* نتنياهو يتوعد لبنان.. والحريري يطالب بالتدخل
* إسرائيل: لا إصابات بهجوم "حزب الله"
* "حزب الله" يعلن مقتل عسكريين إسرائيليين في استهداف آلية
* إسرائيل ترد على هجوم لـ "حزب الله" بـ 100 قذيفة مدفعية
* تل أبيب: انتهاء عمليات القصف على جنوب لبنان
* نزوح عائلات من جنوب لبنان خشية تفاقم الأوضاع
* حصيلة 120 دقيقة "خطيرة" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
تصاعد التوتر في جنوب لبنان مجدداً إثر تبادل القصف بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بياناً لخص فيه حصيلة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وميليشيا "حزب الله" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي لم تتجاوز الساعتين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "لقد رد جيش الدفاع على العملية التي نفذها "حزب الله" باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، بالإضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان".
وكانت ميليشيات "حزب الله" قد أعلنت مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم. وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وسادت حالة من الذعر والخوف في جنوب لبنان، إثر استهداف "حزب الله" اللبناني آليات عسكرية إسرائيلية وما تلاه من قصف إسرائيلي لـ3 بلدات بالجنوب اللبناني، بينها بلدة مارون الراس.
وأكد شهود عيان أن "هناك حركة نزوح لافتة من البلدات اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، خشية تفاقم الأوضاع، ما أحدث اختناقا مروريا غير معتاد في مثل تلك المناطق".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد لبنان بدفع الثمن، وذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى. وأصدر نتنياهو تعليمات للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
بدوره، تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، طالباً تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها. كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف".
وأعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
كما أوضح الجيش في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حريق"، مضيفاً أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيراناً اندلعت في منطقة لبنانية حدودية، لافتاً إلى أن "الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة".
ويأتي ذلك وسط توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام لبنان و"حزب الله"، إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.
وأكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، السبت، أن رد حزبه على الهجوم "أمر محسوم".
وقال نصرالله في خطاب متلفز في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت، إن "ضرورة الرد هو أمر محسوم. الموضوع بالنسبة لنا ليس رد اعتبار إنما يرتبط بتثبيت معادلات، وتثبيت قواعد الاشتباك، وتثبيت منطق الحماية للبلد".
واندلعت المواجهات من الساعة 16:19 إلى 18:19 تقريباً بالتوقيت المحلي، وشهدت رداً إسرائيلياً بقصف مكثف على قرى حدودية لبنانية.
وفي أول ظهور له بعد توقف المواجهات، قال نتنياهو: "منذ حوالي ساعة، أجريت مشاورات مع رئيس هيئة الأركان وضباط الجيش. تعرضنا للهجوم بعدة صواريخ مضادة للدروع، وقمنا بالرد بإطلاق 100 قذيفة وبنيران من الجو وبوسائل مختلفة. ليس لدينا أي إصابات - ولا حتى خدش".
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "سنقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطورات الموقف".
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي إن ""حزب الله" تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها، لكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها".
وأوضح أن "العملية التي نفذتها ميليشيا "حزب الله" تمثلت في إطلاق 2-3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات".
وأجرى رئيس الأركان جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة جيش الدفاع وأوعز بمواصلة الحفاظ على حالة جاهزية وتحسينها نظراً للأحداث. نحن مستعدون لكل الاحتمالات.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بإعادة فتح الشوارع التي تم إغلاقها في الشمال.
وفي ظل التهديدات من "حزب الله"، أرسلت إسرائيل قوات إضافية قرب الحدود التي ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهراً في 2006.
وفي وقت لاحق، نفى الجيش الإسرائيلي سقوط قتلى أو جرحى في هجمات بصواريخ مضادة للدبابات أطلقها "حزب الله" من لبنان، الأحد.
لكن الجيش قال إن ""حزب الله" نفذ الهجوم بينما ردت القوات الإسرائيلية بنيران المدفعية وطائرات هليكوبتر".
وأوضح المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين أن "الأعمال القتالية الحالية مع "حزب الله" انتهت فيما يبدو لكن القوات الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتوقف القصف قرابة الساعة السادسة عصراً "15:00 بتوقيت غرينتش".
من جهتها، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، جميع الأطراف المعنيين إلى "ضبط النفس" بعد استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل في لبنان أندريا تينيتي لوكالة فرانس برس، إن قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة "الجنرال ستيفان ديل كول على تواصل مع جميع الأطراف، داعياً إياهم لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة النشاطات التي تهدد وقف الأعمال العدائية".
وكان "حزب الله" أعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت، وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وقال "حزب الله" في بيان "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 سبتمبر 2019 قامت مجموعة بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها". وأطلق ""حزب الله" اسم عنصريه اللذين قتلا في الغارة الإسرائيلية في سوريا قبل أسبوع على المجموعة التي نفذت الضربة".
لكن آخر بيان للجيش الإسرائيلي نفى أن يكون أصيب أو قتل أي جندي بالعملية التي شنها الحزب بالقرب من الحدود.
* إسرائيل: لا إصابات بهجوم "حزب الله"
* "حزب الله" يعلن مقتل عسكريين إسرائيليين في استهداف آلية
* إسرائيل ترد على هجوم لـ "حزب الله" بـ 100 قذيفة مدفعية
* تل أبيب: انتهاء عمليات القصف على جنوب لبنان
* نزوح عائلات من جنوب لبنان خشية تفاقم الأوضاع
* حصيلة 120 دقيقة "خطيرة" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
تصاعد التوتر في جنوب لبنان مجدداً إثر تبادل القصف بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بياناً لخص فيه حصيلة المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وميليشيا "حزب الله" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي لم تتجاوز الساعتين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "لقد رد جيش الدفاع على العملية التي نفذها "حزب الله" باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، بالإضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان".
وكانت ميليشيات "حزب الله" قد أعلنت مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم. وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وسادت حالة من الذعر والخوف في جنوب لبنان، إثر استهداف "حزب الله" اللبناني آليات عسكرية إسرائيلية وما تلاه من قصف إسرائيلي لـ3 بلدات بالجنوب اللبناني، بينها بلدة مارون الراس.
وأكد شهود عيان أن "هناك حركة نزوح لافتة من البلدات اللبنانية الحدودية مع إسرائيل، خشية تفاقم الأوضاع، ما أحدث اختناقا مروريا غير معتاد في مثل تلك المناطق".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد لبنان بدفع الثمن، وذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى. وأصدر نتنياهو تعليمات للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
بدوره، تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، طالباً تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها. كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف".
وأعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
كما أوضح الجيش في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حريق"، مضيفاً أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيراناً اندلعت في منطقة لبنانية حدودية، لافتاً إلى أن "الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة".
ويأتي ذلك وسط توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام لبنان و"حزب الله"، إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.
وأكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، السبت، أن رد حزبه على الهجوم "أمر محسوم".
وقال نصرالله في خطاب متلفز في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت، إن "ضرورة الرد هو أمر محسوم. الموضوع بالنسبة لنا ليس رد اعتبار إنما يرتبط بتثبيت معادلات، وتثبيت قواعد الاشتباك، وتثبيت منطق الحماية للبلد".
واندلعت المواجهات من الساعة 16:19 إلى 18:19 تقريباً بالتوقيت المحلي، وشهدت رداً إسرائيلياً بقصف مكثف على قرى حدودية لبنانية.
وفي أول ظهور له بعد توقف المواجهات، قال نتنياهو: "منذ حوالي ساعة، أجريت مشاورات مع رئيس هيئة الأركان وضباط الجيش. تعرضنا للهجوم بعدة صواريخ مضادة للدروع، وقمنا بالرد بإطلاق 100 قذيفة وبنيران من الجو وبوسائل مختلفة. ليس لدينا أي إصابات - ولا حتى خدش".
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "سنقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطورات الموقف".
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي إن ""حزب الله" تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها، لكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها".
وأوضح أن "العملية التي نفذتها ميليشيا "حزب الله" تمثلت في إطلاق 2-3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات".
وأجرى رئيس الأركان جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة جيش الدفاع وأوعز بمواصلة الحفاظ على حالة جاهزية وتحسينها نظراً للأحداث. نحن مستعدون لكل الاحتمالات.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بإعادة فتح الشوارع التي تم إغلاقها في الشمال.
وفي ظل التهديدات من "حزب الله"، أرسلت إسرائيل قوات إضافية قرب الحدود التي ظلت هادئة إلى حد كبير منذ آخر حرب خاضها الجانبان واستمرت شهراً في 2006.
وفي وقت لاحق، نفى الجيش الإسرائيلي سقوط قتلى أو جرحى في هجمات بصواريخ مضادة للدبابات أطلقها "حزب الله" من لبنان، الأحد.
لكن الجيش قال إن ""حزب الله" نفذ الهجوم بينما ردت القوات الإسرائيلية بنيران المدفعية وطائرات هليكوبتر".
وأوضح المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين أن "الأعمال القتالية الحالية مع "حزب الله" انتهت فيما يبدو لكن القوات الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتوقف القصف قرابة الساعة السادسة عصراً "15:00 بتوقيت غرينتش".
من جهتها، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، جميع الأطراف المعنيين إلى "ضبط النفس" بعد استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل في لبنان أندريا تينيتي لوكالة فرانس برس، إن قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة "الجنرال ستيفان ديل كول على تواصل مع جميع الأطراف، داعياً إياهم لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة النشاطات التي تهدد وقف الأعمال العدائية".
وكان "حزب الله" أعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت، وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وقال "حزب الله" في بيان "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 سبتمبر 2019 قامت مجموعة بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها". وأطلق ""حزب الله" اسم عنصريه اللذين قتلا في الغارة الإسرائيلية في سوريا قبل أسبوع على المجموعة التي نفذت الضربة".
لكن آخر بيان للجيش الإسرائيلي نفى أن يكون أصيب أو قتل أي جندي بالعملية التي شنها الحزب بالقرب من الحدود.