دبي - (العربية نت): أفادت مصادر محلية بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على أحياء عدن بعد اشتباكات مع القوات الحكومية سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم العقيد وليد الجلد مدير أمن ميناء عدن.
وتركزت الاشتباكات في أحياء المعلا وخور مكسر ودار سعد والبريقة لتتمكن بعدها قوات الانتقالي من السيطرة على معسكر بدر في حي خور مكسر واعتقالِ المئات من المسلحين الذين شنوا هجمات في الأيام الماضية ضد قوات الحزام الأمني.
وأفادت مصادر عسكرية بأن المجلس الانتقالي استقدم ما يقارب 5 آلاف مقاتل من محافظتي لحج والضالع لتعزيز سيطرته على عدن.
ونشر الانتقالي قوات على الطريق الرابط بين مدينة الحوطة في لحج وعدن وعند المداخل الشمالية والغربية لعدن، كما أرسل قواتٍ عسكرية إلى المدخل الشرقي لـ"عدن" لاستعادة السيطرة على نقطة العلم.
وأشارت شهادات سكان عدن إلى قيام ما يسمى بقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بشن حملة اعتقالات في مختلف أحياء المدينة ضد أنصار الحكومة الشرعية. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت الأربعاء سيطرتها على مناطق عدة في عدن بعد اشتباكات مع الانتقالي.
كما أعلنت سيطرة الشرعية على زنجبار عاصمة محافظة أبين شرق عدن، ومدينة شقرة الساحلية الاستراتيجية، بعد معارك مع قوات "الحزام الأمني".
إلى ذلك، أكدت أنها ترفض أي بناء عسكري أو أمني خارج مؤسسات الدولة.
{{ article.visit_count }}
وتركزت الاشتباكات في أحياء المعلا وخور مكسر ودار سعد والبريقة لتتمكن بعدها قوات الانتقالي من السيطرة على معسكر بدر في حي خور مكسر واعتقالِ المئات من المسلحين الذين شنوا هجمات في الأيام الماضية ضد قوات الحزام الأمني.
وأفادت مصادر عسكرية بأن المجلس الانتقالي استقدم ما يقارب 5 آلاف مقاتل من محافظتي لحج والضالع لتعزيز سيطرته على عدن.
ونشر الانتقالي قوات على الطريق الرابط بين مدينة الحوطة في لحج وعدن وعند المداخل الشمالية والغربية لعدن، كما أرسل قواتٍ عسكرية إلى المدخل الشرقي لـ"عدن" لاستعادة السيطرة على نقطة العلم.
وأشارت شهادات سكان عدن إلى قيام ما يسمى بقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بشن حملة اعتقالات في مختلف أحياء المدينة ضد أنصار الحكومة الشرعية. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت الأربعاء سيطرتها على مناطق عدة في عدن بعد اشتباكات مع الانتقالي.
كما أعلنت سيطرة الشرعية على زنجبار عاصمة محافظة أبين شرق عدن، ومدينة شقرة الساحلية الاستراتيجية، بعد معارك مع قوات "الحزام الأمني".
إلى ذلك، أكدت أنها ترفض أي بناء عسكري أو أمني خارج مؤسسات الدولة.