* قاضي محكمة مصرية يكشف تخابر "الإخوان" مع جهات أجنبية وتلقيب عمر سليمان بـ"الثعلب"
القاهرة - عصام بدوي
قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد على 11 متهماً من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية "على رأسهم محمد بديع، وخيرت الشاطر، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي"، وذلك لإدانتهم في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد "قضية التخابر".
كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات ضد 3 آخرين، والسجن 7 سنوات ضد متهمين اثنين، وبراءة 6 آخرين، وانقضاء الدعوى ضد المتهم محمد مرسي لوفاته.
وأصدرت المحكمة قرارها الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، في القضية التي حملت رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمسجلة برقم 2929 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق وأصدرت حكماً في يونيو 2015، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقا، ومعاقبة 13 متهماً آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم كل من محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.
وكشف المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس دائرة محاكمة قيادات جماعة "الإخوان" فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" فى مستهل جلسة النطق بالحكم، تفاصيل تخابر المتهمين مع جهات أجنبية وعلى رأسها حركة حماس الفلسطينية، وإفشاء أسرارها.
وقال المستشار محمد شيرين إن "المتهمين عقدوا لقاءات مع مسؤولين بحركة "حماس" لتنسيق العمل المشترك بينهم وذلك فى كيفية الإعداد المسبق والتحرك لتغيير نظام الحكم فى مصر"، مشيرا إلى أنهم "التقوا فى العديد من البلدان الأجنبية تحت مسميات مختلفة مزعومة، وعقدوا لقاءات مع أعضاء التنظيم الدولي إبان كان بعضهم أعضاء فى البرلمان المصري، حيث اتفقوا على التعاون على نشر الفوضى وإسقاط مؤسسات الدولة المصرية كوسيلة للسيطرة على مقاليد الحكم بالقوة والعنف".
وأشار المستشار شيرين إلى أن "المتهمين فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم فى مخططهم الإجرامي، وقام بعضهم برحلات خارجية قام بها المتهمين سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي، وحازم فاروق، في الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ولبنان".
ولفت المستشار شيرين إلى أن "هناك اتصالات هاتفية مسجلة قانوناً بإذن النيابة العامة جرت بين المتوفي محمد مرسي عضو مكتب إرشاد الجماعة بمصر، والمتهم أحمد عبد العاطي إبان تواجده فى تركيا كشفت عن وجود تفاهم غير مشروع بين الجماعة وعناصر استخبارات دول أجنبية من المتهمين بالشأن المصري، قائلا إن محادثات هاتفية مشفرة جرت بينهما قبل وأثناء أحداث يناير وذلك خلال الفترة من 21 يناير وحتى 26 يناير 2016، تستر خلفها أخبار واتفاقات وتواريخ لها دلالتها قصدا إخفائها وتجهيل فهمها بالالتفاف حول صريح ألفاظها".
وكشف المستشار شيرين "تفاصيل مكالمة منها، أخبر خلالها المتهم أحمد عبد العاطي، مرسي، نبأ لقائه بالرجل الذي أسماه فى المحادثة بالرقم "1"، فاستعلم منه الراحل عما إذا كان هذا الرجل هو ذاته الذي التقى به بالقاهرة، فرد عليه عبد العاطي: "لا ده رئيسهم والثاني مسؤول معاه".
وفى نفس السياق، ذكر المستشار شيرين أن "الفلسطيني أيمن طه تواصل مع المتهم حازم فاروق برسالتين بتاريخ 7 فبراير 2011 تضمنتا عبارات ورموز مكودة متفق عليها فيما بينهما بشكل يصعب فهمها على غيرهما، أفضى فيها المتهم نتائج الحوار الذي حضرته قيادات الجماعة مع اللواء عمر سليمان الذي لقبوه بـ"الثعلب"".
القاهرة - عصام بدوي
قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد على 11 متهماً من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية "على رأسهم محمد بديع، وخيرت الشاطر، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي"، وذلك لإدانتهم في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد "قضية التخابر".
كما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات ضد 3 آخرين، والسجن 7 سنوات ضد متهمين اثنين، وبراءة 6 آخرين، وانقضاء الدعوى ضد المتهم محمد مرسي لوفاته.
وأصدرت المحكمة قرارها الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، في القضية التي حملت رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمسجلة برقم 2929 لسنة 2013 كلي شرق القاهرة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق وأصدرت حكماً في يونيو 2015، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقا، ومعاقبة 13 متهماً آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم كل من محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.
وكشف المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس دائرة محاكمة قيادات جماعة "الإخوان" فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" فى مستهل جلسة النطق بالحكم، تفاصيل تخابر المتهمين مع جهات أجنبية وعلى رأسها حركة حماس الفلسطينية، وإفشاء أسرارها.
وقال المستشار محمد شيرين إن "المتهمين عقدوا لقاءات مع مسؤولين بحركة "حماس" لتنسيق العمل المشترك بينهم وذلك فى كيفية الإعداد المسبق والتحرك لتغيير نظام الحكم فى مصر"، مشيرا إلى أنهم "التقوا فى العديد من البلدان الأجنبية تحت مسميات مختلفة مزعومة، وعقدوا لقاءات مع أعضاء التنظيم الدولي إبان كان بعضهم أعضاء فى البرلمان المصري، حيث اتفقوا على التعاون على نشر الفوضى وإسقاط مؤسسات الدولة المصرية كوسيلة للسيطرة على مقاليد الحكم بالقوة والعنف".
وأشار المستشار شيرين إلى أن "المتهمين فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم فى مخططهم الإجرامي، وقام بعضهم برحلات خارجية قام بها المتهمين سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي، وحازم فاروق، في الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ولبنان".
ولفت المستشار شيرين إلى أن "هناك اتصالات هاتفية مسجلة قانوناً بإذن النيابة العامة جرت بين المتوفي محمد مرسي عضو مكتب إرشاد الجماعة بمصر، والمتهم أحمد عبد العاطي إبان تواجده فى تركيا كشفت عن وجود تفاهم غير مشروع بين الجماعة وعناصر استخبارات دول أجنبية من المتهمين بالشأن المصري، قائلا إن محادثات هاتفية مشفرة جرت بينهما قبل وأثناء أحداث يناير وذلك خلال الفترة من 21 يناير وحتى 26 يناير 2016، تستر خلفها أخبار واتفاقات وتواريخ لها دلالتها قصدا إخفائها وتجهيل فهمها بالالتفاف حول صريح ألفاظها".
وكشف المستشار شيرين "تفاصيل مكالمة منها، أخبر خلالها المتهم أحمد عبد العاطي، مرسي، نبأ لقائه بالرجل الذي أسماه فى المحادثة بالرقم "1"، فاستعلم منه الراحل عما إذا كان هذا الرجل هو ذاته الذي التقى به بالقاهرة، فرد عليه عبد العاطي: "لا ده رئيسهم والثاني مسؤول معاه".
وفى نفس السياق، ذكر المستشار شيرين أن "الفلسطيني أيمن طه تواصل مع المتهم حازم فاروق برسالتين بتاريخ 7 فبراير 2011 تضمنتا عبارات ورموز مكودة متفق عليها فيما بينهما بشكل يصعب فهمها على غيرهما، أفضى فيها المتهم نتائج الحوار الذي حضرته قيادات الجماعة مع اللواء عمر سليمان الذي لقبوه بـ"الثعلب"".