كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيا الحوثي لـ258 انتهاكاً في غضون الأسبوع الماضي فقط، في عدد من المحافظات اليمنية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الأسبوعي، إن فريق الرصد الميداني التابع لها سجل 11 حالة قتل نفذتها ميليشيا الحوثي، منها 5 حالات قتل نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان حالتان في محافظة تعز بمنطقة النشمة و3 حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأضاف التقرير أنه قد تم تسجيل 3 حالات قتل نتيجة أعمال القنص، وحالتين جراء انفجار ألغام زرعتها الميليشيا في الطرق العامة، إضافة إلى حالة قتل للطفلة ريماس عبد السلام نعمان القادري، البالغة 6 سنوات والتمثيل بجثتها، وتم تقييد الحالة ضد مجهول في مديرية جبلة عزلة الشراعي محافظة إب.
ووثق الفريق 18 حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وبحسب التقرير الحقوقي للشبكة، فقد سجل الفريق 3 حالات إعاقة دائمة وبتر الأطراف بينهم الطفل أحمد مثنى عبد القوي الحقب، 12 عاماً، نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
ووثقت الشبكة عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان حيث قامت ميليشيات الحوثي بقصف عشوائي لـ8 مناطق سكنية، في محافظات الحديدة، الضالع، الجوف، تعز، البيضاء، وحجة.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكثف من قصفها المدفعي على المناطق والأحياء السكنية، وتتعمد قصف المدنيين بهدف ترحيلهم من مناطقهم، خصوصاً بمحافظة تعز والحديدة والضالع، مع أن غالبية تلك المناطق الآهلة بالسكان خالية من أي مسلحين أو مواقع للجيش الحكومي.
وسجل الفريق تهجير 75 أسرة خلال الفترة الزمنية للتقرير، نتيجة أعمال القصف العشوائي والمكثف على هذه الأحياء إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط.
كما كشف التقرير عن قيام الميليشيا الحوثية بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين، حيث وثق الفريق 76 حالة اختطاف، تنوعت بين اختطافات وإخفاء قسري وحالات تعذيب خلال فترة التقرير.
كما سجل الفريق 29 حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين.
وأكد التقرير قيام الميليشيات الحوثية في محافظة صنعاء بتحويل المساجد ودور العبادة إلى أماكن للتعبئة والتحريض المذهبي والطائفي والتجنيد، وإقصاء المخالفين لهم فكرياً، إضافة إلى فرض مبالغ بالقوة تتراوح ما بين 3 إلى 10 آلاف ريال يمني على كل محل تجاري في صنعاء تحت مسمى المساهمة في إحياء ما أسمته "عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية".
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الأسبوعي، إن فريق الرصد الميداني التابع لها سجل 11 حالة قتل نفذتها ميليشيا الحوثي، منها 5 حالات قتل نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان حالتان في محافظة تعز بمنطقة النشمة و3 حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأضاف التقرير أنه قد تم تسجيل 3 حالات قتل نتيجة أعمال القنص، وحالتين جراء انفجار ألغام زرعتها الميليشيا في الطرق العامة، إضافة إلى حالة قتل للطفلة ريماس عبد السلام نعمان القادري، البالغة 6 سنوات والتمثيل بجثتها، وتم تقييد الحالة ضد مجهول في مديرية جبلة عزلة الشراعي محافظة إب.
ووثق الفريق 18 حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وبحسب التقرير الحقوقي للشبكة، فقد سجل الفريق 3 حالات إعاقة دائمة وبتر الأطراف بينهم الطفل أحمد مثنى عبد القوي الحقب، 12 عاماً، نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
ووثقت الشبكة عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان حيث قامت ميليشيات الحوثي بقصف عشوائي لـ8 مناطق سكنية، في محافظات الحديدة، الضالع، الجوف، تعز، البيضاء، وحجة.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكثف من قصفها المدفعي على المناطق والأحياء السكنية، وتتعمد قصف المدنيين بهدف ترحيلهم من مناطقهم، خصوصاً بمحافظة تعز والحديدة والضالع، مع أن غالبية تلك المناطق الآهلة بالسكان خالية من أي مسلحين أو مواقع للجيش الحكومي.
وسجل الفريق تهجير 75 أسرة خلال الفترة الزمنية للتقرير، نتيجة أعمال القصف العشوائي والمكثف على هذه الأحياء إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط.
كما كشف التقرير عن قيام الميليشيا الحوثية بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين، حيث وثق الفريق 76 حالة اختطاف، تنوعت بين اختطافات وإخفاء قسري وحالات تعذيب خلال فترة التقرير.
كما سجل الفريق 29 حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين.
وأكد التقرير قيام الميليشيات الحوثية في محافظة صنعاء بتحويل المساجد ودور العبادة إلى أماكن للتعبئة والتحريض المذهبي والطائفي والتجنيد، وإقصاء المخالفين لهم فكرياً، إضافة إلى فرض مبالغ بالقوة تتراوح ما بين 3 إلى 10 آلاف ريال يمني على كل محل تجاري في صنعاء تحت مسمى المساهمة في إحياء ما أسمته "عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية".