أكد النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، شيروان اغا الدوبرداني، تعرض 4 من عناصر حمايته الخاصة للضرب من قبل عناصر من الحشد الشعبي "الشبك اللواء 30" في منطقة كوكجلي شرقي مدينة الموصل.
وقال الدوبرداني في حديث لـ"العربية.نت" مساء الأربعاء، إن "عناصر من حشد الشبك اللواء 30 اعتدوا على موكبي وموكب نائب محافظ نينوى، سيروان روزبياني، عند نقطة السيطرة المشتركة في منطقة كوكجلي شرقي الموصل".
وأضاف أن عناصر الحشد اعتقلوا 4 من أفراد حمايتي وحماية نائب المحافظ وأطلقوا النار نحو الموكبين بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين نتيجة لاعتراض إحدى سيارات الموكب.
إلى ذلك، أكد الدبرداني أن الاعتداء كان مقصودا ومهيأ له من قبل عناصر الحشد، مضيفاً: "مر موكبنا المكون من 8 سيارات من نقطة التفتيش بكل سلاسة في البداية، لكن عند خروجنا من النقطة فوجئنا باعتراض السيارة الأخيرة وإيقافها والاعتداء على عناصر الحماية فيها بالضرب والشتم والسب بألفاظ طائفية".
كما أوضح أن احتجاز العناصر دام لمدة ساعتين، ولم يفرج عنهم إلا بعد إجراء اتصالات مع القيادات الأمنية العليا في الموصل.
لكنه كشف في الوقت عينه أن العناصر تعرضوا خلال هاتين الساعتين إلى التعذيب والتوثيق بالسلاسل، متسائلاً "هل لأنهم فقط عناصر حماية لنائب في البرلمان العراقي يعارض انتهاكات وسرقات عناصر الحشد في الموصل، يتعرضون للضرب؟!".
إلى ذلك، أكد لـ"العربية.نت" أنه سيرفع دعوى قضائية وشكوى في البرلمان العراقي ضد تصرفات عناصر هذا اللواء، معتبراً أنهم "فعلوا ما فعلوه بأوامر من آمر اللواء المذكور والمدرج على لائحة العقوبات الصادرة عن الخزانة الأميركية قبل فترة قصيرة".
كما ناشد البرلمان العراقي الضغط على رئيس الوزراء للحد من عبث بعض عناصر الحشد وفصائله مع ممثلي الشعب العراقي، متسائلاً: "إذا كان هذا ما فعلوه مع نائب فكيف بالحري مع المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له".
يذكر أن تفاصيل وخلفية الحادث لم تتكشف حتى الآن من جانب جهاز رسمي أو مسؤولين رسميين في الحكومة العراقية.
وقال الدوبرداني في حديث لـ"العربية.نت" مساء الأربعاء، إن "عناصر من حشد الشبك اللواء 30 اعتدوا على موكبي وموكب نائب محافظ نينوى، سيروان روزبياني، عند نقطة السيطرة المشتركة في منطقة كوكجلي شرقي الموصل".
وأضاف أن عناصر الحشد اعتقلوا 4 من أفراد حمايتي وحماية نائب المحافظ وأطلقوا النار نحو الموكبين بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين نتيجة لاعتراض إحدى سيارات الموكب.
إلى ذلك، أكد الدبرداني أن الاعتداء كان مقصودا ومهيأ له من قبل عناصر الحشد، مضيفاً: "مر موكبنا المكون من 8 سيارات من نقطة التفتيش بكل سلاسة في البداية، لكن عند خروجنا من النقطة فوجئنا باعتراض السيارة الأخيرة وإيقافها والاعتداء على عناصر الحماية فيها بالضرب والشتم والسب بألفاظ طائفية".
كما أوضح أن احتجاز العناصر دام لمدة ساعتين، ولم يفرج عنهم إلا بعد إجراء اتصالات مع القيادات الأمنية العليا في الموصل.
لكنه كشف في الوقت عينه أن العناصر تعرضوا خلال هاتين الساعتين إلى التعذيب والتوثيق بالسلاسل، متسائلاً "هل لأنهم فقط عناصر حماية لنائب في البرلمان العراقي يعارض انتهاكات وسرقات عناصر الحشد في الموصل، يتعرضون للضرب؟!".
إلى ذلك، أكد لـ"العربية.نت" أنه سيرفع دعوى قضائية وشكوى في البرلمان العراقي ضد تصرفات عناصر هذا اللواء، معتبراً أنهم "فعلوا ما فعلوه بأوامر من آمر اللواء المذكور والمدرج على لائحة العقوبات الصادرة عن الخزانة الأميركية قبل فترة قصيرة".
كما ناشد البرلمان العراقي الضغط على رئيس الوزراء للحد من عبث بعض عناصر الحشد وفصائله مع ممثلي الشعب العراقي، متسائلاً: "إذا كان هذا ما فعلوه مع نائب فكيف بالحري مع المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له".
يذكر أن تفاصيل وخلفية الحادث لم تتكشف حتى الآن من جانب جهاز رسمي أو مسؤولين رسميين في الحكومة العراقية.