الرباط - عبد العزيز بنعبو
بعد فاجعة إقليم الراشيدية، التي ارتفعت حصيلة ضحاياها إلى 18 قتيلا جراء انقلاب حافلة للمسافرين بسبب سيول جارفة، وقبلها فاجعة ملعب كرة القدم بإقليم تارودانت حين جرفت السيول متفرجين كانوا يتابعون مباراة محلية في كرة القدم. صادقت الحكومة المغربية، خلال اجتماعها الأسبوعي المنعقد بالرباط، على إحداث رسم تضامني ضد الوقائع الكارثية.
وحسب توضيحات الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، فإن "على مشروع مرسوم رقم 2.19.244 يقضي بإحداث رسم شبه ضريبي يسمى "رسم التضامن ضد الوقائع الكارثية" لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية المحدث بموجب القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 1.16.152 الصادر في 21 من ذي القعدة 1437"25 أغسطس 2016" والذي يهدف إلى تعويض ضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين.
وقال الوزير الخلفي في لقاء صحافي عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن "مشروع المرسوم الذي تقدم به وزير الاقتصاد والمالية، قد تم إعداده طبقا للمادة 26 من القانون السالف الذكر التي تنص على أن مداخيل هذا الصندوق تشمل عائدات الرسوم شبه الضريبية المحدثة لفائدته بنص تنظيمي". كما أن "مشروع هذا المرسوم يقترح إحداث رسم شبه ضريبي لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية بمعدل 1 في المائة من مبلغ الأقساط أو الأقساط الإضافية أو الاشتراكات المؤداة بموجب عقود التأمين الخاضعة للضريبة على عقود التأمين، باستثناء عقود التأمين على الحياة".
وإرتباطا بموضوع الكوارث الطبيعية، أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، "إطلاق نظام جديد لليقظة الجوية سعيا منها لتطوير نظام الإنذار الرصدي، بشراكة مع وزارة الداخلية "المديرية العامة للوقاية المدنية ومركز اليقظة والتنسيق"".
وأضافت المديرية في بلاغ لها بهذا الخصوص، أنها "عملت على تطوير عدة منتوجات رصدية خاصة لمساعدة شركائها وزبائنها على اتخاد التدابير اللازمة من أجل الحد من الخسائر المادية والبشرية، من قبيل النشرات الخاصة بالطرق والسكك الحديدية والملاحة الجوية والبحرية".
ويأتي إطلاق هذا البرنامج، في إطار تطلع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية إلى رفع مستوى قدراتها العلمية والتقنية في مجال الأرصاد والمناخ، ودقة وسرعة إيصال المعلومات المعنية بالظواهر الجوية، من أجل الإسهام في حماية الأرواح والممتلكات من آثار الكوارث الطبيعية.
البلاغ الصادر الخميس، بمناسبة احتفال الأرصاد الجوية العربية باليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يوافق 15 سبتمبر من كل سنة، أكد سعي المديرية، بشكل متواصل، إلى إمداد جميع القطاعات الحيوية بمعلومات دقيقة وضرورية لاتخاذ القرار ووضع استراتيجيات التأقلم للحد من آثار وانعكاسات التغيرات المناخية.
يذكر أن المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ في اجتماعه الثالث إختار هذه السنة شعار "الأرصاد الجوية وحماية الأرواح والممتلكات".
بعد فاجعة إقليم الراشيدية، التي ارتفعت حصيلة ضحاياها إلى 18 قتيلا جراء انقلاب حافلة للمسافرين بسبب سيول جارفة، وقبلها فاجعة ملعب كرة القدم بإقليم تارودانت حين جرفت السيول متفرجين كانوا يتابعون مباراة محلية في كرة القدم. صادقت الحكومة المغربية، خلال اجتماعها الأسبوعي المنعقد بالرباط، على إحداث رسم تضامني ضد الوقائع الكارثية.
وحسب توضيحات الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، فإن "على مشروع مرسوم رقم 2.19.244 يقضي بإحداث رسم شبه ضريبي يسمى "رسم التضامن ضد الوقائع الكارثية" لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية المحدث بموجب القانون رقم 110.14 المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 1.16.152 الصادر في 21 من ذي القعدة 1437"25 أغسطس 2016" والذي يهدف إلى تعويض ضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين.
وقال الوزير الخلفي في لقاء صحافي عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن "مشروع المرسوم الذي تقدم به وزير الاقتصاد والمالية، قد تم إعداده طبقا للمادة 26 من القانون السالف الذكر التي تنص على أن مداخيل هذا الصندوق تشمل عائدات الرسوم شبه الضريبية المحدثة لفائدته بنص تنظيمي". كما أن "مشروع هذا المرسوم يقترح إحداث رسم شبه ضريبي لفائدة صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية بمعدل 1 في المائة من مبلغ الأقساط أو الأقساط الإضافية أو الاشتراكات المؤداة بموجب عقود التأمين الخاضعة للضريبة على عقود التأمين، باستثناء عقود التأمين على الحياة".
وإرتباطا بموضوع الكوارث الطبيعية، أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، "إطلاق نظام جديد لليقظة الجوية سعيا منها لتطوير نظام الإنذار الرصدي، بشراكة مع وزارة الداخلية "المديرية العامة للوقاية المدنية ومركز اليقظة والتنسيق"".
وأضافت المديرية في بلاغ لها بهذا الخصوص، أنها "عملت على تطوير عدة منتوجات رصدية خاصة لمساعدة شركائها وزبائنها على اتخاد التدابير اللازمة من أجل الحد من الخسائر المادية والبشرية، من قبيل النشرات الخاصة بالطرق والسكك الحديدية والملاحة الجوية والبحرية".
ويأتي إطلاق هذا البرنامج، في إطار تطلع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية إلى رفع مستوى قدراتها العلمية والتقنية في مجال الأرصاد والمناخ، ودقة وسرعة إيصال المعلومات المعنية بالظواهر الجوية، من أجل الإسهام في حماية الأرواح والممتلكات من آثار الكوارث الطبيعية.
البلاغ الصادر الخميس، بمناسبة احتفال الأرصاد الجوية العربية باليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يوافق 15 سبتمبر من كل سنة، أكد سعي المديرية، بشكل متواصل، إلى إمداد جميع القطاعات الحيوية بمعلومات دقيقة وضرورية لاتخاذ القرار ووضع استراتيجيات التأقلم للحد من آثار وانعكاسات التغيرات المناخية.
يذكر أن المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ في اجتماعه الثالث إختار هذه السنة شعار "الأرصاد الجوية وحماية الأرواح والممتلكات".