دبي - (العربية نت): أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد لبنان بدفع الثمن، وذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى. وأصدر نتنياهو تعليمات للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
بدوره، تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، طالباً تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها. كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف".
وأعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
كما أوضح الجيش في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حريق"، مضيفاً أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيراناً اندلعت في منطقة لبنانية حدودية، لافتاً إلى أن "الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة".
ويأتي ذلك وسط توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام لبنان وحزب الله إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.
وأكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، السبت، أن رد حزبه على الهجوم "أمر محسوم".
وقال نصرالله في خطاب متلفز في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت، إن "ضرورة الرد هو أمر محسوم. الموضوع بالنسبة لنا ليس رد اعتبار إنما يرتبط بتثبيت معادلات، وتثبيت قواعد الاشتباك، وتثبيت منطق الحماية للبلد".
بدوره، تابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، طالباً تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها. كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف".
وأعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
كما أوضح الجيش في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حريق"، مضيفاً أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيراناً اندلعت في منطقة لبنانية حدودية، لافتاً إلى أن "الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة".
ويأتي ذلك وسط توتر بين لبنان وإسرائيل بدأ قبل نحو أسبوع مع اتهام لبنان وحزب الله إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.
وأكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، السبت، أن رد حزبه على الهجوم "أمر محسوم".
وقال نصرالله في خطاب متلفز في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت، إن "ضرورة الرد هو أمر محسوم. الموضوع بالنسبة لنا ليس رد اعتبار إنما يرتبط بتثبيت معادلات، وتثبيت قواعد الاشتباك، وتثبيت منطق الحماية للبلد".