الخرطوم - عبدالناصر الحاج
وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة للسودان بعد انقطاع لفترات طويلة، حيث لم تشهد الخرطوم زيارة مسؤول ألماني رفيع منذ عام 2011، بسبب رفض ألمانيا لسياسات نظام الرئيس عمر البشير، مما أدى لتقليص دعمها الاقتصادي للسودان الذي انحصر في المساعدات الإنسانية وبعض الجوانب الثقافية خاصة دعم مراكزها الثقافية بالبلاد.
وكان وزير الخارجية الألماني التقى في الخرطوم كل من رئيس المجلس السيادي، الفريق ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك. وقال المدير العام للشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبدالله التوم، في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" إن "وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عبّر عن رغبة بلاده في دعم السودان في الفترة الانتقالية"، مؤكداً أن "بلاده على استعداد لدعم السودان في المجالات المختلفة"، مشيراً إلى أنهم "سيسعون من خلال مجموعة أصدقاء السودان لتقديم هذا الدعم".
زيارة وزير الخارجية الألماني للخرطوم، فتحت الأبواب أمام كبرى الدول الأوروبية، حيث دخلت فرنسا في خط الراغبين بإعادة العلاقات مع السودان على أسس إيجابية جديدة.
وإلتقى رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الأربعاء، السفيرة الفرنسية بالخرطوم، إمانويل بلاتمان. وأوضح مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبدالله التوم، أن "السفيرة الفرنسية نقلت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لزيارة فرنسا، وعقد مباحثات ثنائية بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة".
وأشارت السفيرة الفرنسية بحسب تعميم صحفي – اطلعت عليه "الوطن" – إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان ونجاح ثورته السلمية، مؤكدة رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء السوداني، عن بالغ تقديره للدعوة الكريمة من الرئيس الفرنسي، مؤكداً استعداده لتلبيتها في أقرب وقت ممكن، وذلك حرصاً على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار حمدوك إلى الدور الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، فضلاً عن العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا.
وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة للسودان بعد انقطاع لفترات طويلة، حيث لم تشهد الخرطوم زيارة مسؤول ألماني رفيع منذ عام 2011، بسبب رفض ألمانيا لسياسات نظام الرئيس عمر البشير، مما أدى لتقليص دعمها الاقتصادي للسودان الذي انحصر في المساعدات الإنسانية وبعض الجوانب الثقافية خاصة دعم مراكزها الثقافية بالبلاد.
وكان وزير الخارجية الألماني التقى في الخرطوم كل من رئيس المجلس السيادي، الفريق ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك. وقال المدير العام للشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبدالله التوم، في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" إن "وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عبّر عن رغبة بلاده في دعم السودان في الفترة الانتقالية"، مؤكداً أن "بلاده على استعداد لدعم السودان في المجالات المختلفة"، مشيراً إلى أنهم "سيسعون من خلال مجموعة أصدقاء السودان لتقديم هذا الدعم".
زيارة وزير الخارجية الألماني للخرطوم، فتحت الأبواب أمام كبرى الدول الأوروبية، حيث دخلت فرنسا في خط الراغبين بإعادة العلاقات مع السودان على أسس إيجابية جديدة.
وإلتقى رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الأربعاء، السفيرة الفرنسية بالخرطوم، إمانويل بلاتمان. وأوضح مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبدالله التوم، أن "السفيرة الفرنسية نقلت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك لزيارة فرنسا، وعقد مباحثات ثنائية بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة".
وأشارت السفيرة الفرنسية بحسب تعميم صحفي – اطلعت عليه "الوطن" – إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان ونجاح ثورته السلمية، مؤكدة رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء السوداني، عن بالغ تقديره للدعوة الكريمة من الرئيس الفرنسي، مؤكداً استعداده لتلبيتها في أقرب وقت ممكن، وذلك حرصاً على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار حمدوك إلى الدور الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، فضلاً عن العديد من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا.