الوسط، ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الجنوبية.
"الأرض المحروقة"
اعتاد نظام الأسد على اتباع سياسة الأرض المحروقة في كل مكان من سوريا خصوصا في إدلب، حيث بدأت قواته منذ نهاية أبريل الماضي، حملة شرسة على المحافظة، خلفت مئات القتلى والجرحى، ونتج عنها موجة نزوح مخيفة.
أراد النظام من حملته إعلان تراجعه عما تم الاتفاق عليه في مؤتمر سوتشي في سبتمبر 2018، الذي شمل إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، بشرط سحب الفصائل المعارضة لأسلحتها وانسحاب المجموعات المتطرفة منها.
{{ article.visit_count }}
في التفاصيل، دخلت قوات نظام الأسد فجر الاثنين، مدينة خان شيخون للمرة الأولى منذ فقدان السيطرة عليها في العام 2014.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن النظام قرر دخول قواته من الجهة الشمالية الغربية للمدينة بدعم مباشر من القوات الروسية وسط مواجهات عنيفة من الفصائل المقاتلة التي تحاول إخراج قوات النظام من مبان سيطر عليها.
بلغت ذروة المعارك المشتعلة بين قوات النظام السوري وعناصر المعارضة المسلحة في مناطق خان شيخون، وهي المحطة الاستراتيجية جنوب إدلب على طريق حلب دمشق الدولي، فبعد سيطرة قوات الأسد على قرية تل النار بدأت المواجهة بين الفريقين على بعد كيلومتر واحد غرب خان شيخون حاولت خلالها قوات النظام اختراق الجهة الشرقية للمدينة، إلا أن مقاومة عنيفة من الفصائل، وسقوط عشرات القتلى في صفوف الجانبين منعا تقدم قوات النظام.
بدورهم، يرى مراقبون أن النظام السوري يحاول وبمساعدة من روسيا الدفع بقواته للتمركز على بعد كيلومترين من الطريق الدولي بين حلب ودمشق الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على جزء منه يعبر محافظة إدلب، ويشكل الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قوات النظام من حلب شمالاً، مروراً بحماة وحمص في الوسط، ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الجنوبية.
"الأرض المحروقة"
اعتاد نظام الأسد على اتباع سياسة الأرض المحروقة في كل مكان من سوريا خصوصا في إدلب، حيث بدأت قواته منذ نهاية أبريل الماضي، حملة شرسة على المحافظة، خلفت مئات القتلى والجرحى، ونتج عنها موجة نزوح مخيفة.
أراد النظام من حملته إعلان تراجعه عما تم الاتفاق عليه في مؤتمر سوتشي في سبتمبر 2018، الذي شمل إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، بشرط سحب الفصائل المعارضة لأسلحتها وانسحاب المجموعات المتطرفة منها.