القاهرة - عصام بدوي
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن "وجود بوادر حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسعى إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة".
وأكد المرصد، أن "الحملة مؤسسة على مهاجمة تلك المنظمات والشخصيات المسلمة بسبب مواقفها المعتدلة من الحكومات العربية".
وأكد المرصد أن "منصات "الجزيرة" باتت البوابة الرئيسة لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية"، موضحاً أن "الجماعة دأبت خلال الفترة الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ "إذا لم تكن معنا فأنت عدونا"".
وأوضح المرصد، أن "حملة التشويه التي بدأها بعضهم على تلك المنصات تسعى إلى تقويض الثقة التي تتمتع بها بعض الشخصيات المسلمة والمراكز الإسلامية في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة، فالحملة تعمل على التشكيك في نوايا وسلوكيات هؤلاء الأشخاص واتهامهم بالتربح جراء مواقفهم وفعالياتهم، واتهام تلك المنظمات بإحداث عجز في موقف المسلمين في أمريكا، وهو ما يثبت محاولة من يقف وراء الحملة نحو تزييف الحقائق والوقائع الملموسة هناك".
وأشار المرصد إلى أن "حملة التشويه تسعى إلى المغالطة في مواقف تلك المراكز والشخصيات والابتعاد عن جوهر التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا ومحاولة اختزالها في المواقف السياسية والانتخابية، في حين أن المشكلة الرئيسة للمسلمين في تلك البلدان تتمثل في الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه المسلمون، وهو ما تعمل المراكز الإسلامية على معالجته".
وفي تقريره، كشف المرصد "كذب وتدليس هؤلاء على تلك القيادات الدينية، حيث رصد إنجازات تلك المراكز والقيادات الدينية في دعم قضايا المسلمين في أمريكا، فسعت تلك المراكز وهؤلاء الأشخاص إلى تأسيس نشاط اجتماعي موسع للمسلمين عبر تأسيس مراكز تعليمية وتثقيفية، ومنها "كلية الزيتونة، مركز تآلف"، كما سعت تلك المراكز إلى تطوير وتدعيم عمل الأئمة والمساجد في أمريكا والتي أرست قيم التعايش والاندماج لدى المسلمين مع غيرهم، كما عملت تلك المراكز على تقديم الدعم المالي والصحي للمسلمين في أمريكا".
وتابع المرصد، أن "دور المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة تعدى دور الدعم المحلي للمسلمين هناك، إلى دعم قضايا المسلمين في الخارج وفي مناطق النزاعات، كما أنها اتخذت موقفاً حاسماً من رفض العنف والإرهاب وإلصاقه بالمسلمين، وسعت إلى تأسيس خطاب ديني معتدل يتماشى مع حقيقة مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على التعايش والسلم المجتمعي".
وقد طالب المرصد في ختام تقريره "بضرورة كشف كذب وتدليس جماعة الإخوان ومنصاتها، والعمل الجماعي على كشف مناهج التدليس والكذب المتبع من قِبل قياداتها وعناصرها، مؤكداً على ضرورة الدعم والمساندة الكاملة لكافة الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معاً، والعمل على إرساء قواعد للاندماج المجتمعي للمسلمين في تلك البلدان بشكل يحقق مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة".
واختتم المرصد بأن "حملة التشويه تلك من شأنها تفتيت الجهد المكرس لمواجهة تحديات المسلمين في الولايات المتحدة، وتعمل بشكل آخر على خدمة مصالح الإسلاموفوبيا وخطاب أنصارها، كما تعمل على شق التوافق بين المسلمين في تلك البلدان واتفاقهم على حقيقة تحدياتهم وآليات مواجهتها، وهو ما دأبت جماعات التطرف ومنصاتها على المراهنة عليه في الداخل والخارج دوماً لتحقيق مصالحها الضيقة".
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن "وجود بوادر حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تسعى إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة".
وأكد المرصد، أن "الحملة مؤسسة على مهاجمة تلك المنظمات والشخصيات المسلمة بسبب مواقفها المعتدلة من الحكومات العربية".
وأكد المرصد أن "منصات "الجزيرة" باتت البوابة الرئيسة لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية"، موضحاً أن "الجماعة دأبت خلال الفترة الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ "إذا لم تكن معنا فأنت عدونا"".
وأوضح المرصد، أن "حملة التشويه التي بدأها بعضهم على تلك المنصات تسعى إلى تقويض الثقة التي تتمتع بها بعض الشخصيات المسلمة والمراكز الإسلامية في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة، فالحملة تعمل على التشكيك في نوايا وسلوكيات هؤلاء الأشخاص واتهامهم بالتربح جراء مواقفهم وفعالياتهم، واتهام تلك المنظمات بإحداث عجز في موقف المسلمين في أمريكا، وهو ما يثبت محاولة من يقف وراء الحملة نحو تزييف الحقائق والوقائع الملموسة هناك".
وأشار المرصد إلى أن "حملة التشويه تسعى إلى المغالطة في مواقف تلك المراكز والشخصيات والابتعاد عن جوهر التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا ومحاولة اختزالها في المواقف السياسية والانتخابية، في حين أن المشكلة الرئيسة للمسلمين في تلك البلدان تتمثل في الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه المسلمون، وهو ما تعمل المراكز الإسلامية على معالجته".
وفي تقريره، كشف المرصد "كذب وتدليس هؤلاء على تلك القيادات الدينية، حيث رصد إنجازات تلك المراكز والقيادات الدينية في دعم قضايا المسلمين في أمريكا، فسعت تلك المراكز وهؤلاء الأشخاص إلى تأسيس نشاط اجتماعي موسع للمسلمين عبر تأسيس مراكز تعليمية وتثقيفية، ومنها "كلية الزيتونة، مركز تآلف"، كما سعت تلك المراكز إلى تطوير وتدعيم عمل الأئمة والمساجد في أمريكا والتي أرست قيم التعايش والاندماج لدى المسلمين مع غيرهم، كما عملت تلك المراكز على تقديم الدعم المالي والصحي للمسلمين في أمريكا".
وتابع المرصد، أن "دور المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة تعدى دور الدعم المحلي للمسلمين هناك، إلى دعم قضايا المسلمين في الخارج وفي مناطق النزاعات، كما أنها اتخذت موقفاً حاسماً من رفض العنف والإرهاب وإلصاقه بالمسلمين، وسعت إلى تأسيس خطاب ديني معتدل يتماشى مع حقيقة مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على التعايش والسلم المجتمعي".
وقد طالب المرصد في ختام تقريره "بضرورة كشف كذب وتدليس جماعة الإخوان ومنصاتها، والعمل الجماعي على كشف مناهج التدليس والكذب المتبع من قِبل قياداتها وعناصرها، مؤكداً على ضرورة الدعم والمساندة الكاملة لكافة الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معاً، والعمل على إرساء قواعد للاندماج المجتمعي للمسلمين في تلك البلدان بشكل يحقق مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة".
واختتم المرصد بأن "حملة التشويه تلك من شأنها تفتيت الجهد المكرس لمواجهة تحديات المسلمين في الولايات المتحدة، وتعمل بشكل آخر على خدمة مصالح الإسلاموفوبيا وخطاب أنصارها، كما تعمل على شق التوافق بين المسلمين في تلك البلدان واتفاقهم على حقيقة تحدياتهم وآليات مواجهتها، وهو ما دأبت جماعات التطرف ومنصاتها على المراهنة عليه في الداخل والخارج دوماً لتحقيق مصالحها الضيقة".