الجزائر - جمال كريمي
كشفت مصادر لـ"الوطن" عن "مقتل 9 مهربين في قصف جوي للقوات الجزائرية في صحراء حاسي بركين قرب الحدود الليبية والتونسية جنوب البلاد".
ونقلت مصادر متطابقة لـ"الوطن"، أن "عملية للقوات الجوية الجزائرية، عبر طائرة بدون طيار استهدفت فجر الأحد، مهربين، خلفت مقتل 9 منهم، ووقعت العملية في صحراء حاسي بركين جنوب البلاد، قرب الحدود الليبية والتونسية، ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الدفاع الجزائرية، بشأن الحادث".
وبحسب المصدر، فإن "رتلاً من المهربين كانوا على متن سيارات تويوتا ستايشن وشاحنة كبيرة، تم رصدهم من طرف الجيش، الأمر الذي تطلب تسخير طائرة دون طيار، علماً بأن التنقل في تلك المناطق الصحراوية، والتي تكثر بها منصات التنقيب عن البترول، مشمولة بإجراءات أمنية خاصة للتنقل، حيث يتم إخطار المصالح المختصة بمرور العربات في عدد من المناطق، كإجراء احترازي، لتأمين المنشآت النفطية، لتفادي سيناريو ما حصل بداية سنة 2013، بعد استهداف إرهابيين منتمين لجماعة الموقعون بالدم بقيادة الإرهابي مختار بلمختار، منشأة نفطية على الحدود الليبية، أوقع ما لا يقل عن 38 قتيلاً غالبيتهم أجانب".
ونقل المصدر، أن "المعطيات الأولية للعملية، تفيد بأن كميات كبيرة من المفرقعات كانت بحوزة المهربين، ولا يعلم لحد الساعة طبيعة المواد الأخرى التي كانوا ينقلونها".
في سياق آخر، خلف انقلاب حافلة لنقل المسافرين بمنطقة برج باجي مختار على الحدود مع دولة مالي، مقتل 11 شخصاً، كلهم مهاجرون أفارقة مقيمون بطرق غير شرعية في البلاد، وفتحت المصالح المختصة تحقيقاً في الحادث.
كشفت مصادر لـ"الوطن" عن "مقتل 9 مهربين في قصف جوي للقوات الجزائرية في صحراء حاسي بركين قرب الحدود الليبية والتونسية جنوب البلاد".
ونقلت مصادر متطابقة لـ"الوطن"، أن "عملية للقوات الجوية الجزائرية، عبر طائرة بدون طيار استهدفت فجر الأحد، مهربين، خلفت مقتل 9 منهم، ووقعت العملية في صحراء حاسي بركين جنوب البلاد، قرب الحدود الليبية والتونسية، ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الدفاع الجزائرية، بشأن الحادث".
وبحسب المصدر، فإن "رتلاً من المهربين كانوا على متن سيارات تويوتا ستايشن وشاحنة كبيرة، تم رصدهم من طرف الجيش، الأمر الذي تطلب تسخير طائرة دون طيار، علماً بأن التنقل في تلك المناطق الصحراوية، والتي تكثر بها منصات التنقيب عن البترول، مشمولة بإجراءات أمنية خاصة للتنقل، حيث يتم إخطار المصالح المختصة بمرور العربات في عدد من المناطق، كإجراء احترازي، لتأمين المنشآت النفطية، لتفادي سيناريو ما حصل بداية سنة 2013، بعد استهداف إرهابيين منتمين لجماعة الموقعون بالدم بقيادة الإرهابي مختار بلمختار، منشأة نفطية على الحدود الليبية، أوقع ما لا يقل عن 38 قتيلاً غالبيتهم أجانب".
ونقل المصدر، أن "المعطيات الأولية للعملية، تفيد بأن كميات كبيرة من المفرقعات كانت بحوزة المهربين، ولا يعلم لحد الساعة طبيعة المواد الأخرى التي كانوا ينقلونها".
في سياق آخر، خلف انقلاب حافلة لنقل المسافرين بمنطقة برج باجي مختار على الحدود مع دولة مالي، مقتل 11 شخصاً، كلهم مهاجرون أفارقة مقيمون بطرق غير شرعية في البلاد، وفتحت المصالح المختصة تحقيقاً في الحادث.