أثار رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، المحامي أحمد إبراهيم الطاهر، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل بين السودانيين، لا سيما بعد أن أعلن في تصريحات صحفية عقب انتهاء جلسة المحاكمة التي عقدت الاثنين، أن أملاكه تقتصر على منزل واحد ومزرعة.
وقال الطاهر: "عندما تحدثت مع الرئيس حول التهمة الموجهة إليه وهي (الثراء الحرام)، سألته عن ممتلكاته في السودان أو خارجها، فأبلغني أنه يمتلك منزلًا واحدًا في حي كافوري، ومزرعة صغيرة في مشروع السليت شرق العاصمة الخرطوم مساحتها 8 فدانات وهذا كل ما يملكه في البلاد".
في حين علق مغردون سودانيون على تصريحات المحامي ساخرين، وقائلين إن زوجته باعت سيارتها لتشتري قطعتي أرض، ورأى آخرون أن المحامي من "الفلول"، فضلاً عن القضاة.
وكانت محاكمة البشير بدأت في العاصمة الخرطوم الاثنين بتهمة الفساد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث سمحت السلطات لعدد صغير من أفراد أسرته بدخول القفص بعد الجلسة للتحدث معه.
وتحدث البشير خلال الجلسة فقط ليؤكد اسمه وسنه، وعندما سئل عن مقر إقامته قال ضاحكا "سابقا حي المطار، مقر القيادة العامة، والآن سجن كوبر".
ووصل البشير، البالغ من العمر 75 عاما والذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1989، إلى مقر المحكمة وسط حراسة مشددة من قوات الجيش والدعم السريع.
وقال الطاهر: "عندما تحدثت مع الرئيس حول التهمة الموجهة إليه وهي (الثراء الحرام)، سألته عن ممتلكاته في السودان أو خارجها، فأبلغني أنه يمتلك منزلًا واحدًا في حي كافوري، ومزرعة صغيرة في مشروع السليت شرق العاصمة الخرطوم مساحتها 8 فدانات وهذا كل ما يملكه في البلاد".
في حين علق مغردون سودانيون على تصريحات المحامي ساخرين، وقائلين إن زوجته باعت سيارتها لتشتري قطعتي أرض، ورأى آخرون أن المحامي من "الفلول"، فضلاً عن القضاة.
وكانت محاكمة البشير بدأت في العاصمة الخرطوم الاثنين بتهمة الفساد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث سمحت السلطات لعدد صغير من أفراد أسرته بدخول القفص بعد الجلسة للتحدث معه.
وتحدث البشير خلال الجلسة فقط ليؤكد اسمه وسنه، وعندما سئل عن مقر إقامته قال ضاحكا "سابقا حي المطار، مقر القيادة العامة، والآن سجن كوبر".
ووصل البشير، البالغ من العمر 75 عاما والذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1989، إلى مقر المحكمة وسط حراسة مشددة من قوات الجيش والدعم السريع.
وهتف أفراد أسرته مرددين "الله أكبر" وحياهم من قفص المحكمة.
وسمحت السلطات لعدد صغير من أفراد أسرته بدخول القفص بعد الجلسة للتحدث معه.
ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة يوم السبت.
يذكر أن محاكمة البشير الذي تمكّن من البقاء في الحكم وسط حركات تمرد وأزمات اقتصادية وعقوبات أميركية ومحاولات انقلاب إلى أن أطاح به الجيش في أبريل بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر 30 عاما، تمثل اختبارا لمدى جدية السلطات السودانية في محاولة محو إرث حكمه الذي اتسم بالعنف وانهيار اقتصادي وانفصال جنوب السودان.