* الحوثي يعترف بمقتل قيادي ميداني في صعدة
* مقتل وإصابة العشرات من "قوات الإصلاح" في شبوة وأبين
دبي - (العربية نت): أكد قائد لواء الفتح في الجيش اليمني، اللواء رداد الهاشمي، التقدم الكبير للقوات الحكومية مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن بمحافظة صعدة، شمال اليمن، حيث تمكنت وحدات المشاة و القوات الخاصة للجيش اليمني، من الإجهاز الكامل على لواء الصماد الذي أسسه الحوثي، فيما يكتنف الغموض مصير اللواء 156 مشاة التابع للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، بعد تدمير آلياتهم وقتل قياداتهم.
وأشار الهاشمي الى أن ما أصاب العدو من خسائر، يوازي خمسة أضعاف خسائرنا، وأن قواته ماضية في التقدم، حتى الوصول إلى عمق صعدة.
تأتي هذه التطورات العسكرية بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من الجيش اليمني إلى محافظة صعدة، ودخول مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي وراجمات الصواريخ خط المواجهة المباشرة مع المليشيات المدعومة من إيران.
في سياق متصل، قتل قيادي عسكري حوثي خلال المعارك الدائرة بين الجيش اليمني مسنوداً بتحالف دعم الشرعية من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، شمال البلاد.
واعترفت ميليشيا الحوثي، عبر وسائل إعلامها، بمقتل قائد محور صعدة في قواتها، العميد أمين حميد الحميري، خلال المواجهات التي تشهدها جبهة كتاف شرق محافظة صعدة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
لكن مصادر ميدانية أكدت أن قائد محور صعدة المعين من الحوثيين، قتل في غارة جوية للتحالف استهدفته مع عدد من عناصر الميليشيات أثناء المعارك التي شهدتها جبهة كتاف اليومين الماضيين.
وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، قد أحرزت تقدماً في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وبحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني من إحكام السيطرة الشاملة على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة بمديرية كتاف وقطع جميع خطوط إمدادات ميليشيا الحوثي المتمردة إلى المنطقة.
بالتزامن مع المواجهات العنيفة المتواصلة، تشن قوات الجيش الوطني قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في أطراف وادي آل بوجبارة في ذات المناطق.
ورافق المواجهات تغطية مكثفة لمقاتلات التحالف على تحركات وتعزيزات ميليشيات الحوثي. وخلفت المواجهات والغارات مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، وتدمير آليات وأطقم وأسلحة تابعة لها.
ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.
من جهة ثانية، قتل وأصيب العشرات من قوات الإصلاح، في كمائن مسلحة نفذتها قبائل شبوة وأبين، أثناء فرارها نحو مدينة عَتَق اليمنية، خلال اليومين الماضيين.
واعترض مسلحون من قبائل شبوة مركبات عسكرية تابعة لقوات الإصلاح في منطقة النقَبَة وأطلقوا النيران عليها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار الآخرين نحو مناطق جبلية بين أبين وشبوة.
كما تعرضت قوات أخرى تابعة للإصلاح لكمين مسلح في منطقة خديرة بأبين، بالتزامن مع كمين ثالث في منطقة العرِم في مديرية حبان.
وسجلت انهيارات متسارعة في قوات حزب الإصلاح الإخواني، بعد سيطرة قوات الحزام الأمني على عدد من مدن المحافظات الجنوبية، كما أظهرت مقاطع فيديور فراراً جماعياً لقوات الإصلاح المنضوية تحت لواء الحكومة.
ويرى محللون أن الهزيمة التي منيت بها قوات الإصلاح أصابتها باليأس، وهو ما سيدفعها إلى "عمل أي شيء" من أجل زعزعة الاستقرار في محافظات اليمن الجنوبية.
* مقتل وإصابة العشرات من "قوات الإصلاح" في شبوة وأبين
دبي - (العربية نت): أكد قائد لواء الفتح في الجيش اليمني، اللواء رداد الهاشمي، التقدم الكبير للقوات الحكومية مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن بمحافظة صعدة، شمال اليمن، حيث تمكنت وحدات المشاة و القوات الخاصة للجيش اليمني، من الإجهاز الكامل على لواء الصماد الذي أسسه الحوثي، فيما يكتنف الغموض مصير اللواء 156 مشاة التابع للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، بعد تدمير آلياتهم وقتل قياداتهم.
وأشار الهاشمي الى أن ما أصاب العدو من خسائر، يوازي خمسة أضعاف خسائرنا، وأن قواته ماضية في التقدم، حتى الوصول إلى عمق صعدة.
تأتي هذه التطورات العسكرية بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة من الجيش اليمني إلى محافظة صعدة، ودخول مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي وراجمات الصواريخ خط المواجهة المباشرة مع المليشيات المدعومة من إيران.
في سياق متصل، قتل قيادي عسكري حوثي خلال المعارك الدائرة بين الجيش اليمني مسنوداً بتحالف دعم الشرعية من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، شمال البلاد.
واعترفت ميليشيا الحوثي، عبر وسائل إعلامها، بمقتل قائد محور صعدة في قواتها، العميد أمين حميد الحميري، خلال المواجهات التي تشهدها جبهة كتاف شرق محافظة صعدة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
لكن مصادر ميدانية أكدت أن قائد محور صعدة المعين من الحوثيين، قتل في غارة جوية للتحالف استهدفته مع عدد من عناصر الميليشيات أثناء المعارك التي شهدتها جبهة كتاف اليومين الماضيين.
وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية، قد أحرزت تقدماً في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وبحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني من إحكام السيطرة الشاملة على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة بمديرية كتاف وقطع جميع خطوط إمدادات ميليشيا الحوثي المتمردة إلى المنطقة.
بالتزامن مع المواجهات العنيفة المتواصلة، تشن قوات الجيش الوطني قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في أطراف وادي آل بوجبارة في ذات المناطق.
ورافق المواجهات تغطية مكثفة لمقاتلات التحالف على تحركات وتعزيزات ميليشيات الحوثي. وخلفت المواجهات والغارات مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، وتدمير آليات وأطقم وأسلحة تابعة لها.
ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.
من جهة ثانية، قتل وأصيب العشرات من قوات الإصلاح، في كمائن مسلحة نفذتها قبائل شبوة وأبين، أثناء فرارها نحو مدينة عَتَق اليمنية، خلال اليومين الماضيين.
واعترض مسلحون من قبائل شبوة مركبات عسكرية تابعة لقوات الإصلاح في منطقة النقَبَة وأطلقوا النيران عليها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار الآخرين نحو مناطق جبلية بين أبين وشبوة.
كما تعرضت قوات أخرى تابعة للإصلاح لكمين مسلح في منطقة خديرة بأبين، بالتزامن مع كمين ثالث في منطقة العرِم في مديرية حبان.
وسجلت انهيارات متسارعة في قوات حزب الإصلاح الإخواني، بعد سيطرة قوات الحزام الأمني على عدد من مدن المحافظات الجنوبية، كما أظهرت مقاطع فيديور فراراً جماعياً لقوات الإصلاح المنضوية تحت لواء الحكومة.
ويرى محللون أن الهزيمة التي منيت بها قوات الإصلاح أصابتها باليأس، وهو ما سيدفعها إلى "عمل أي شيء" من أجل زعزعة الاستقرار في محافظات اليمن الجنوبية.