* واشنطن تكشف تأثير العقوبات على قطاع النفط الإيراني
* بومبيو: أمريكا أزالت 2.7 مليون برميل نفط إيراني من السوق العالمي
* إيران تحول لـ "حزب الله" 700 مليون دولار سنوياً
* منعنا وصول مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري والخزينة الإيرانية
* ميزانية الحرس الثوري تراجعت 17% خلال سنتين
* طهران تستخدم عائدات النفط لتمويل برامجها الصاروخية ورعاية الإرهاب
* واشنطن تتشارك المعلومات لإطلاع الشركاء على أنشطة طهران الإرهابية
* صادرات إيران النفطية انخفضت لمستويات متدنية قياسية
دبي - (العربية نت): قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، الثلاثاء، بريان هوك، إن "طهران تستخدم عائدات النفط لتمويل برامجها الصاروخية ورعاية الإرهاب"، مؤكداً "منعنا وصول مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري والخزينة الإيرانية".
وأوضح في مؤتمر صحافي أن "إيران كانت تحول إلى "حزب الله" اللبناني، 700 مليون دولار سنوياً"، لافتاً إلى أن "الضائقة المالية دفعت أمين عام حزب الله حسن نصر الله في شهر مارس إلى طلب التبرعات".
وأضاف هوك أن "واشنطن تتشارك المعلومات لاطلاع الشركاء على أنشطة إيران الإرهابية".
وتابع "انخفضت صادرات إيران النفطية إلى مستويات متدنية قياسية".
وقال الممثل الأمريكي الخاص بإيران إن "ميزانية الحرس الثوري تراجعت 17% خلال سنتين".
وجدد تشديده على "ضرورة أن تغير إيران سلوكها ووقف دعم الإرهاب في المنطقة".
وأضاف هوك "لا نعلم وجهة النفط الذي تحمله الناقلة الإيرانية المغادرة لجبل طارق".
وكشف أن "ربع النفط العالمي يمر عبر مضيقي هرمز وباب المندب، وأعرب عن ترحيبه بأي دولة تود المشاركة في مبادرتنا لمراقبة وتعزيز حرية الملاحة في المنطقة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة أزالت نحو 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني من الأسواق العالمية، نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتري الخام الإيراني".
وذكر بومبيو في مقابلة مع "إم إس إن بي سي" إن الحكومة الأمريكية واثقة من قدرتها على مواصلة استراتيجيتها تلك".
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر، بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي، بين طهران والقوى العالمية الست.
وفي مايو، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات، كانت تمنحه لبعض مستوردي الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماماً.
وبحسب مصدر بالصناعة يرصد مثل تلك التدفقات وبيانات من "رفينيتيف أيكون"، صدرت إيران حوالي 100 ألف برميل يوميا من الخام في يوليو.
وبحساب المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف، تكون الشحنات قد بلغت نحو 120 ألف برميل يومياً.
وبيّن بومبيو "استطعنا استئصال 2.7 مليون برميل من النفط الخام من السوق، لنحرم إيران من الثروة التي يستخدمونها في حملتهم الإرهابية في أنحاء العالم، واستطعنا أن نحافظ على تلقي أسواق النفط إمدادات كاملة"، وفق ما نقلت "رويترز".
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً منذ أول يناير، لتقليص المعروض العالمي.
وفي يوليو، مددت أوبك الاتفاق حتى مارس 2020، لتفادي تخمة مخزونات في وقت من المتوقع فيه تباطؤ الطلب العالمي.
{{ article.visit_count }}
* بومبيو: أمريكا أزالت 2.7 مليون برميل نفط إيراني من السوق العالمي
* إيران تحول لـ "حزب الله" 700 مليون دولار سنوياً
* منعنا وصول مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري والخزينة الإيرانية
* ميزانية الحرس الثوري تراجعت 17% خلال سنتين
* طهران تستخدم عائدات النفط لتمويل برامجها الصاروخية ورعاية الإرهاب
* واشنطن تتشارك المعلومات لإطلاع الشركاء على أنشطة طهران الإرهابية
* صادرات إيران النفطية انخفضت لمستويات متدنية قياسية
دبي - (العربية نت): قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، الثلاثاء، بريان هوك، إن "طهران تستخدم عائدات النفط لتمويل برامجها الصاروخية ورعاية الإرهاب"، مؤكداً "منعنا وصول مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري والخزينة الإيرانية".
وأوضح في مؤتمر صحافي أن "إيران كانت تحول إلى "حزب الله" اللبناني، 700 مليون دولار سنوياً"، لافتاً إلى أن "الضائقة المالية دفعت أمين عام حزب الله حسن نصر الله في شهر مارس إلى طلب التبرعات".
وأضاف هوك أن "واشنطن تتشارك المعلومات لاطلاع الشركاء على أنشطة إيران الإرهابية".
وتابع "انخفضت صادرات إيران النفطية إلى مستويات متدنية قياسية".
وقال الممثل الأمريكي الخاص بإيران إن "ميزانية الحرس الثوري تراجعت 17% خلال سنتين".
وجدد تشديده على "ضرورة أن تغير إيران سلوكها ووقف دعم الإرهاب في المنطقة".
وأضاف هوك "لا نعلم وجهة النفط الذي تحمله الناقلة الإيرانية المغادرة لجبل طارق".
وكشف أن "ربع النفط العالمي يمر عبر مضيقي هرمز وباب المندب، وأعرب عن ترحيبه بأي دولة تود المشاركة في مبادرتنا لمراقبة وتعزيز حرية الملاحة في المنطقة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة أزالت نحو 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني من الأسواق العالمية، نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتري الخام الإيراني".
وذكر بومبيو في مقابلة مع "إم إس إن بي سي" إن الحكومة الأمريكية واثقة من قدرتها على مواصلة استراتيجيتها تلك".
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر، بعد الانسحاب من اتفاق 2015 النووي، بين طهران والقوى العالمية الست.
وفي مايو، أنهت واشنطن العمل بإعفاء من العقوبات، كانت تمنحه لبعض مستوردي الخام الإيراني، مستهدفة وقف صادرات طهران تماماً.
وبحسب مصدر بالصناعة يرصد مثل تلك التدفقات وبيانات من "رفينيتيف أيكون"، صدرت إيران حوالي 100 ألف برميل يوميا من الخام في يوليو.
وبحساب المكثفات، وهي نوع من النفط الخفيف، تكون الشحنات قد بلغت نحو 120 ألف برميل يومياً.
وبيّن بومبيو "استطعنا استئصال 2.7 مليون برميل من النفط الخام من السوق، لنحرم إيران من الثروة التي يستخدمونها في حملتهم الإرهابية في أنحاء العالم، واستطعنا أن نحافظ على تلقي أسواق النفط إمدادات كاملة"، وفق ما نقلت "رويترز".
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً منذ أول يناير، لتقليص المعروض العالمي.
وفي يوليو، مددت أوبك الاتفاق حتى مارس 2020، لتفادي تخمة مخزونات في وقت من المتوقع فيه تباطؤ الطلب العالمي.
