بيروت - بديع قرحاني

أعلن وزراء بارزون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد جولة جديدة من الغارات الاسرائيلية على سوريا، أن "هذه الغارات تهدف إلى نقل رسالة إلى إيران"، متحدثين عن ضرورة "قطع رأس الأفعى" في إشارة إلى إيران.

وذكر وزير الخارجية وأحد أبرز حلفاء نتنياهو، يسرائيل كاتس، في تصريح إلى هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية "كان" الأحد، أن "تلك الرسالة مفادها أنه لا حصانة لإيران في أي مكان".

ولفت كاتس إلى أن "العمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى "قطع رأس الأفعى""، موضحاً أنه "لولا الأنشطة الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سوريا إلى مائة ألف".

من جانبه، شدد العضو الآخر في المجلس الوزاري الأمني المصغر ""الكابنيت"، وزير البيئة، زئيف إلكين، في تصريح إلى القناة الـ13، على أنه "يجب إلا تشعر إيران بالأمان في أي مكان"، متهما الجمهورية الإسلامية بـ"العمل ليلاً ونهاراً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في مسعى لبناء إمبراطورية بهدف تدمير إسرائيل".

بدوره قال العضو الآخر في الكابنيت، وزير البناء، يواف غالنت، إن "حكومة إسرائيل أخذت بالحسبان إمكانية رد إيران على الغارات الأخيرة".

وجاءت هذه التصريحات غداة اعتراف إسرائيل بتنفيذها غارات جديدة على سوريا قالت إنها استهدفت "قوات إيرانية وميليشيات كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة على تل أبيب".