عمان – براء بسام
قدر خبراء عرب في مجال الطاقة المتجددة احتياجات الدول العربية من الاستثمارات في هذا المجال بنحو 500 مليار دولار خلال الفترة 2020 – 2040.
جاء ذلك في ختام المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة، الذي التأم على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ممثلون عن الأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات دولية وخبراء في مواضيع الطاقة الخضراء.
ودعا المنتدى إلى رفع قيمة الاستثمار العربي في مجالات الطاقة المتجددة التي تشهد تسارعاً في التطور التكنولوجي الذي يخفض فواتير استهلاك الطاقة في الدول العربية، ويقلل من كلف دعمها.
أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني، قال إن "المشاركين أوصوا في ختام فعاليات المنتدى الحكومات العربية بتوطين صناعة الطاقة المتجددة في الوطن العربي والعمل على إيجاد فرص عمل خضراء في قطاع الطاقة".
ودعا المشاركون إلى "بناء شبكة عربية واحدة للطاقة الكهربائية، كمبادرة نوعية لتحقيق أمن الطاقة والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية وتصدير الطاقة بين الدول العربية وصولاً إلى أوروبا عبر تركيا لاستثمار الموقع الجغرافي المميز للوطن العربي الذي يقع في الحزام الشمسي للكرة الأرضية".
وحدد المنتدى العربي أهم الأهداف بمجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية حتى عام 2030 بـ "الوصول في استخدام السيارات الكهربائية إلى نسبة 30 %، والتقدم في مجال التخطيط للمدن الذكية 40 % والوصول إلى كفاءة الطاقة بنسبة 30 %، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30%".
ودعا المشاركون في المنتدى إلى إنشاء مركز عربي متطور للتدريب والبحث والتطوير مقره مدينة صلالة في سلطنة عمان وتنظيم دورات تدريبية في مجال اقتصاديات المباني الخضراء تقام في مختلف الدول العربية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط كما وطالبوا بضرورة إنشاء قاعدة بيانات عربية للطاقة المتجددة والعاملين فيها.
وناقش المشاركون مستجدات قطاع الطاقة المتجددة والتحولات التي يشهدها القطاع في ظل التكنولوجيا التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة.
وكانت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي قد أكدت على سعي الأردن من خلال تفاهمات مع دول الجوار لتعزيز الربط الكهربائي لشبكات الكهرباء مع هذه الدول بما يتيح تبادل الطاقة الكهربائية خاصة تلك المولدة من الطاقة المتجددة، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للطاقة المتجددة.
وأشارت الوزيرة زواتي إلى أن "مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تضخ كهرباء نظيفة إلى الشبكة الكهربائية الأردنية باستطاعة إجمالية وصلت إلى 1200 ميجاواط تسهم بـ 12% من الطاقة الكهربائية المولدة".
وقد توجت المساعي الأردنية في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بتحقيق الأردن عام 2018 المرتبة الأولى ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من التشيلي والهند من بين 103 دول من مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بالنمو في سوق الطاقة النظيفة والمتجددة في الأردن ومن ضمنها السياسات والتشريعات اللازمة للاستثمار في هذا المجال، وحجم الاستثمار المتحقق لتاريخه والمتوقع في المستقبل القريب وتأثير ذلك على إدارة موضوع غازات الدفيئة والتقليل من انبعاثات الكربون.
قدر خبراء عرب في مجال الطاقة المتجددة احتياجات الدول العربية من الاستثمارات في هذا المجال بنحو 500 مليار دولار خلال الفترة 2020 – 2040.
جاء ذلك في ختام المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة، الذي التأم على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ممثلون عن الأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات دولية وخبراء في مواضيع الطاقة الخضراء.
ودعا المنتدى إلى رفع قيمة الاستثمار العربي في مجالات الطاقة المتجددة التي تشهد تسارعاً في التطور التكنولوجي الذي يخفض فواتير استهلاك الطاقة في الدول العربية، ويقلل من كلف دعمها.
أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني، قال إن "المشاركين أوصوا في ختام فعاليات المنتدى الحكومات العربية بتوطين صناعة الطاقة المتجددة في الوطن العربي والعمل على إيجاد فرص عمل خضراء في قطاع الطاقة".
ودعا المشاركون إلى "بناء شبكة عربية واحدة للطاقة الكهربائية، كمبادرة نوعية لتحقيق أمن الطاقة والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية وتصدير الطاقة بين الدول العربية وصولاً إلى أوروبا عبر تركيا لاستثمار الموقع الجغرافي المميز للوطن العربي الذي يقع في الحزام الشمسي للكرة الأرضية".
وحدد المنتدى العربي أهم الأهداف بمجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية حتى عام 2030 بـ "الوصول في استخدام السيارات الكهربائية إلى نسبة 30 %، والتقدم في مجال التخطيط للمدن الذكية 40 % والوصول إلى كفاءة الطاقة بنسبة 30 %، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 30%".
ودعا المشاركون في المنتدى إلى إنشاء مركز عربي متطور للتدريب والبحث والتطوير مقره مدينة صلالة في سلطنة عمان وتنظيم دورات تدريبية في مجال اقتصاديات المباني الخضراء تقام في مختلف الدول العربية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط كما وطالبوا بضرورة إنشاء قاعدة بيانات عربية للطاقة المتجددة والعاملين فيها.
وناقش المشاركون مستجدات قطاع الطاقة المتجددة والتحولات التي يشهدها القطاع في ظل التكنولوجيا التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة.
وكانت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي قد أكدت على سعي الأردن من خلال تفاهمات مع دول الجوار لتعزيز الربط الكهربائي لشبكات الكهرباء مع هذه الدول بما يتيح تبادل الطاقة الكهربائية خاصة تلك المولدة من الطاقة المتجددة، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للطاقة المتجددة.
وأشارت الوزيرة زواتي إلى أن "مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تضخ كهرباء نظيفة إلى الشبكة الكهربائية الأردنية باستطاعة إجمالية وصلت إلى 1200 ميجاواط تسهم بـ 12% من الطاقة الكهربائية المولدة".
وقد توجت المساعي الأردنية في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بتحقيق الأردن عام 2018 المرتبة الأولى ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من التشيلي والهند من بين 103 دول من مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بالنمو في سوق الطاقة النظيفة والمتجددة في الأردن ومن ضمنها السياسات والتشريعات اللازمة للاستثمار في هذا المجال، وحجم الاستثمار المتحقق لتاريخه والمتوقع في المستقبل القريب وتأثير ذلك على إدارة موضوع غازات الدفيئة والتقليل من انبعاثات الكربون.