عواصم - (وكالات): قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها "رصدت قيام إيران بإنشاء موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لصالح مليشيا "حزب الله" في البقاع اللبناني، ويجري مؤخراً نقله إلى العاصمة بيروت".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "أقام حزب الله موقعاً مخصصاً لإنتاج وتحويل الصواريخ الدقيقة في البقاع اللبناني، قرب بلدة النبي شيت بمساعدة إيران".
وأضاف "أقيمت المنشأة في السنوات الأخيرة كموقع لإنتاج وسائل قتالية بقيادة إيران وحزب الله، ورصدنا مؤخراً عمليات إضافية تهدف لاستخدامها كموقع لإنتاج صواريخ دقيقة، وفي إطار هذه الأعمال يتم إنشاء خط إنتاج للأسلحة الدقيقة، ويتم نقل المعدات الخاصة والحساسة إلى الموقع".
وتابع البيان في إشارة إلى دور إيران "توجد في هذا الموقع مجمعات عدة معدة لإنتاج المحركات والرؤوس الحربية للصواريخ ذات القدرة على الاستهداف الدقيق، وتقوم إيران بتزويد الآلات الخاصة والإرشادات للعاملين في الإنتاج، وهي ترافق العمليات في الموقع بشكل دائم".
وتضمن بيان جيش الاحتلال صوراً جوية للموقع.
وأشار إلى أن "الموقع مقسم إلى مجمعات بينها: مجمع إنتاج المحركات، مراقبة الجودة، إنتاج المتفجرات للرؤوس الحربية، ومجمع لوجستي".
ولفت إلى أن مليشيا حزب الله تقوم بإخلاء الموقع خشية استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال: "لهذا الموقع أهمية كبيرة لمشروع الصواريخ الدقيقة بالنسبة لحزب الله، ولذلك يقوم نشطاء الحزب في الأيام الأخيرة بإخلاء معدات خاصة وغالية الثمن منه، خوفاً من استهدافها، وقد قاموا بنقل المعدات إلى ممتلكات مدنية في لبنان، ومنها في العاصمة بيروت".
وفيما توعدت إسرائيل بمنع إيران من إنتاج صواريخ دقيقة في أي مكان، نفى حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، عمل تنظيمه على إنتاج صواريخ دقيقة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "حددت للجيش الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية ثلاثة أهداف رئيسية، وفقاً لأولويات عدة أولها: صد وإحباط البرنامج النووي الإيراني، منع إيران من تزويد أعدائنا ووكلائها، مثل حزب الله وتنظيمات أخرى، بأسلحة دقيقة تعرضنا للخطر، وثالثاً: منع تموضع إيران ووكلائها على حدودنا".
وأضاف "نعمل إزاء جميع تلك الأهداف، حيث نعمل إزاء بعضها بشكل جلي وإزاء جزء كبير منها بشكل غير جلي. نحن مصممون على صون أمن إسرائيل".
وتابع "تبذل في هذه الأيام جهوداً من أجل عقد لقاء ثلاثي آخر بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل هنا في القدس وذلك من أجل مواصلة المباحثات حول إخراج إيران من سوريا".
{{ article.visit_count }}
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "أقام حزب الله موقعاً مخصصاً لإنتاج وتحويل الصواريخ الدقيقة في البقاع اللبناني، قرب بلدة النبي شيت بمساعدة إيران".
وأضاف "أقيمت المنشأة في السنوات الأخيرة كموقع لإنتاج وسائل قتالية بقيادة إيران وحزب الله، ورصدنا مؤخراً عمليات إضافية تهدف لاستخدامها كموقع لإنتاج صواريخ دقيقة، وفي إطار هذه الأعمال يتم إنشاء خط إنتاج للأسلحة الدقيقة، ويتم نقل المعدات الخاصة والحساسة إلى الموقع".
وتابع البيان في إشارة إلى دور إيران "توجد في هذا الموقع مجمعات عدة معدة لإنتاج المحركات والرؤوس الحربية للصواريخ ذات القدرة على الاستهداف الدقيق، وتقوم إيران بتزويد الآلات الخاصة والإرشادات للعاملين في الإنتاج، وهي ترافق العمليات في الموقع بشكل دائم".
وتضمن بيان جيش الاحتلال صوراً جوية للموقع.
وأشار إلى أن "الموقع مقسم إلى مجمعات بينها: مجمع إنتاج المحركات، مراقبة الجودة، إنتاج المتفجرات للرؤوس الحربية، ومجمع لوجستي".
ولفت إلى أن مليشيا حزب الله تقوم بإخلاء الموقع خشية استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال: "لهذا الموقع أهمية كبيرة لمشروع الصواريخ الدقيقة بالنسبة لحزب الله، ولذلك يقوم نشطاء الحزب في الأيام الأخيرة بإخلاء معدات خاصة وغالية الثمن منه، خوفاً من استهدافها، وقد قاموا بنقل المعدات إلى ممتلكات مدنية في لبنان، ومنها في العاصمة بيروت".
وفيما توعدت إسرائيل بمنع إيران من إنتاج صواريخ دقيقة في أي مكان، نفى حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، عمل تنظيمه على إنتاج صواريخ دقيقة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "حددت للجيش الإسرائيلي وللأجهزة الأمنية ثلاثة أهداف رئيسية، وفقاً لأولويات عدة أولها: صد وإحباط البرنامج النووي الإيراني، منع إيران من تزويد أعدائنا ووكلائها، مثل حزب الله وتنظيمات أخرى، بأسلحة دقيقة تعرضنا للخطر، وثالثاً: منع تموضع إيران ووكلائها على حدودنا".
وأضاف "نعمل إزاء جميع تلك الأهداف، حيث نعمل إزاء بعضها بشكل جلي وإزاء جزء كبير منها بشكل غير جلي. نحن مصممون على صون أمن إسرائيل".
وتابع "تبذل في هذه الأيام جهوداً من أجل عقد لقاء ثلاثي آخر بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل هنا في القدس وذلك من أجل مواصلة المباحثات حول إخراج إيران من سوريا".