أبوظبي - (وكالات): وصفت المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه، بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" و"سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام".
وقالت عشراوي في تصريح لوكالة فرانس برس: "هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة... في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا".
وأضافت: "إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية".
تصريحات عشراوي جاءت بالتزامن مع تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري.
وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه، رغم التنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية.
ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعليا على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية. ويشكل غور الأردن حوالي ثلث الضفة الغربية.
وينظر السياسيون اليمينيون في إسرائيل ومنذ فترة طويلة إلى المنطقة التي تعتبر استراتيجية، ولا يمكن التخلي عنها أبدا.
وتقع المستوطنات في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، والتي تمثل نحو 60 % من الأراضي، بما في ذلك معظم وادي الأردن.
{{ article.visit_count }}
وقالت عشراوي في تصريح لوكالة فرانس برس: "هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة... في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا".
وأضافت: "إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية".
تصريحات عشراوي جاءت بالتزامن مع تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر الجاري.
وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه، رغم التنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية.
ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعليا على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية. ويشكل غور الأردن حوالي ثلث الضفة الغربية.
وينظر السياسيون اليمينيون في إسرائيل ومنذ فترة طويلة إلى المنطقة التي تعتبر استراتيجية، ولا يمكن التخلي عنها أبدا.
وتقع المستوطنات في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، والتي تمثل نحو 60 % من الأراضي، بما في ذلك معظم وادي الأردن.