دبي - (العربية نت): أصدر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بياناً تطرق فيه إلى استهداف معسكرات تابعة للحشد الشعبي، واتهام إسرائيل بتنفيذها عبر طائرات مسيرة.
ودعا الصدر إلى تأييد القرارات الرسمية للحكومة العراقية، وعدم الانجرار خلف الهتافات الرنانة، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنائب رئيس الحشد أبومهدي المهندس.
وفي مخالفة صريحة لدعوة المرجع الشيعي كاظم الحائري إلى طرد الأمريكيين ومقاتلتهم والرد على إسرائيل، أكد الصدر ضرورة أن تعمد الحكومة العراقية إلى التحقيق في المسألة ولو بإشراف دولي، كما بتسليم مخازن الأسلحة التابعة لـ"الحشد الشعبي" إلى الحكومة العراقية وإغلاق مقراتها وتركها للحدود وخروج جميع عناصرها من سوريا.
وفي حين لم يستبعد زعيم التيار الصدري أن تكون إسرائيل وراء الهجوم على مقرات ميليشيات الحشد الشعبي، قال إن إسرائيل لن تزج بنفسها في لعبة هي أكبر منهم، على حد قوله.
كما طالب في حال ثبوت تورط إسرائيل بطاولة مستديرة لا يتحكم فيها من أسماهم الفاسدين أو الموقعين على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
ودعا إلى أن يكون الرد العراقي بخطوات مدروسة، تبعد العراق والعراقيين عن أن يكونوا ضحايا. إلى ذلك، طالب الصدر ألا تتعالى الخطابات العاطفية دون أن يكون لها أثر حقيقي. كما شدد على ضرورة حماية الحدود العراقية، وانسحاب كافة الفصائل من سوريا.
يذكر أن الحشد الشعبي العراقي اتهم، مساء الأحد، إسرائيل رسمياً بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية، فيما اعتبر تحالف الفتح أن استهداف مقار الحشد وقياداته يمثل إعلان حرب على العراق وشعبه وسيادته.
وفي بيان رسمي، أقرت ميليشيات الحشد بتعرضها لهجوم نفذته طائرتان مسيرتان قرب الحدود مع سوريا، متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه، مع الإشارة إلى دور أمريكي في تسهيل الاستهداف، وكاشفة كذلك عن سلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية السابقة التي تعرضت لها داخل الأراضي العراقية.
كما أكد بيان الحشد مقتل أحد عناصره وإصابة آخر في اللواء 45 بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف قاعدة تابعة للحشد في محافظة الأنبار، على الطريق بين مدينتي عكاشات والقائم، وعلى بعد 15 كيلومتراً من الحدود مع سوريا.
ويشار إلى أن اللواء 45 يتبع ميليشيات "حزب الله" العراقي، المدرج على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
ودعا الصدر إلى تأييد القرارات الرسمية للحكومة العراقية، وعدم الانجرار خلف الهتافات الرنانة، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنائب رئيس الحشد أبومهدي المهندس.
وفي مخالفة صريحة لدعوة المرجع الشيعي كاظم الحائري إلى طرد الأمريكيين ومقاتلتهم والرد على إسرائيل، أكد الصدر ضرورة أن تعمد الحكومة العراقية إلى التحقيق في المسألة ولو بإشراف دولي، كما بتسليم مخازن الأسلحة التابعة لـ"الحشد الشعبي" إلى الحكومة العراقية وإغلاق مقراتها وتركها للحدود وخروج جميع عناصرها من سوريا.
وفي حين لم يستبعد زعيم التيار الصدري أن تكون إسرائيل وراء الهجوم على مقرات ميليشيات الحشد الشعبي، قال إن إسرائيل لن تزج بنفسها في لعبة هي أكبر منهم، على حد قوله.
كما طالب في حال ثبوت تورط إسرائيل بطاولة مستديرة لا يتحكم فيها من أسماهم الفاسدين أو الموقعين على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
ودعا إلى أن يكون الرد العراقي بخطوات مدروسة، تبعد العراق والعراقيين عن أن يكونوا ضحايا. إلى ذلك، طالب الصدر ألا تتعالى الخطابات العاطفية دون أن يكون لها أثر حقيقي. كما شدد على ضرورة حماية الحدود العراقية، وانسحاب كافة الفصائل من سوريا.
يذكر أن الحشد الشعبي العراقي اتهم، مساء الأحد، إسرائيل رسمياً بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية، فيما اعتبر تحالف الفتح أن استهداف مقار الحشد وقياداته يمثل إعلان حرب على العراق وشعبه وسيادته.
وفي بيان رسمي، أقرت ميليشيات الحشد بتعرضها لهجوم نفذته طائرتان مسيرتان قرب الحدود مع سوريا، متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه، مع الإشارة إلى دور أمريكي في تسهيل الاستهداف، وكاشفة كذلك عن سلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية السابقة التي تعرضت لها داخل الأراضي العراقية.
كما أكد بيان الحشد مقتل أحد عناصره وإصابة آخر في اللواء 45 بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف قاعدة تابعة للحشد في محافظة الأنبار، على الطريق بين مدينتي عكاشات والقائم، وعلى بعد 15 كيلومتراً من الحدود مع سوريا.
ويشار إلى أن اللواء 45 يتبع ميليشيات "حزب الله" العراقي، المدرج على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.