لندن - (وكالات): حذرت صحيفة بريطانية من خطورة اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين "حزب الله" اللبناني وإيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث اعتبرت أنها "الحرب" ستكون الأكبر كارثية في منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود الماضية.
وتساءلت صحيفة "الإندبندنت"، في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، حول احتمالية أن يسفر تصعيد "حزب الله" حدوديا مع إسرائيل عن بدء حرب ثالثة بين تل أبيب والميليشيا اللبنانية المسلحة المدعومة إيرانيا على غرار عامي 1982 و2006.
وتطرقت الصحيفة في نسختها الصادرة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض المحللين طرحوا هذا التساؤل في ضوء اشتداد الصراع غير المباشر بين إيران وإسرائيل في المنطقة بعد شن الأخيرة غارات لنحو 300 مرة استهدفت مليشيات تابعة لطهران في سوريا، وفق قولها.
وأشار التقرير إلى أن النظام الإيراني يعد المسؤول الأول عن تعزيز قدرات ميليشيا "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية بشكل يفوق السنوات الماضية، بحيث استغلها في تكوين شبكة واسعة من المليشيات الموالية له إقليميا، فضلاً عن تزويدها بقرابة 100 ألف صاروخ.
في مقابل ذلك ترى تل أبيب، من وجهة نظر الصحيفة، أن الوضع الحالي لميليشيا "حزب الله" خطر على أمنها القومي بحيث لن تدع مجالاً -في إطار تفاهماتها مع روسيا- أمام إيران نحو تدشين قاعدة عسكرية على مقربة من الحدود الإسرائيلية.
وذكرت "الإندبندنت"، في تقريرها، أن إسرائيل شنت هجوماً داخل الأراضي العراقية، الشهر الماضي، وذلك للمرة الأولى طوال 40 عاماً مضت حيث لاتزال تفاصيل هذه الواقعة مجهولة لكن دون شك كان هدفها الأساسي عناصر الميليشيات الإيرانية الموجودة داخل العراق.
واعتبر التقرير أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا والعراق ولبنان التي استغرقت نحو 18 ساعة، الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 عسكريين على صلة وثيقة بإيران، إضافة إلى استهداف مكتب ميليشيا "حزب الله" في ضاحية جنوب العاصمة بيروت ليست ضربات عشوائية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن السير الذاتية لبعض قتلى تلك الهجمات مثل اللبنانيين حسن زبيب وياسر ظاهر اللذين درسا هندسة الطيران في إيران والتحقا بعدها بميليشيا "حزب الله" تكشف عن طبيعة الهجمات.
واختتم التقرير بالإشارة إلى التحشيد العسكري المتبادل مؤخراً بين طهران وتل أبيب سواء على مستوى الدعاية السياسية الموجهة في نطاق شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن إبراز وسائل إعلام إيرانية لخطابات مسؤولي ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وشددت الصحيفة البريطانية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والقوى السياسية المختلفة لمنع احتمالية وقوع حرب جديدة في المنطقة، والتي ستكون لها تداعيات خطيرة للغاية، على حد قولها.
وتساءلت صحيفة "الإندبندنت"، في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، حول احتمالية أن يسفر تصعيد "حزب الله" حدوديا مع إسرائيل عن بدء حرب ثالثة بين تل أبيب والميليشيا اللبنانية المسلحة المدعومة إيرانيا على غرار عامي 1982 و2006.
وتطرقت الصحيفة في نسختها الصادرة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض المحللين طرحوا هذا التساؤل في ضوء اشتداد الصراع غير المباشر بين إيران وإسرائيل في المنطقة بعد شن الأخيرة غارات لنحو 300 مرة استهدفت مليشيات تابعة لطهران في سوريا، وفق قولها.
وأشار التقرير إلى أن النظام الإيراني يعد المسؤول الأول عن تعزيز قدرات ميليشيا "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية بشكل يفوق السنوات الماضية، بحيث استغلها في تكوين شبكة واسعة من المليشيات الموالية له إقليميا، فضلاً عن تزويدها بقرابة 100 ألف صاروخ.
في مقابل ذلك ترى تل أبيب، من وجهة نظر الصحيفة، أن الوضع الحالي لميليشيا "حزب الله" خطر على أمنها القومي بحيث لن تدع مجالاً -في إطار تفاهماتها مع روسيا- أمام إيران نحو تدشين قاعدة عسكرية على مقربة من الحدود الإسرائيلية.
وذكرت "الإندبندنت"، في تقريرها، أن إسرائيل شنت هجوماً داخل الأراضي العراقية، الشهر الماضي، وذلك للمرة الأولى طوال 40 عاماً مضت حيث لاتزال تفاصيل هذه الواقعة مجهولة لكن دون شك كان هدفها الأساسي عناصر الميليشيات الإيرانية الموجودة داخل العراق.
واعتبر التقرير أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا والعراق ولبنان التي استغرقت نحو 18 ساعة، الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 عسكريين على صلة وثيقة بإيران، إضافة إلى استهداف مكتب ميليشيا "حزب الله" في ضاحية جنوب العاصمة بيروت ليست ضربات عشوائية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن السير الذاتية لبعض قتلى تلك الهجمات مثل اللبنانيين حسن زبيب وياسر ظاهر اللذين درسا هندسة الطيران في إيران والتحقا بعدها بميليشيا "حزب الله" تكشف عن طبيعة الهجمات.
واختتم التقرير بالإشارة إلى التحشيد العسكري المتبادل مؤخراً بين طهران وتل أبيب سواء على مستوى الدعاية السياسية الموجهة في نطاق شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن إبراز وسائل إعلام إيرانية لخطابات مسؤولي ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وشددت الصحيفة البريطانية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والقوى السياسية المختلفة لمنع احتمالية وقوع حرب جديدة في المنطقة، والتي ستكون لها تداعيات خطيرة للغاية، على حد قولها.