الرباط: عبد العزيز بنعبو
حجزت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب، الكمية المستوردة من دقيق "الحنطة السوداء"، الذي كانت فرنسا قد سحبته من أسواقها، بعد تأكد احتوائه على مواد سامة، ويسبب الهلوسة.
وقال المكتب في توضيحاته المطمئنة للمستهلك المغربي، إن "دقيق الحنطة السوداء المعروف ب "فارينا"، موضوع السحب من الأسواق الفرنسية، لن يتم بيعه في المغرب".
وزادت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في توضيحاتها، أنه "لم يتم تسويق دقيق "الحنطة السوداء"، الذي تم سحبه في فرنسا، بسبب تجاوز مادة "القلويدات" للنسبة المسموح بها".
وبخصوص الكمية المحجوزة والممنوعة من التوزيع، أفادت مصالح المكتب، بانها "بلغت 300 كيلوغرام، سيتم إتلافها بالكامل".
وكشفت التحريات التي قام بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصاراً بـ "أونسا"، أن "إحدى الشركات المغربية قامت باستيراد كميات من دقيق الحنطة السوداء من شركة فرنسية، ويتعلق الأمر بـ300 كيلوغرام من دقيق تمت المطالبة بسحبه من الأسواق العالمية بسبب احتوائه على مادة مضرة بالصحة.
ويتعلق الأمر بدقيق "الحنطة السوداء، الخالي من الغلوتين، المصنف ضمن خانة المنتوجات "البيو"، والذي تأكد تضمنه لمادة سامة يؤدي تناولها إلى حدوث مجموعة من المضاعفات الصحية، المتمثلة في جفاف الفم، والاضطرابات البصرية، وعدم انتظام دقات القلب.
وأكدت مصالح "لونسا"، أنه "بمجرد إبلاغها من قبل نظام الإبلاغ حول سلامة الأغذية التابع للاتحاد الأوروبي بخصوص تجاوز النسبة المسموح بها لتواجد مادة "القلويدات" في حصة دقيق أحد الشركات قامت بإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة، بما فيها مراقبة مستودعات الشركة المستوردة وفحص البضاعة المتواجدة بها وكذا وثائق الاستيراد، حيث اتضح أن الشركة قد قامت فعلاً باستيراد 600 وحدة من حجم 500 غرام من الحصة المعنية، أي ما يعادل 300 كيلوغرام".
وبالموازاة مع حجز الكمية في انتظار إتلافها، عززت مصالح المكتب المراقبة على استيراد دقيق الحنطة السوداء، سواء المستورد من فرنسا أو من باقي الدول مع اشتراط الإدلاء بنتائج التحاليل مقدمة من مختبرات معتمدة تثب خلو الدقيق من مادة "القلويدات" عند أي عملية استيراد.
حجزت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب، الكمية المستوردة من دقيق "الحنطة السوداء"، الذي كانت فرنسا قد سحبته من أسواقها، بعد تأكد احتوائه على مواد سامة، ويسبب الهلوسة.
وقال المكتب في توضيحاته المطمئنة للمستهلك المغربي، إن "دقيق الحنطة السوداء المعروف ب "فارينا"، موضوع السحب من الأسواق الفرنسية، لن يتم بيعه في المغرب".
وزادت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في توضيحاتها، أنه "لم يتم تسويق دقيق "الحنطة السوداء"، الذي تم سحبه في فرنسا، بسبب تجاوز مادة "القلويدات" للنسبة المسموح بها".
وبخصوص الكمية المحجوزة والممنوعة من التوزيع، أفادت مصالح المكتب، بانها "بلغت 300 كيلوغرام، سيتم إتلافها بالكامل".
وكشفت التحريات التي قام بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصاراً بـ "أونسا"، أن "إحدى الشركات المغربية قامت باستيراد كميات من دقيق الحنطة السوداء من شركة فرنسية، ويتعلق الأمر بـ300 كيلوغرام من دقيق تمت المطالبة بسحبه من الأسواق العالمية بسبب احتوائه على مادة مضرة بالصحة.
ويتعلق الأمر بدقيق "الحنطة السوداء، الخالي من الغلوتين، المصنف ضمن خانة المنتوجات "البيو"، والذي تأكد تضمنه لمادة سامة يؤدي تناولها إلى حدوث مجموعة من المضاعفات الصحية، المتمثلة في جفاف الفم، والاضطرابات البصرية، وعدم انتظام دقات القلب.
وأكدت مصالح "لونسا"، أنه "بمجرد إبلاغها من قبل نظام الإبلاغ حول سلامة الأغذية التابع للاتحاد الأوروبي بخصوص تجاوز النسبة المسموح بها لتواجد مادة "القلويدات" في حصة دقيق أحد الشركات قامت بإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة، بما فيها مراقبة مستودعات الشركة المستوردة وفحص البضاعة المتواجدة بها وكذا وثائق الاستيراد، حيث اتضح أن الشركة قد قامت فعلاً باستيراد 600 وحدة من حجم 500 غرام من الحصة المعنية، أي ما يعادل 300 كيلوغرام".
وبالموازاة مع حجز الكمية في انتظار إتلافها، عززت مصالح المكتب المراقبة على استيراد دقيق الحنطة السوداء، سواء المستورد من فرنسا أو من باقي الدول مع اشتراط الإدلاء بنتائج التحاليل مقدمة من مختبرات معتمدة تثب خلو الدقيق من مادة "القلويدات" عند أي عملية استيراد.