غزة - عز الدين أبو عيشة
قال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزّة اياد البزم إنّ "نتائج التحقيق الأولية حول التفجيرات التي وقعت في غزة، والتي استهدفت دوريات شرطة ونقاط أمنية تابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع، وأسفرت عن مقتل 4 من عناصر الشرطة وإصابة 19 أخرين، تفيد بأن عناصر من أصحاب التفكير المنحرف المتطرفين دينياً يقفون وراء هذه الأعمال التخريبية".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "أعلنا حالة الطوارئ حتى إشعارٍ آخر، من أجل البحث عن القائمين بالتفجير، وفور التوصل إلى التفاصيل الدقيقة سيتم إنهاء حالة الاستنفار، وفرض الطوق الأمني المفروض على القطاع".
وأوضح البزم أن "جميع المؤشرات توحي أن القائم بالتفجير يتبع لأصحاب التفكير المنحرف والمتطرفين دينياً وعادة ما يتعرضون لعمليات غسيل دماغ عبر الفضاء الإلكتروني، من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية في غزة".
وبين البزم أن "التفجيرين قد يكونا بالونات اختبار لمعرفة مدى قوة الأجهزة الأمنية في غزة ومدى سيطرتها على مفاصل الأمن في حماية القطاع من العمليات الإرهابية، ولقياس قوة مخابرات قوى الشرطة في غزة".
وأشار إلى أن "منفذ التفجير قد يكون الواقف وراءه جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إحداث بلبلة وفوضى داخلية في قطاع غزة، لتحقيق مكاسب استخباراتية مفادها إمكانية إحداث عمليات عسكرية إسرائيلية".
ولفت البزم إلى أن "صناعة البيئة المساعدة للجريمة هي أكثر العوامل لوجود الجريمة نفسها، فكل من سعى للتشهير والتحريض والشيطنة ساهم في صناعة تلك الجريمة، وستعمل وزارة الداخلية على محاسبتهم بأسرع وقت".
الجدير بالذكر أن غزة تعرضت إلى تفجيرين استهدفا دوريات شرطة ونقاط أمنية تابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع، وأسفر التفجير عن مقتل 4 من عناصر الشرطة وإصابة 19 آخرين، حيث وقع التفجيران في وقت واحد، لكن مؤشرات تفيد بأن من يقف وراء التفجير جهة واحدة.
{{ article.visit_count }}
قال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزّة اياد البزم إنّ "نتائج التحقيق الأولية حول التفجيرات التي وقعت في غزة، والتي استهدفت دوريات شرطة ونقاط أمنية تابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع، وأسفرت عن مقتل 4 من عناصر الشرطة وإصابة 19 أخرين، تفيد بأن عناصر من أصحاب التفكير المنحرف المتطرفين دينياً يقفون وراء هذه الأعمال التخريبية".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "أعلنا حالة الطوارئ حتى إشعارٍ آخر، من أجل البحث عن القائمين بالتفجير، وفور التوصل إلى التفاصيل الدقيقة سيتم إنهاء حالة الاستنفار، وفرض الطوق الأمني المفروض على القطاع".
وأوضح البزم أن "جميع المؤشرات توحي أن القائم بالتفجير يتبع لأصحاب التفكير المنحرف والمتطرفين دينياً وعادة ما يتعرضون لعمليات غسيل دماغ عبر الفضاء الإلكتروني، من أجل القيام بهذه العمليات الإرهابية في غزة".
وبين البزم أن "التفجيرين قد يكونا بالونات اختبار لمعرفة مدى قوة الأجهزة الأمنية في غزة ومدى سيطرتها على مفاصل الأمن في حماية القطاع من العمليات الإرهابية، ولقياس قوة مخابرات قوى الشرطة في غزة".
وأشار إلى أن "منفذ التفجير قد يكون الواقف وراءه جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إحداث بلبلة وفوضى داخلية في قطاع غزة، لتحقيق مكاسب استخباراتية مفادها إمكانية إحداث عمليات عسكرية إسرائيلية".
ولفت البزم إلى أن "صناعة البيئة المساعدة للجريمة هي أكثر العوامل لوجود الجريمة نفسها، فكل من سعى للتشهير والتحريض والشيطنة ساهم في صناعة تلك الجريمة، وستعمل وزارة الداخلية على محاسبتهم بأسرع وقت".
الجدير بالذكر أن غزة تعرضت إلى تفجيرين استهدفا دوريات شرطة ونقاط أمنية تابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع، وأسفر التفجير عن مقتل 4 من عناصر الشرطة وإصابة 19 آخرين، حيث وقع التفجيران في وقت واحد، لكن مؤشرات تفيد بأن من يقف وراء التفجير جهة واحدة.