غزة - عزالدين أبوعيشة
أكد مراقبون ومحللون سياسيون في تصريحات لـ"الوطن" أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ضم غور الأردن وشمال البحر الميت ومناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وخضوعها إلى السيادة الإسرائيلية للأبد مناورة انتخابية تسبق عملية الاقتراع من أجل كسب مزيد من الأصوات قبل الاستحقاق الانتخابي المقرر بعد أيام".
من جانبه، رأى المحلل السياسي خليل شاهين أنّ "تعهد نتنياهو بضم المستوطنات والأغوار إلى دولة الاحتلال ليس انتخابياً فقط، لكنه يأتي ضمن استراتيجية يسعى إلى تنفيذها، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقال شاهين إنّ "عملية الضم تتطلب من الفلسطينيين رؤيةً وبرنامجاً جديدين للتعاطي مع الصراع مع إسرائيل، تقوم على تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في أرضهم وتحقيق الوحدة الوطنية".
بدوره، قال المحلل السياسي طلال عوكل إنّ "توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة والمستوطنات فيها إلى السيطرة الإسرائيلية، يعد مناورة انتخابية جديدة له، تسبق عملية الاقتراع، ويهدف منها كسب المزيد من الأصوات أثناء الانتخابات".
وأضاف أن "عملية ضم إسرائيل لغور الأردن تعتبر جريمة حرب وتؤكّد أنّ إسرائيل كيان محتل يمارس سياسة الفصل العنصري وتشجع على العنف والتطرف وإراقة الدماء".
وأوضح أنّ "عملية ضمن الأغوار والمستوطنات الموجودة فيها إلى إسرائيل يعني إنهاء حل الدولتين، واستحالة إمكانية إقامة دولة فلسطينية، ويأتي ذلك بدعم وموافقة من أمريكا التي تشجعه على الاستيطان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد خلال مؤتمر كشف فيه عن دعايته الانتخابية، بأنّه "ينوي ضم المستوطنات في الضفة الغربية، ومنطقة الأغوار إلى أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا تمّت إعادة انتخابه من جديد، وأنّه سيقوم بعملية الضم، بعد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لعملية السلام".
وفي أول ردةّ فعل للفلسطينيين، هدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالتحلّل من كل الاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في حال نفّذ نتنياهو تعهده، وأنّ ذلك يأتي في إطار الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية".
بينما رأى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنّ "عملية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، ستلحق خسائر كبيرة على المدى البعيد في الضفة الفلسطينية"، موضحًا أنّ "نتنياهو يُعدّ المدمّر الرئيس لعملية السلام وأي حماقة يرتكبها ستنعكس عليه سلباً، محلّياً ودوليّاً".
أكد مراقبون ومحللون سياسيون في تصريحات لـ"الوطن" أن "إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ضم غور الأردن وشمال البحر الميت ومناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وخضوعها إلى السيادة الإسرائيلية للأبد مناورة انتخابية تسبق عملية الاقتراع من أجل كسب مزيد من الأصوات قبل الاستحقاق الانتخابي المقرر بعد أيام".
من جانبه، رأى المحلل السياسي خليل شاهين أنّ "تعهد نتنياهو بضم المستوطنات والأغوار إلى دولة الاحتلال ليس انتخابياً فقط، لكنه يأتي ضمن استراتيجية يسعى إلى تنفيذها، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقال شاهين إنّ "عملية الضم تتطلب من الفلسطينيين رؤيةً وبرنامجاً جديدين للتعاطي مع الصراع مع إسرائيل، تقوم على تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في أرضهم وتحقيق الوحدة الوطنية".
بدوره، قال المحلل السياسي طلال عوكل إنّ "توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة والمستوطنات فيها إلى السيطرة الإسرائيلية، يعد مناورة انتخابية جديدة له، تسبق عملية الاقتراع، ويهدف منها كسب المزيد من الأصوات أثناء الانتخابات".
وأضاف أن "عملية ضم إسرائيل لغور الأردن تعتبر جريمة حرب وتؤكّد أنّ إسرائيل كيان محتل يمارس سياسة الفصل العنصري وتشجع على العنف والتطرف وإراقة الدماء".
وأوضح أنّ "عملية ضمن الأغوار والمستوطنات الموجودة فيها إلى إسرائيل يعني إنهاء حل الدولتين، واستحالة إمكانية إقامة دولة فلسطينية، ويأتي ذلك بدعم وموافقة من أمريكا التي تشجعه على الاستيطان".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد خلال مؤتمر كشف فيه عن دعايته الانتخابية، بأنّه "ينوي ضم المستوطنات في الضفة الغربية، ومنطقة الأغوار إلى أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا تمّت إعادة انتخابه من جديد، وأنّه سيقوم بعملية الضم، بعد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لعملية السلام".
وفي أول ردةّ فعل للفلسطينيين، هدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالتحلّل من كل الاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في حال نفّذ نتنياهو تعهده، وأنّ ذلك يأتي في إطار الدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية".
بينما رأى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أنّ "عملية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية، ستلحق خسائر كبيرة على المدى البعيد في الضفة الفلسطينية"، موضحًا أنّ "نتنياهو يُعدّ المدمّر الرئيس لعملية السلام وأي حماقة يرتكبها ستنعكس عليه سلباً، محلّياً ودوليّاً".