لندن - (وكالات): تساءلت صحيفة بريطانية حول إمكانية اندلاع حرب بين إسرائيل وميليشيا "حزب الله" التابعة لإيران، على خلفية التصعيد العسكري الأسبوع الماضي على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، أن تل أبيب نجحت في خداع مليشيا حزب الله بعد أن أوهمت مسؤوليها بنشوة الانتصار في ردها الانتقامي بعد استهداف المدفعية الإسرائيلية مواقع للمليشيا داخل حدود لبنان، في 31 أغسطس الماضي.
وبعد يوم واحد من الضربات المدفعية الإسرائيلية، استهدفت ميليشيا "حزب الله"، في 1 سبتمبر الجاري، مركبة عسكرية مدرعة من طراز "وولف" تابعة لدورية في الجيش الإسرائيلي كانت تمر قرب بلدة "أفيفيم" الواقعة على بعد 5 كم قرب الحدود اللبنانية.
وبادر الجيش الإسرائيلي في البداية إلى خطوة استعراضية بهدف منع تصاعد هجمات مليشيا حزب الله، من وجهة نظر الصحيفة، حيث أعلن علاج مصابين اثنين هما قائدا المركبة، لكن تبين لاحقا عدم وجود إصابات نهائيا في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن هجوم مليشيا حزب الله باستخدام صاروخي "كورنيت" روسي الصنع المضادين للدبابات قد فشل بسبب بعد مسافة الهدف إضافة إلى نقص الخبرة والتجربة الكافية لدى عناصر حزب الله أثناء عملية إطلاقهما، في مطلع الشهر الجاري.
وتطرق التقرير إلى أن فئة تلك الصواريخ حصلت عليها الميليشيا من جانب فيلق القدس المنضوي ضمن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، والذي يقوده قاسم سليماني المدرج على قوائم الإرهاب دوليا منذ عام 2011.
وأوضحت "الإندبندنت" أن "الصاروخين أصابا موقعا خاطئا بأحد الطرق بدلا من استهداف المدرعة الإسرائيلية قبل أن يخلفا غبارا وأتربة إثر إطلاقهما، قبل أن تمضي دقائق أنزلت خلالها طائرة هليكوبتر إسرائيلية دميتين تشبهان الحجم الطبيعي للإنسان في موقع الهجوم قبل أن تنقلهما إلى مستشفى في حيفا".
وبهدف الإحكام في خداع ميليشيا "حزب الله" بالانتصار الزائف، دعي عشرات الصحفيين للتغطية بنبأ عن إصابة جندين إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية، وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية.
وألمح التقرير إلى أن "هذا الخداع أعطى فرصة بالنسبة لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلي لكي تنقل منظومات دفاعية من طرازي "باتريوت"، و"القبة الحديدية" إلى مدن الشمال الإسرائيلي بغرض حمايتها"، بحسب الصحيفة.
وتوقعت الصحيفة في الختام أن تسفر حرب ما حال اندلاعها، بين إسرائيل و"حزب الله" عن تدمير مخزون الصواريخ الموجهة لدى المليشيا التابعة لطهران، فضلا عن مقتل عشرات من عناصرها جراء غارات جوية ستشنها تل أبيب، على غرار حرب الـ33 يوما عام 2006.
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، أن تل أبيب نجحت في خداع مليشيا حزب الله بعد أن أوهمت مسؤوليها بنشوة الانتصار في ردها الانتقامي بعد استهداف المدفعية الإسرائيلية مواقع للمليشيا داخل حدود لبنان، في 31 أغسطس الماضي.
وبعد يوم واحد من الضربات المدفعية الإسرائيلية، استهدفت ميليشيا "حزب الله"، في 1 سبتمبر الجاري، مركبة عسكرية مدرعة من طراز "وولف" تابعة لدورية في الجيش الإسرائيلي كانت تمر قرب بلدة "أفيفيم" الواقعة على بعد 5 كم قرب الحدود اللبنانية.
وبادر الجيش الإسرائيلي في البداية إلى خطوة استعراضية بهدف منع تصاعد هجمات مليشيا حزب الله، من وجهة نظر الصحيفة، حيث أعلن علاج مصابين اثنين هما قائدا المركبة، لكن تبين لاحقا عدم وجود إصابات نهائيا في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن هجوم مليشيا حزب الله باستخدام صاروخي "كورنيت" روسي الصنع المضادين للدبابات قد فشل بسبب بعد مسافة الهدف إضافة إلى نقص الخبرة والتجربة الكافية لدى عناصر حزب الله أثناء عملية إطلاقهما، في مطلع الشهر الجاري.
وتطرق التقرير إلى أن فئة تلك الصواريخ حصلت عليها الميليشيا من جانب فيلق القدس المنضوي ضمن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، والذي يقوده قاسم سليماني المدرج على قوائم الإرهاب دوليا منذ عام 2011.
وأوضحت "الإندبندنت" أن "الصاروخين أصابا موقعا خاطئا بأحد الطرق بدلا من استهداف المدرعة الإسرائيلية قبل أن يخلفا غبارا وأتربة إثر إطلاقهما، قبل أن تمضي دقائق أنزلت خلالها طائرة هليكوبتر إسرائيلية دميتين تشبهان الحجم الطبيعي للإنسان في موقع الهجوم قبل أن تنقلهما إلى مستشفى في حيفا".
وبهدف الإحكام في خداع ميليشيا "حزب الله" بالانتصار الزائف، دعي عشرات الصحفيين للتغطية بنبأ عن إصابة جندين إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية، وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية.
وألمح التقرير إلى أن "هذا الخداع أعطى فرصة بالنسبة لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلي لكي تنقل منظومات دفاعية من طرازي "باتريوت"، و"القبة الحديدية" إلى مدن الشمال الإسرائيلي بغرض حمايتها"، بحسب الصحيفة.
وتوقعت الصحيفة في الختام أن تسفر حرب ما حال اندلاعها، بين إسرائيل و"حزب الله" عن تدمير مخزون الصواريخ الموجهة لدى المليشيا التابعة لطهران، فضلا عن مقتل عشرات من عناصرها جراء غارات جوية ستشنها تل أبيب، على غرار حرب الـ33 يوما عام 2006.