* أنباء عن قرب الإطاحة برئيس الوزراء نور الدين بدوي
الجزائر - جمال كريمي
دعا الرئيس الجزائري، عبد القادر بن صالح، المنسق الوطني للهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، إلى "مواصلة جهوده وإجراء المشاورات اللازمة لتشكيل وتنصيب سلطة مستقلة للانتخابات".
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، الأحد، عقب لقاء الرئيس بن صالح مع لجنة الوساطة والحوار، بأن هذه الأخيرة قد رفعت تقريها النهائي، بعد سلسلة اللقاءات التي باشرتها مع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والحراك الشعبي.
وأوضح البيان أنه "على ضوء تبادل الرأي حول كيفية تجسيد المقترحات التي تضمنها تقرير الهيئة الوطنية للوساطة والحوار بخصوص إنشاء سلطة وطنية مستقلة للانتخابات، قام رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بدعوة كريم يونس إلى مواصلة جهوده وإجراء المشاورات اللازمة لتشكيل وتنصيب السلطة المستقلة".
ويشير التسريع في إنجاز المهمة من طرف لجنة الوساطة والحوار، إلى سعي النظام الجزائري، للذهاب لانتخابات في اقرب وقت، قد تكون نهاية السنة، رغم اعتراض شريعة واسعة من الجزائريين، على هذا الخيار في هذه الظروف.
وما يؤكد سعي النظام التحضير لإجراء الانتخابات، تأكيد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الذي يوصف بأنه الرجل الأقوى في النظام اليوم، على أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، وأن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانوناً، أي 90 يوماً من استدعاء الهيئة الناخبة.
من جانبه، أكد المنسق الوطني لهيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، عقب لقائه مع رئيس الدولة، أنه تم تدوين وتحرير كل المساهمات والمقترحات المقدمة من طرف مختلف الفاعلين في إطار المشاورات السياسية "بصدق ونزاهة" في التقرير الذي تم تقديمه لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح.
وفي تصريح للصحافة عقب تقديمه للتقرير النهائي للهيئة، أوضح كريم يونس أن هيئته "أنهت المهام التي أدتها استجابة لمطالب المجتمع المدني"، مشيراً إلى أنها "توصلت في ظرف زمني قصير، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد إلى الاستماع والتحاور والنقاش مع 23 حزباً سياسياً و 5670 جمعية وطنية ومحلية، شخصيات وكفاءات وطنية على اختلاف أطيافها وفواعل الحراك الشعبي من مختلف أرجاء الوطن التي لبت دعوة الهيئة ونداء الوطن"، وأشار إلى "إمكانية إقالة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، باعتباره رمزاً للتزوير".
الجزائر - جمال كريمي
دعا الرئيس الجزائري، عبد القادر بن صالح، المنسق الوطني للهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، إلى "مواصلة جهوده وإجراء المشاورات اللازمة لتشكيل وتنصيب سلطة مستقلة للانتخابات".
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، الأحد، عقب لقاء الرئيس بن صالح مع لجنة الوساطة والحوار، بأن هذه الأخيرة قد رفعت تقريها النهائي، بعد سلسلة اللقاءات التي باشرتها مع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والحراك الشعبي.
وأوضح البيان أنه "على ضوء تبادل الرأي حول كيفية تجسيد المقترحات التي تضمنها تقرير الهيئة الوطنية للوساطة والحوار بخصوص إنشاء سلطة وطنية مستقلة للانتخابات، قام رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بدعوة كريم يونس إلى مواصلة جهوده وإجراء المشاورات اللازمة لتشكيل وتنصيب السلطة المستقلة".
ويشير التسريع في إنجاز المهمة من طرف لجنة الوساطة والحوار، إلى سعي النظام الجزائري، للذهاب لانتخابات في اقرب وقت، قد تكون نهاية السنة، رغم اعتراض شريعة واسعة من الجزائريين، على هذا الخيار في هذه الظروف.
وما يؤكد سعي النظام التحضير لإجراء الانتخابات، تأكيد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الذي يوصف بأنه الرجل الأقوى في النظام اليوم، على أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، وأن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانوناً، أي 90 يوماً من استدعاء الهيئة الناخبة.
من جانبه، أكد المنسق الوطني لهيئة الوساطة والحوار، كريم يونس، عقب لقائه مع رئيس الدولة، أنه تم تدوين وتحرير كل المساهمات والمقترحات المقدمة من طرف مختلف الفاعلين في إطار المشاورات السياسية "بصدق ونزاهة" في التقرير الذي تم تقديمه لرئيس الدولة، عبد القادر بن صالح.
وفي تصريح للصحافة عقب تقديمه للتقرير النهائي للهيئة، أوضح كريم يونس أن هيئته "أنهت المهام التي أدتها استجابة لمطالب المجتمع المدني"، مشيراً إلى أنها "توصلت في ظرف زمني قصير، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد إلى الاستماع والتحاور والنقاش مع 23 حزباً سياسياً و 5670 جمعية وطنية ومحلية، شخصيات وكفاءات وطنية على اختلاف أطيافها وفواعل الحراك الشعبي من مختلف أرجاء الوطن التي لبت دعوة الهيئة ونداء الوطن"، وأشار إلى "إمكانية إقالة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي، باعتباره رمزاً للتزوير".