الخرطوم - عبدالناصر الحاج
بعد مرور 4 شهور على انتصار الثورة السودانية في 11 أبريل الماضي، عقد المجلس السيادي، أعلى هياكل السلطة الانتقالية في السودان ، الأربعاء، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالقصر الجمهوري، أول اجتماع له بعد أداء القسم أمام رئيس القضاء، عباس علي بابكر، فيما تغيب عن أداء القسم الممثل الخامس لقوى إعلان الحرية والتغيير، محمد الحسن التعايشي .
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والذي كان يشغل منصب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، أدى اليمين الدستورية رئيسا للمجلس السيادي، الأربعاء، أمام رئيس القضاء.
بالمقابل، أدى القسم أيضاً أمام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي ورئيس القضاء مولانا عباس علي بابكر، أعضاء المجلس السيادي الذين تم التوافق عليهم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مساء الثلاثاء للفترة الانتقالية.
وأدى القسم كل من الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، واللواء الركن مهندس إبراهيم جابر كريم، هذا من جانب المجلس العسكري، أما من جانب الحرية والتغيير، أدى القسم كل من حسن محمد إدريس قاضي، ود. الصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، وعائشة موسى سعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، فيما تم إرجاء أداء القسم للعضو الخامس والمرشح من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، محمد الحسن التعايشي، لوقتٍ لاحق، نسبة لوجوده خارج البلاد وعدم تمكنه من الحضور في ذات اليوم المخصص لأداء القسم.
ومن المفترض أن يؤدي القسم أمام رئيس المجلس السيادي ورئيس القضاء، مرشح الحرية والتغيير لرئاسة الوزراء، د. عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء، بعد وصوله البلاد قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتعهد أعضاء المجلس السيادي بتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني والخروج بالسودان إلى بر الأمان وتحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير.
وأكدت عضو المجلس، عائشة موسى، في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" عقب الاجتماع الأول للمجلس بالقصر الجمهوري ، أن "فترة المجلس وهي 39 شهرا سيبذل كل الأعضاء جهدهم خلالها في سبيل تحقيق شعارات الثورة التي راح ضحيتها شهيدات وشهداء السودان"، مؤكدة أن "شعارات الثورة لن تخبو حتى تحقق أهدافها المنشودة، متعهدة بتحقيق الديمقراطية والسلام الشامل والتنمية المستدامة والمتوازنة والتعايش السلمي في جميع أرجاء البلاد". وقالت عائشة إنها "تمثل كل نساء السودان وبعثت بتحية السلام والمحبة لكل الشعب السوداني شباباً وشابات ورجالاً وكل الشهداء والشهيدات".
فيما أعلن المجلس السيادي أنه "سيتم حسم تعيين رئيس القضاء والنائب العام خلال الساعات القليلة المقبلة".
وقال عضو المجلس السيادي، محمد الفكي سليمان، في تصريحات صحفية عقب أول اجتماع للمجلس بعد أداء اليمين الدستورية، إنه "تم خلال الاجتماع التداول حول رئيس القضاء والنائب العام، وتباينت وجهات النظر حولهما، مضيفاً أنه تم إرجاؤهما للحسم خلال الساعات القليلة المقبلة".
بعد مرور 4 شهور على انتصار الثورة السودانية في 11 أبريل الماضي، عقد المجلس السيادي، أعلى هياكل السلطة الانتقالية في السودان ، الأربعاء، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالقصر الجمهوري، أول اجتماع له بعد أداء القسم أمام رئيس القضاء، عباس علي بابكر، فيما تغيب عن أداء القسم الممثل الخامس لقوى إعلان الحرية والتغيير، محمد الحسن التعايشي .
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والذي كان يشغل منصب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، أدى اليمين الدستورية رئيسا للمجلس السيادي، الأربعاء، أمام رئيس القضاء.
بالمقابل، أدى القسم أيضاً أمام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي ورئيس القضاء مولانا عباس علي بابكر، أعضاء المجلس السيادي الذين تم التوافق عليهم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير مساء الثلاثاء للفترة الانتقالية.
وأدى القسم كل من الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، واللواء الركن مهندس إبراهيم جابر كريم، هذا من جانب المجلس العسكري، أما من جانب الحرية والتغيير، أدى القسم كل من حسن محمد إدريس قاضي، ود. الصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، وعائشة موسى سعيد، ورجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، فيما تم إرجاء أداء القسم للعضو الخامس والمرشح من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، محمد الحسن التعايشي، لوقتٍ لاحق، نسبة لوجوده خارج البلاد وعدم تمكنه من الحضور في ذات اليوم المخصص لأداء القسم.
ومن المفترض أن يؤدي القسم أمام رئيس المجلس السيادي ورئيس القضاء، مرشح الحرية والتغيير لرئاسة الوزراء، د. عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء، بعد وصوله البلاد قادماً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتعهد أعضاء المجلس السيادي بتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني والخروج بالسودان إلى بر الأمان وتحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير.
وأكدت عضو المجلس، عائشة موسى، في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" عقب الاجتماع الأول للمجلس بالقصر الجمهوري ، أن "فترة المجلس وهي 39 شهرا سيبذل كل الأعضاء جهدهم خلالها في سبيل تحقيق شعارات الثورة التي راح ضحيتها شهيدات وشهداء السودان"، مؤكدة أن "شعارات الثورة لن تخبو حتى تحقق أهدافها المنشودة، متعهدة بتحقيق الديمقراطية والسلام الشامل والتنمية المستدامة والمتوازنة والتعايش السلمي في جميع أرجاء البلاد". وقالت عائشة إنها "تمثل كل نساء السودان وبعثت بتحية السلام والمحبة لكل الشعب السوداني شباباً وشابات ورجالاً وكل الشهداء والشهيدات".
فيما أعلن المجلس السيادي أنه "سيتم حسم تعيين رئيس القضاء والنائب العام خلال الساعات القليلة المقبلة".
وقال عضو المجلس السيادي، محمد الفكي سليمان، في تصريحات صحفية عقب أول اجتماع للمجلس بعد أداء اليمين الدستورية، إنه "تم خلال الاجتماع التداول حول رئيس القضاء والنائب العام، وتباينت وجهات النظر حولهما، مضيفاً أنه تم إرجاؤهما للحسم خلال الساعات القليلة المقبلة".