قال الجيش الليبي، إن سلاح الجوّ شن غارات عنيفة ليل الثلاثاء/الأربعاء، على مواقع الميليشيات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، حيث بدأ الجانبان في ترتيبات لتصعيد حربي جديد.
والثلاثاء، عادت الاشتباكات بين الطرفين مجدّدا إلى ذروتها، ضواحي العاصمة طرابلس، خاصة في منطقتي عين زارة وكريزما، بعد هدوء نسبي ساد هذه الجبهات، وسط توقعات بتصاعد المواجهات خلال الساعات القادمة، بعد وصول تعزيزات عسكرية من الجانبين إلى محاور القتال.
وفي هذا السياق، أعلنت قوات الوفاق وصول تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى محاور القتال، وتوّعدت بتغيير مجريات المعركة لصالحها، وذلك بعد ساعات من التحاق عدة تشكيلات عسكرية بقوات الجيش الليبي، للمشاركة في العمليات القتالية ضد المليشيات المسلحة الموالية للوفاق، وهو ما يوحي بتصعيد حربي مرتقب داخل العاصمة، رغم التحذيرات الأممية والدولية، من مخاطر ذلك على العملية السياسية في البلاد وعلى سلامة المدنيين.
ويعطي هذا الوضع الميداني، صورة قاتمة حول فرص إنهاء الحرب في العاصمة طرابلس، وإمكانية عودة الطرفين إلى طاولة الحوار والمفاوضات السياسية، بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاع مواجهات، خلّفت أكثر من ألف قتيل.
{{ article.visit_count }}
والثلاثاء، عادت الاشتباكات بين الطرفين مجدّدا إلى ذروتها، ضواحي العاصمة طرابلس، خاصة في منطقتي عين زارة وكريزما، بعد هدوء نسبي ساد هذه الجبهات، وسط توقعات بتصاعد المواجهات خلال الساعات القادمة، بعد وصول تعزيزات عسكرية من الجانبين إلى محاور القتال.
وفي هذا السياق، أعلنت قوات الوفاق وصول تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى محاور القتال، وتوّعدت بتغيير مجريات المعركة لصالحها، وذلك بعد ساعات من التحاق عدة تشكيلات عسكرية بقوات الجيش الليبي، للمشاركة في العمليات القتالية ضد المليشيات المسلحة الموالية للوفاق، وهو ما يوحي بتصعيد حربي مرتقب داخل العاصمة، رغم التحذيرات الأممية والدولية، من مخاطر ذلك على العملية السياسية في البلاد وعلى سلامة المدنيين.
ويعطي هذا الوضع الميداني، صورة قاتمة حول فرص إنهاء الحرب في العاصمة طرابلس، وإمكانية عودة الطرفين إلى طاولة الحوار والمفاوضات السياسية، بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاع مواجهات، خلّفت أكثر من ألف قتيل.