تونس- (سكاي نيوز عربية): ذكر مقربون من رجل الأعمال نبيل القروي، المرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس، أنه بدأ منذ ليلة الأربعاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وقال مقربون من القروي لسكاي نيوز عربية إنهم يبذلون جهوداً حثيثة معه للتراجع عن قرار الإضراب، الذي جاء احتجاجاً على اعتقاله منذ أسابيع بتهم تتعلق بالفساد وغسل أموال.
والشهر الماضي، أوقفت قوات الأمن التونسية القروي بينما كان في عربته، إثر قرار قضائي بسجنه بشبهة التهرب الضريبي وغسيل الأموال عقب شكوى قدمتها منظمة "أنا يقظ" المعنية بمكافحة الفساد.
ويقبع القروي، الذي يتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتدبير الأمر لإزاحته من سباق الانتخابات، خلف قبضان في سجن المرناقية.
ويبث تلفزيون نسمة المملوك للقروي على امتداد اليوم تسجيلات تظهره وهو يوزع مساعدات على فقراء، بينما تمضي حملته الانتخابية قدماً في العديد من مناطق البلاد، خصوصاً الفقيرة، بمشاركة زوجته التي تسعى لاستمالة المهمشين في الشمال والجنوب مستعملة نفس عبارات زوجها.
وإذا تمكن القروي من تخطي منافسيه الـ26، وأدين ومنع من تسلم المنصب في نفس الوقت، فقد يفجر ذلك موجة غضب لدى ناخبيه، ويلقي البلاد في أتون أزمة سياسية حادة.
ورغم أن الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة تجري الأحد المقبل، بينما تعقد الدورة الثانية الشهر القادم على الأرجح، لم يحدد القضاء أي تاريخ لإصدار حكم بخصوص القروي.
وستنظر الجمعة محكمة التعقيب في طلب إفراج قدمه محاموه. وتقول الهيئة المستقلة للانتخابات إن القروي يبقى ضمن القائمة الرسمية للمرشحين طالما لم يصدر أي حكم نهائي في حقه.
وقال مقربون من القروي لسكاي نيوز عربية إنهم يبذلون جهوداً حثيثة معه للتراجع عن قرار الإضراب، الذي جاء احتجاجاً على اعتقاله منذ أسابيع بتهم تتعلق بالفساد وغسل أموال.
والشهر الماضي، أوقفت قوات الأمن التونسية القروي بينما كان في عربته، إثر قرار قضائي بسجنه بشبهة التهرب الضريبي وغسيل الأموال عقب شكوى قدمتها منظمة "أنا يقظ" المعنية بمكافحة الفساد.
ويقبع القروي، الذي يتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتدبير الأمر لإزاحته من سباق الانتخابات، خلف قبضان في سجن المرناقية.
ويبث تلفزيون نسمة المملوك للقروي على امتداد اليوم تسجيلات تظهره وهو يوزع مساعدات على فقراء، بينما تمضي حملته الانتخابية قدماً في العديد من مناطق البلاد، خصوصاً الفقيرة، بمشاركة زوجته التي تسعى لاستمالة المهمشين في الشمال والجنوب مستعملة نفس عبارات زوجها.
وإذا تمكن القروي من تخطي منافسيه الـ26، وأدين ومنع من تسلم المنصب في نفس الوقت، فقد يفجر ذلك موجة غضب لدى ناخبيه، ويلقي البلاد في أتون أزمة سياسية حادة.
ورغم أن الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة تجري الأحد المقبل، بينما تعقد الدورة الثانية الشهر القادم على الأرجح، لم يحدد القضاء أي تاريخ لإصدار حكم بخصوص القروي.
وستنظر الجمعة محكمة التعقيب في طلب إفراج قدمه محاموه. وتقول الهيئة المستقلة للانتخابات إن القروي يبقى ضمن القائمة الرسمية للمرشحين طالما لم يصدر أي حكم نهائي في حقه.