غزة - عز الدين أبو عيشة
قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحرم طلاب مدارس مدينة القدس المحتلة من دراسة وتعلم المناهج الفلسطينية، ويعمل على أرسلة المناهج الإسرائيلية لجميع مدارس المدينة".
وأضاف الخضور في تصريح لـ "الوطن"، "تعمل إسرائيل على تعليم الطلاب المقدسيين مناهج عبرية، وليس فلسطينية، وتفرض عليهم مناهج مدسوسة، وفيها تحريف للتاريخ والواقع، من أجل الاستمرار في عملية تهويد المدينة المقدسة".
وأوضح الخضور أن "السلطة الفلسطينية تعمل على تعزيز دراسة المناهج الفلسطينية في مدينة القدس، ولكن منذ اعتراف أمريكا بأن القدس عاصمة لإسرائيل، والأخيرة تحاول إجراء تغيرات جذرية في معالم المدينة، بما فيها المناهج الدراسية".
وبين الخضور أن "الرئاسة الفلسطينية أعطت تعليماتها لوزارة التربية والتعليم بأنّ تولي القدس أهمية كبيرة في نطاق التعليم، وذلك للحفاظ على تاريخ المدينة، وحماية الطلاب من الأفكار الإسرائيلية المدسوسة".
في سياق أخر، لفت الخضور إلى أنه "بصعوبة بالغة تم بدء العام الدراسي الجديد، بسبب عجز ضخم يصارع موازنة السلطة الفلسطينية، وينجم عن حجز إسرائيل لأموال المقاصة الخاصة بالفلسطينيين".
وأظهر أن "سلسلة من الصعوبات تواجه العام الدراسي المهدد بالتوقف في أيّ لحظة، بسبب العجز المالي، والإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، متوقعاً أن "تتدخل عدد من الدول العربية للوقف في وجه التوغل الإسرائيلي بحق التعليم في الضفة الغربية والقدس".
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم افتتحت العام الدراسي الجديد في جميع مدارس الأراضي الفلسطينية بما في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرفية، ويقدر عدد الطلاب المسجلين في كلّ المناطق ما يصل إلى مليون و301 ألف تلميذ، ينتظمون في مقاعد الدراسة خلال الأسبوع الجاري.
{{ article.visit_count }}
قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحرم طلاب مدارس مدينة القدس المحتلة من دراسة وتعلم المناهج الفلسطينية، ويعمل على أرسلة المناهج الإسرائيلية لجميع مدارس المدينة".
وأضاف الخضور في تصريح لـ "الوطن"، "تعمل إسرائيل على تعليم الطلاب المقدسيين مناهج عبرية، وليس فلسطينية، وتفرض عليهم مناهج مدسوسة، وفيها تحريف للتاريخ والواقع، من أجل الاستمرار في عملية تهويد المدينة المقدسة".
وأوضح الخضور أن "السلطة الفلسطينية تعمل على تعزيز دراسة المناهج الفلسطينية في مدينة القدس، ولكن منذ اعتراف أمريكا بأن القدس عاصمة لإسرائيل، والأخيرة تحاول إجراء تغيرات جذرية في معالم المدينة، بما فيها المناهج الدراسية".
وبين الخضور أن "الرئاسة الفلسطينية أعطت تعليماتها لوزارة التربية والتعليم بأنّ تولي القدس أهمية كبيرة في نطاق التعليم، وذلك للحفاظ على تاريخ المدينة، وحماية الطلاب من الأفكار الإسرائيلية المدسوسة".
في سياق أخر، لفت الخضور إلى أنه "بصعوبة بالغة تم بدء العام الدراسي الجديد، بسبب عجز ضخم يصارع موازنة السلطة الفلسطينية، وينجم عن حجز إسرائيل لأموال المقاصة الخاصة بالفلسطينيين".
وأظهر أن "سلسلة من الصعوبات تواجه العام الدراسي المهدد بالتوقف في أيّ لحظة، بسبب العجز المالي، والإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، متوقعاً أن "تتدخل عدد من الدول العربية للوقف في وجه التوغل الإسرائيلي بحق التعليم في الضفة الغربية والقدس".
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم افتتحت العام الدراسي الجديد في جميع مدارس الأراضي الفلسطينية بما في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرفية، ويقدر عدد الطلاب المسجلين في كلّ المناطق ما يصل إلى مليون و301 ألف تلميذ، ينتظمون في مقاعد الدراسة خلال الأسبوع الجاري.