ربطت وزارة الخزانة الأميركية عند إدراجها الأسبوع الماضي مصرف "جمال ترست بنك" وثلاث شركات تابعة له على لائحة "أوفاك"، الخدمات المالية والمصرفية التي يقوم بها بمؤسسات يملكها حزب الله مدرجة على لائحة الإرهاب، مثل "القرض الحسن" و"مؤسسة الشهيد" و"المجلس التنفيذي للحزب".
وتعتبر "مؤسسة الشهيد" من أهم المؤسسات الحيوية ذات الإمكانيات الهائلة التي يحويها حزب الله، فهي تُنفق عشرات الملايين من الدولارات سنويا على عائلات قتلى الحزب، في محاولة لامتصاص أي نقمة "كامنة" لدى تلك العائلات التي فقدت أبناءها في حروب على أراض غير لبنانية (سوريا) أحياناً، لا سيما خلال السنوات الأخيرة.
وتأسّست تلك المؤسسة بعيد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بدعم إيراني مباشر، وكانت فرعا لمؤسسة الشهيد في إيران التابعة لمؤسسات الحرس الثوري الإيراني، لكنها حصلت على العلم من وزارة الداخلية اللبنانية في 30/1/1988 باسم "جمعية مؤسسة الشهيد" تحت ستار الجمعيات الخيرية.
كما تمتلك مؤسسات إنتاجية عديدة، منها سلسلة محطات بنزين "الأمانة" الموزعة في كافة المناطق اللبنانية. وتملك مدارس ومؤسسات صحية واجتماعية، ومنها مستشفى الرسول الأعظم ومركز القلب.
تُخصص إيران ميزانية خاصة (غير ميزانية حزب الله) لمؤسسة الشهيد، وترتفع أرقامها كلما تضاعف عدد قتلى حزب الله.
وتتلقى كل عائلة راتباً شهرياً ثابتاً يبدأ بـ 400 دولار أميركي، ويرتفع بحسب عدد أولاد العنصر القتيل في حزب الله (مئة دولار عن كل ولد). ويُضاف مبلغ 5 دولارات إلى الراتب الثابت إذا كانت العائلة أخذت قرضاً من البنك.
إلى ذلك، تتولى تلك المؤسسة تعليم أبناء القتلى وبناتهم في مدارس خاصة، تابعة للحزب طبعا، ولنهجه القائم على عقيدة ولاية الفقيه.
إلا أن هذه الخدمات تتفاوت بين عائلة وأخرى تبعاً للمنطقة التي ينتمي إليها العنصر القتيل، أو تبعاً "للمحسوبيات" التي تلعب دوراً كبيراً وليس الرتبة العسكرية، بحسب معلومات "العربية.نت".
ولا تتوقّف تقديمات "المؤسسة" عند الخدمات التعليمية بل تشمل أيضاً مخصصات مادية تطال أبناء قتلى الحزب. فإذا تزوّج ابن عنصر من منطقة الجنوب تُقدّم له المؤسسة منزلاً، أما إذا تزوّج آخر من منطقة البقاع فيحصل على مبلغ عشرة آلاف دولار، وهذا ما أدى إلى نقمة بين بعض أهالي البقاع الموالين للحزب تجاه سياسات الحزب التي تفضل ابن الجنوب من حيث الخدمات والوظائف على ابن البقاع.
إلى ذلك، تشير المعلومات إلى "أن مؤسسة الشهيد توقّفت عن دفع المخصصات المادية (مبلغ 10 آلاف دولار) لأبناء البقاع نتيجة الأزمة المادية التي تعصف بإيران جرّاء العقوبات الاقتصادية، إلا أن تقديم الشقق لأبناء الجنوب لا يزال مستمراً".
وساهمت العقوبات الاقتصادية الحازمة التي طبّقتها الولايات المتحدة الأميركية على إيران منذ خروج واشنطن من الاتفاق النووي في تجفيف منابع تمويل حزب الله، والتي يعود 90% منها إلى إيران، حيث يحصل الحزب على 700 مليون دولار سنوياً.
وكانت عوائل قتلى الحزب تتقاضى رواتبها الشهرية Cash من خلال موظفين تابعين لمؤسسة الشهيد يزورونهم مطلع كل شهر قبل أن يتم في نهاية العام 2009 تحويل الرواتب عبر مصرف "جمّال ترست بنك".
إلا أن إدارة المصرف ووفق معلومات "العربية.نت" طلبت منذ قرابة الستة أشهر من القيّمين على المؤسسة إقفال حساباتها في "جمّال ترست بنك"، لأنها كما يبدو علمت أن المصرف مُهدد بوضعه على لائحة العقوبات.
ومنذ ذلك الحين، بات الأهالي يتلقّون عائداتهم الشهرية من بنك "صادرات إيران" الذي له فروع عدة في مناطق لبنانية محسوبة على بيئة حزب الله.
وتعتبر "مؤسسة الشهيد" من أهم المؤسسات الحيوية ذات الإمكانيات الهائلة التي يحويها حزب الله، فهي تُنفق عشرات الملايين من الدولارات سنويا على عائلات قتلى الحزب، في محاولة لامتصاص أي نقمة "كامنة" لدى تلك العائلات التي فقدت أبناءها في حروب على أراض غير لبنانية (سوريا) أحياناً، لا سيما خلال السنوات الأخيرة.
وتأسّست تلك المؤسسة بعيد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بدعم إيراني مباشر، وكانت فرعا لمؤسسة الشهيد في إيران التابعة لمؤسسات الحرس الثوري الإيراني، لكنها حصلت على العلم من وزارة الداخلية اللبنانية في 30/1/1988 باسم "جمعية مؤسسة الشهيد" تحت ستار الجمعيات الخيرية.
كما تمتلك مؤسسات إنتاجية عديدة، منها سلسلة محطات بنزين "الأمانة" الموزعة في كافة المناطق اللبنانية. وتملك مدارس ومؤسسات صحية واجتماعية، ومنها مستشفى الرسول الأعظم ومركز القلب.
تُخصص إيران ميزانية خاصة (غير ميزانية حزب الله) لمؤسسة الشهيد، وترتفع أرقامها كلما تضاعف عدد قتلى حزب الله.
وتتلقى كل عائلة راتباً شهرياً ثابتاً يبدأ بـ 400 دولار أميركي، ويرتفع بحسب عدد أولاد العنصر القتيل في حزب الله (مئة دولار عن كل ولد). ويُضاف مبلغ 5 دولارات إلى الراتب الثابت إذا كانت العائلة أخذت قرضاً من البنك.
إلى ذلك، تتولى تلك المؤسسة تعليم أبناء القتلى وبناتهم في مدارس خاصة، تابعة للحزب طبعا، ولنهجه القائم على عقيدة ولاية الفقيه.
إلا أن هذه الخدمات تتفاوت بين عائلة وأخرى تبعاً للمنطقة التي ينتمي إليها العنصر القتيل، أو تبعاً "للمحسوبيات" التي تلعب دوراً كبيراً وليس الرتبة العسكرية، بحسب معلومات "العربية.نت".
ولا تتوقّف تقديمات "المؤسسة" عند الخدمات التعليمية بل تشمل أيضاً مخصصات مادية تطال أبناء قتلى الحزب. فإذا تزوّج ابن عنصر من منطقة الجنوب تُقدّم له المؤسسة منزلاً، أما إذا تزوّج آخر من منطقة البقاع فيحصل على مبلغ عشرة آلاف دولار، وهذا ما أدى إلى نقمة بين بعض أهالي البقاع الموالين للحزب تجاه سياسات الحزب التي تفضل ابن الجنوب من حيث الخدمات والوظائف على ابن البقاع.
إلى ذلك، تشير المعلومات إلى "أن مؤسسة الشهيد توقّفت عن دفع المخصصات المادية (مبلغ 10 آلاف دولار) لأبناء البقاع نتيجة الأزمة المادية التي تعصف بإيران جرّاء العقوبات الاقتصادية، إلا أن تقديم الشقق لأبناء الجنوب لا يزال مستمراً".
وساهمت العقوبات الاقتصادية الحازمة التي طبّقتها الولايات المتحدة الأميركية على إيران منذ خروج واشنطن من الاتفاق النووي في تجفيف منابع تمويل حزب الله، والتي يعود 90% منها إلى إيران، حيث يحصل الحزب على 700 مليون دولار سنوياً.
وكانت عوائل قتلى الحزب تتقاضى رواتبها الشهرية Cash من خلال موظفين تابعين لمؤسسة الشهيد يزورونهم مطلع كل شهر قبل أن يتم في نهاية العام 2009 تحويل الرواتب عبر مصرف "جمّال ترست بنك".
إلا أن إدارة المصرف ووفق معلومات "العربية.نت" طلبت منذ قرابة الستة أشهر من القيّمين على المؤسسة إقفال حساباتها في "جمّال ترست بنك"، لأنها كما يبدو علمت أن المصرف مُهدد بوضعه على لائحة العقوبات.
ومنذ ذلك الحين، بات الأهالي يتلقّون عائداتهم الشهرية من بنك "صادرات إيران" الذي له فروع عدة في مناطق لبنانية محسوبة على بيئة حزب الله.