صنعاء - سرمد عبدالسلام
تتساقط أقنعة ميليشيا الحوثي بسفور الواحد تلو الأخر، وما كان سراً بالأمس، لم يعد اليوم كذلك.
وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد في اليمن، أطلق الحوثيون العنان لماردهم الطائفي المقيت بالتغول السافر وبث سمومهم الخبيثة في المدارس دون مواربة.
واستبدلت ميليشيا الحوثي، الذراع الايرانية في اليمن، النشيد الوطني الذي اعتادت المدارس ترديده في طابور الصباح، بما تسميه "قسم الولاية"، المستورد من الحوزات الشيعية في قم وطهران، ومن ميليشيات "حزب الله" اللبناني في لبنان.
وبحسب مصادر تربوية وأخرى نقابية في العاصمة اليمنية صنعاء، أصدرت المليشيات الإنقلابية مؤخرا تعليمات إلى مديري المدارس بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها لاعتماد "صرخة الموت وقسم الولاية" في الطابور المدرسي بدلا عن السلام الجمهوري.
وأكدت المصادر لـ "الوطن" أن "المليشيات توعدت باتخاذ عقوبات قاسية ضد المديرين والمعلمين المتقاعسين في تنفيذ التوجيهات، حيث سيتم توزيع مشرفات حوثيات، ممن يعرفن بـ "الزينبيات" على المدارس لرفع تقارير مستمرة بهذا الشأن".
واستنكر وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية اليمنية عبدالله لملس الإجراءات الحوثية الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، الثلاثاء عن "لملس" القول، إن "هذا الإجراء يدل دلالة قطعية على أن المليشيات وضعت النظام الجمهوري خلف ظهرها، وشرعت عمليا بتأسيس نظام الإمامة وولاية الفقيه الخاص بها في أرض اليمن".
ومنذ إنقلابها على السلطة واجتياحها المسلح للمدن، سعت ميليشيا الحوثي جاهدة إلى إفساد العملية التعليمية بإدخال تعديلات طائفية على المناهج الدراسية، في محاولة منها لشحن عقول الطلاب بأفكار مسمومة وتحويل المدارس الى مجرد معامل لصناعة مقاتلين وإرهابيين جدد خدمة لمشاريع الموت التدميرية التي جاءت بها.
لكن الأعوام الماضية شهدت وعلى نطاق واسع تداول العديد من مقاطع الفيديو المصورة في بعض المدارس اليمنية، والتي توثق حالات الرفض الكبيرة من قبل الطلاب والطالبات لمحاولات المليشيات فرض شعاراتها الطائفية في الطابور والأذاعة المدرسية، وإصرارهم على الإستمرار في ترديد الأناشيد والشعارات الوطنية.
وغير بعيد، كشف مصدر مسؤول في قطاع المناهج التابع لوزاة التربية والتعليم في حكومة الإنقلاب غير المعترف بها، عن قيام المليشيات مؤخرا بطباعة كميات من الكتب الدراسية التي جرى التعديل فيها.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ "الوطن"، إن "الميليشيات قامت بتهميش قطاع المناهج وكلفت لجنة خاصة خارج نطاق وزارة التعليم بعملية إجراء التعديلات في المناهج الدراسية وتحديدا في مواد التربية الاسلامية واللغة العربية والتاريخ للصفوف الأساسية والثانوية".
وبحسب المسؤول في قطاع المناهج، لا تزال هذه الكتب المعدلة والمطبوعة حديثا بتواطؤ ودعم إحدى المنظمات الدولية، موجودة في المخازن ولم يسمح للمختصين بالوازارة الإطلاع على محتوياتها، ومن المرجح أن توزع على المدارس هذا العام لاعتمادها بشكل رسمي.
تتساقط أقنعة ميليشيا الحوثي بسفور الواحد تلو الأخر، وما كان سراً بالأمس، لم يعد اليوم كذلك.
وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد في اليمن، أطلق الحوثيون العنان لماردهم الطائفي المقيت بالتغول السافر وبث سمومهم الخبيثة في المدارس دون مواربة.
واستبدلت ميليشيا الحوثي، الذراع الايرانية في اليمن، النشيد الوطني الذي اعتادت المدارس ترديده في طابور الصباح، بما تسميه "قسم الولاية"، المستورد من الحوزات الشيعية في قم وطهران، ومن ميليشيات "حزب الله" اللبناني في لبنان.
وبحسب مصادر تربوية وأخرى نقابية في العاصمة اليمنية صنعاء، أصدرت المليشيات الإنقلابية مؤخرا تعليمات إلى مديري المدارس بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها لاعتماد "صرخة الموت وقسم الولاية" في الطابور المدرسي بدلا عن السلام الجمهوري.
وأكدت المصادر لـ "الوطن" أن "المليشيات توعدت باتخاذ عقوبات قاسية ضد المديرين والمعلمين المتقاعسين في تنفيذ التوجيهات، حيث سيتم توزيع مشرفات حوثيات، ممن يعرفن بـ "الزينبيات" على المدارس لرفع تقارير مستمرة بهذا الشأن".
واستنكر وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية اليمنية عبدالله لملس الإجراءات الحوثية الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، الثلاثاء عن "لملس" القول، إن "هذا الإجراء يدل دلالة قطعية على أن المليشيات وضعت النظام الجمهوري خلف ظهرها، وشرعت عمليا بتأسيس نظام الإمامة وولاية الفقيه الخاص بها في أرض اليمن".
ومنذ إنقلابها على السلطة واجتياحها المسلح للمدن، سعت ميليشيا الحوثي جاهدة إلى إفساد العملية التعليمية بإدخال تعديلات طائفية على المناهج الدراسية، في محاولة منها لشحن عقول الطلاب بأفكار مسمومة وتحويل المدارس الى مجرد معامل لصناعة مقاتلين وإرهابيين جدد خدمة لمشاريع الموت التدميرية التي جاءت بها.
لكن الأعوام الماضية شهدت وعلى نطاق واسع تداول العديد من مقاطع الفيديو المصورة في بعض المدارس اليمنية، والتي توثق حالات الرفض الكبيرة من قبل الطلاب والطالبات لمحاولات المليشيات فرض شعاراتها الطائفية في الطابور والأذاعة المدرسية، وإصرارهم على الإستمرار في ترديد الأناشيد والشعارات الوطنية.
وغير بعيد، كشف مصدر مسؤول في قطاع المناهج التابع لوزاة التربية والتعليم في حكومة الإنقلاب غير المعترف بها، عن قيام المليشيات مؤخرا بطباعة كميات من الكتب الدراسية التي جرى التعديل فيها.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ "الوطن"، إن "الميليشيات قامت بتهميش قطاع المناهج وكلفت لجنة خاصة خارج نطاق وزارة التعليم بعملية إجراء التعديلات في المناهج الدراسية وتحديدا في مواد التربية الاسلامية واللغة العربية والتاريخ للصفوف الأساسية والثانوية".
وبحسب المسؤول في قطاع المناهج، لا تزال هذه الكتب المعدلة والمطبوعة حديثا بتواطؤ ودعم إحدى المنظمات الدولية، موجودة في المخازن ولم يسمح للمختصين بالوازارة الإطلاع على محتوياتها، ومن المرجح أن توزع على المدارس هذا العام لاعتمادها بشكل رسمي.