دبي - (العربية نت): أجرى عبد الله حمدوك، الذي أدى مساء الأربعاء اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، لقاءات وصفها بـ"المشاورات الأولية" مع زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، وقادة في قوى الحرية والتغيير، الخميس في منزل المهدي.
وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.
من جانبه، أكد المهدي أن قوى الثورة ستدعم الحكومة الجديدة بقيادة حمدوك لتحقيق الأهداف التي يتوق إليها الشعب السوداني في النهضة والازدهار دون إقصاء لجهة، مع تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المفسدين والمسؤولين عن الجرائم، التي ارتكبت في حق الناس وفق القانون.
كما بحث حمدوك مع قيادات قوى الحرية التغيير ملامح المرحلة المقبلة ووضع البلاد الاقتصادي والسياسات الجديدة.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن الاجتماع المغلق ناقش قضية السلام، باعتبارها أولوية المرحلة المقبلة.
وحضر الاجتماع كل من صديق يوسف وعمر الدقير وصديق بولاد ومريم الصادق.
وقال رئيس الوزراء إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.
من جانبه، أكد المهدي أن قوى الثورة ستدعم الحكومة الجديدة بقيادة حمدوك لتحقيق الأهداف التي يتوق إليها الشعب السوداني في النهضة والازدهار دون إقصاء لجهة، مع تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المفسدين والمسؤولين عن الجرائم، التي ارتكبت في حق الناس وفق القانون.
كما بحث حمدوك مع قيادات قوى الحرية التغيير ملامح المرحلة المقبلة ووضع البلاد الاقتصادي والسياسات الجديدة.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن الاجتماع المغلق ناقش قضية السلام، باعتبارها أولوية المرحلة المقبلة.
وحضر الاجتماع كل من صديق يوسف وعمر الدقير وصديق بولاد ومريم الصادق.