نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أي دور لأميركا في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد هذا الأسبوع.
وكان أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، حمّل الأربعاء الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية انفجارات في مخازن أسلحة وقواعد تابعة للميليشيا، مهدداً بالرد على هذا الهجوم المزعوم.
إلا أن رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نفى في وقت لاحق ما ورد في تصريحات المهندس، مؤكداً أنها لا تمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي.
وكان المهندس (واسمه الحقيقي لجمال جعفر آل إبراهيم)، قد أكد في بيان أن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أميركية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.
وذكر بيان المهندس: "ليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطوراً".
وجاء بيان الحشد الشعبي بعد يوم من وقوع عدة تفجيرات في موقع تسيطر عليه جماعة تابعة للحشد قرب قاعدة بلد الجوية على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد.
ورفض التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق هذا البيان. وقال التحالف: "مهمة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب تنصب فقط على تمكين قوة الأمن العراقية الشريكة لنا من مهمة إلحاق الهزيمة النهائية بداعش. ونعمل في العراق بدعوة من حكومة العراق ونلتزم بقوانينها وتوجيهاتها".
وفي واشنطن، نفت وزارة الدفاع الأميركية أي صلة لها بالهجوم. وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون لـ"العربية": "لا صلة للولايات المتحدة بتفجيرات المخازن التي وقعت في الآونة الأخيرة".
وأضاف روبرتسون: "الوجود الأميركي في العراق يدعم جهوده ضد داعش. ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام المجال الجوي للعراق".
وكان انفجار آخر قد وقع الأسبوع الماضي في مستودع أسلحة تديره ميليشيا تابعة للحشد الشعبي تسبب في انطلاق صواريخ عبر جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين. وعزت الشرطة في ذلك الوقت الانفجار إلى سوء التخزين ودرجات الحرارة المرتفعة، لكن الحكومة لا تزال تحقق في الواقعة.
وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن.
وألغى كذلك جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقاً على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش.
وأشار بعض المحللين إلى أن الضربات ربما نفذتها إسرائيل، التي لمحت العام الماضي إلى أنها قد تهاجم ما يشتبه بأنها أصول عسكرية إيرانية في العراق، مثلما فعلت بعشرات الضربات الجوية في سوريا.
وأشار مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة إلى أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديداً أكثر مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.
{{ article.visit_count }}
وكان أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، حمّل الأربعاء الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية انفجارات في مخازن أسلحة وقواعد تابعة للميليشيا، مهدداً بالرد على هذا الهجوم المزعوم.
إلا أن رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نفى في وقت لاحق ما ورد في تصريحات المهندس، مؤكداً أنها لا تمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي.
وكان المهندس (واسمه الحقيقي لجمال جعفر آل إبراهيم)، قد أكد في بيان أن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أميركية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.
وذكر بيان المهندس: "ليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطوراً".
وجاء بيان الحشد الشعبي بعد يوم من وقوع عدة تفجيرات في موقع تسيطر عليه جماعة تابعة للحشد قرب قاعدة بلد الجوية على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد.
ورفض التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق هذا البيان. وقال التحالف: "مهمة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب تنصب فقط على تمكين قوة الأمن العراقية الشريكة لنا من مهمة إلحاق الهزيمة النهائية بداعش. ونعمل في العراق بدعوة من حكومة العراق ونلتزم بقوانينها وتوجيهاتها".
وفي واشنطن، نفت وزارة الدفاع الأميركية أي صلة لها بالهجوم. وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون لـ"العربية": "لا صلة للولايات المتحدة بتفجيرات المخازن التي وقعت في الآونة الأخيرة".
وأضاف روبرتسون: "الوجود الأميركي في العراق يدعم جهوده ضد داعش. ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام المجال الجوي للعراق".
وكان انفجار آخر قد وقع الأسبوع الماضي في مستودع أسلحة تديره ميليشيا تابعة للحشد الشعبي تسبب في انطلاق صواريخ عبر جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين. وعزت الشرطة في ذلك الوقت الانفجار إلى سوء التخزين ودرجات الحرارة المرتفعة، لكن الحكومة لا تزال تحقق في الواقعة.
وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن.
وألغى كذلك جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقاً على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش.
وأشار بعض المحللين إلى أن الضربات ربما نفذتها إسرائيل، التي لمحت العام الماضي إلى أنها قد تهاجم ما يشتبه بأنها أصول عسكرية إيرانية في العراق، مثلما فعلت بعشرات الضربات الجوية في سوريا.
وأشار مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة إلى أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديداً أكثر مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.