(بوابة العين الإخبارية): أكد الجيش الليبي، الثلاثاء، أنه عازم على تطهير كامل تراب البلاد من المليشيات وتنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": "إننا عازمون على استعادة السيطرة على مدينة غريان بالكامل.. وليبيا كلها يجب أن تتحرر من الإخوان والمليشيات".
وتوقع المحجوب استعادة السيطرة على مدينة غريان قريباً، لافتاً إلى أن "القبائل تدعم الجيش في ذلك".
وأشار إلى أن "سلاح الجو له دور كبير في المعارك الدائرة حالياً بالمدينة التي تعد المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس".
ويخوض الجيش الليبي منذ الرابع من أبريل الماضي عملية عسكرية "طوفان الكرامة"، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات وجماعة الإخوان "صنفها مجلس النواب الليبي إرهابية في مايو الماضي" المدعومة من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش بالعاصمة، تتركز الاشتباكات حالياً بين الجيش والمليشيات في مدينة غريان جنوب طرابلس.
وتعد غريان مدينة استراتيجية، فهي جبلية مرتفعة في المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس. كما تعد مصدراً مهماً لتسهيل وصول الإمدادات للجيش الليبي، فهي الأقرب لقواته الموجودة على تخوم العاصمة طرابلس من مدينة ترهونة التي تصل الإمدادات للجيش عبرها.
وكان الجيش الليبي قد تمكن من دخول مدينة غريان بالتزامن مع إعلان "طوفان الكرامة"، وسيطر عليها وسط ترحاب أهلها.
وعقب خيانة بعض الموالين لحكومة الوفاق، تمكنت المليشيات من السيطرة على المدينة في 26 يونيو الماضي ومقتل عشرات من أفراد الجيش الليبي.
وقال اللواء المبروك الغزوي، معاون آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي آنذاك، إن "القوات واجهت خيانة في غريان من قبل أفراد بعينهم أغلبهم من مليشيات فجر ليبيا"، مضيفاً "القوات حافظت على مواقعها في غريان حتى آخر لحظة لكن آثرنا تغيير موقع غرفة العمليات والمغادرة تنفيذاً للتعليمات".
ومنذ ذلك الحين، أعلن الجيش الليبي مدينة غريان "منطقة عمليات عسكرية".
وكان الجيش الليبي، أعلن الإثنين، سيطرته على منطقة القوة الثامنة بالقرب من وسط مدينة غريان "75 ك جنوب طرابلس"، فيما سيطر موالون للجيش على مقر مديرية الأمن وسط المدينة.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": "إننا عازمون على استعادة السيطرة على مدينة غريان بالكامل.. وليبيا كلها يجب أن تتحرر من الإخوان والمليشيات".
وتوقع المحجوب استعادة السيطرة على مدينة غريان قريباً، لافتاً إلى أن "القبائل تدعم الجيش في ذلك".
وأشار إلى أن "سلاح الجو له دور كبير في المعارك الدائرة حالياً بالمدينة التي تعد المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس".
ويخوض الجيش الليبي منذ الرابع من أبريل الماضي عملية عسكرية "طوفان الكرامة"، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات وجماعة الإخوان "صنفها مجلس النواب الليبي إرهابية في مايو الماضي" المدعومة من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش بالعاصمة، تتركز الاشتباكات حالياً بين الجيش والمليشيات في مدينة غريان جنوب طرابلس.
وتعد غريان مدينة استراتيجية، فهي جبلية مرتفعة في المدخل الجنوبي للعاصمة طرابلس. كما تعد مصدراً مهماً لتسهيل وصول الإمدادات للجيش الليبي، فهي الأقرب لقواته الموجودة على تخوم العاصمة طرابلس من مدينة ترهونة التي تصل الإمدادات للجيش عبرها.
وكان الجيش الليبي قد تمكن من دخول مدينة غريان بالتزامن مع إعلان "طوفان الكرامة"، وسيطر عليها وسط ترحاب أهلها.
وعقب خيانة بعض الموالين لحكومة الوفاق، تمكنت المليشيات من السيطرة على المدينة في 26 يونيو الماضي ومقتل عشرات من أفراد الجيش الليبي.
وقال اللواء المبروك الغزوي، معاون آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي آنذاك، إن "القوات واجهت خيانة في غريان من قبل أفراد بعينهم أغلبهم من مليشيات فجر ليبيا"، مضيفاً "القوات حافظت على مواقعها في غريان حتى آخر لحظة لكن آثرنا تغيير موقع غرفة العمليات والمغادرة تنفيذاً للتعليمات".
ومنذ ذلك الحين، أعلن الجيش الليبي مدينة غريان "منطقة عمليات عسكرية".
وكان الجيش الليبي، أعلن الإثنين، سيطرته على منطقة القوة الثامنة بالقرب من وسط مدينة غريان "75 ك جنوب طرابلس"، فيما سيطر موالون للجيش على مقر مديرية الأمن وسط المدينة.
