القاهرة - "بوابة العين الإخبارية، وكالات": كشفت مصادر مصرية مطلعة عن هويات عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الذين تعتزم السودان تسليمهم للقاهرة خلال أيام.
واعتبرت المصادر أن هذا الإجراء من جانب السودان ستتبعه خطوات أخرى في إطار تعزيز جهود حصار التنظيمات المتطرفة بعد نجاح التعاون الأمني المصري مع الكويت في نفس الشأن.
وقال مصدر أمني إن مصر خاطبت السودان رسمياً لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المطلوبين علي ذمة قضايا عنف وإرهاب.
وأضاف المصدر في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن أبرز هذه الأسماء، 3 قيادات أعضاء بمجلس شورى الإخوان وهم ياسر حسانين ومحمد الشريف وحلمي الجزار، والقياديان يوسف حربي وعبدالهادي شلبي.
وطالبت مصر السودان بتسليم نحو 70 عنصراً من المنتمين لحركة "حسم"، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان، وأبرزهم أحمد عبدالمجيد ومصطفى طنطاوي، المتهمان الرئيسيان بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر.
ووفقاً لمصدر قريب من ملف "الإخوان"، فإن عددا من قيادات التنظيم هربوا مؤخراً من السودان إلى تركيا وأبرزهم حلمي الجزار المتهم في قضية تحريض على العنف المعروفة إعلامياً بـ"قضية بين السرايات".
وفر "الجزار" إلي إسطنبول بداية العام الجاري وظهر قبل أيام قليلة بصحبة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي بمنزله، حسب المصدر ذاته.
كما هرب محمد العقيد شقيق الحارس الشخصي للرئيس المعزول إلي ماليزيا بعد علمه بصدور قرار ضبطه من جانب بعض قيادات التنظيم في الخرطوم.
ومن ضمن الأسماء الإخوانية البارزة المتواجدة بالسودان محمد عبدالملك الحلوجي مسؤول إخوان مصر بالسودان، ومحمد البحيري مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في أفريقيا، وأسماء أخرى من قيادات الإخوان منهم محمد فريد، حسام الكاشف، أحمد عوض، طارق سيف، مدحت رضوان.
وكانت مصادر مصرية كشفت لـ"العين الإخبارية" عزم السودان تسليم مصر الإرهابي مدين إبراهيم محمد حسنين، القيادي بما يسمى جماعة "أنصار الشريعة"، المتورطة في عدد من العمليات الإرهابية في البلاد عقب المظاهرات الشعبية التي أطاحت بحكم تنظيم الإخوان عام 2013.
وعن طبيعة التنسيق الأمني بين مصر ودول الجوار، أكد مصدر أمني مصري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن بلاده عملت على توطيد علاقتها بجيرانها وأتمت اتفاقيات على أعلى مستوى لملاحقة العناصر الهاربة والمتهمة بممارسة الإرهاب.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن فريق عمل على أعلى مستوى يتولى مهمة تنفيذ استراتيجية ضبط الهاربين لدى مجموعة دول عربية شقيقة أبرزها الكويت والسودان، مشيداً بسرعة التنسيق وفاعلية التعاون.
وقال المصدر إن الفترة المقبلة ستشهد إعلان عدة دول عربية توقيف مصريين مرتبطين بجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في نتاج طبيعي، لطلبات مصرية متلاحقة لتسليم تلك العناصر، موضحاً أن وفوداً مصرية تزور تلك الدول بشكل مستمر لمتابعة الأمر.
ومثلت السودان ملاذاً آمناً لعناصر تنظيم الإخوان الفارين من مصر عقب ثورة 30 يونيو، لعدة أسباب أهمها قرب المسافة، والطبيعة الجغرافية والأمنية للحدود بين البلدين، فضلاً عن احتضان إخوان السودان لأبناء جماعتهم وتوفير معيشة سهلة لهم في ظل حكم الرئيس الرئيس المعزول عمر البشير.
وتقول تقارير إن عدد الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان بعد 2013 تجاوز 3 آلاف شخص.
ويقول مصدر قريب من الجماعة إن معظم الإخوان في السودان تواجههم مشاكل أمنية، وقضايا إرهاب في مصر، بالإضافة إلى أن الكثير منهم لا يملكون جوازات سفر أو هوية شخصية وذلك بسبب دخولهم إلى السودان عن طريق التهريب.
وبالرغم من مطالبة مصر مراراً للسودان منذ 2014 بتسليم عناصر الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب إلا أن حكومة البشير فضلت تجاهل الأمر ودعمت وجود الإخوان هناك.
وخلال زيارته للقاهرة مؤخراً تعهد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري السوداني للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه لن يبقى على أرض السودان مطلوب واحد للأمن المصري، ووقع الجانبان خلال الزيارة اتفاقية لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب.
واعتبرت المصادر أن هذا الإجراء من جانب السودان ستتبعه خطوات أخرى في إطار تعزيز جهود حصار التنظيمات المتطرفة بعد نجاح التعاون الأمني المصري مع الكويت في نفس الشأن.
وقال مصدر أمني إن مصر خاطبت السودان رسمياً لتسليم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المطلوبين علي ذمة قضايا عنف وإرهاب.
وأضاف المصدر في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن أبرز هذه الأسماء، 3 قيادات أعضاء بمجلس شورى الإخوان وهم ياسر حسانين ومحمد الشريف وحلمي الجزار، والقياديان يوسف حربي وعبدالهادي شلبي.
وطالبت مصر السودان بتسليم نحو 70 عنصراً من المنتمين لحركة "حسم"، الذراع المسلحة لجماعة الإخوان، وأبرزهم أحمد عبدالمجيد ومصطفى طنطاوي، المتهمان الرئيسيان بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر.
ووفقاً لمصدر قريب من ملف "الإخوان"، فإن عددا من قيادات التنظيم هربوا مؤخراً من السودان إلى تركيا وأبرزهم حلمي الجزار المتهم في قضية تحريض على العنف المعروفة إعلامياً بـ"قضية بين السرايات".
وفر "الجزار" إلي إسطنبول بداية العام الجاري وظهر قبل أيام قليلة بصحبة الداعية الإخواني يوسف القرضاوي بمنزله، حسب المصدر ذاته.
كما هرب محمد العقيد شقيق الحارس الشخصي للرئيس المعزول إلي ماليزيا بعد علمه بصدور قرار ضبطه من جانب بعض قيادات التنظيم في الخرطوم.
ومن ضمن الأسماء الإخوانية البارزة المتواجدة بالسودان محمد عبدالملك الحلوجي مسؤول إخوان مصر بالسودان، ومحمد البحيري مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في أفريقيا، وأسماء أخرى من قيادات الإخوان منهم محمد فريد، حسام الكاشف، أحمد عوض، طارق سيف، مدحت رضوان.
وكانت مصادر مصرية كشفت لـ"العين الإخبارية" عزم السودان تسليم مصر الإرهابي مدين إبراهيم محمد حسنين، القيادي بما يسمى جماعة "أنصار الشريعة"، المتورطة في عدد من العمليات الإرهابية في البلاد عقب المظاهرات الشعبية التي أطاحت بحكم تنظيم الإخوان عام 2013.
وعن طبيعة التنسيق الأمني بين مصر ودول الجوار، أكد مصدر أمني مصري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن بلاده عملت على توطيد علاقتها بجيرانها وأتمت اتفاقيات على أعلى مستوى لملاحقة العناصر الهاربة والمتهمة بممارسة الإرهاب.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن فريق عمل على أعلى مستوى يتولى مهمة تنفيذ استراتيجية ضبط الهاربين لدى مجموعة دول عربية شقيقة أبرزها الكويت والسودان، مشيداً بسرعة التنسيق وفاعلية التعاون.
وقال المصدر إن الفترة المقبلة ستشهد إعلان عدة دول عربية توقيف مصريين مرتبطين بجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في نتاج طبيعي، لطلبات مصرية متلاحقة لتسليم تلك العناصر، موضحاً أن وفوداً مصرية تزور تلك الدول بشكل مستمر لمتابعة الأمر.
ومثلت السودان ملاذاً آمناً لعناصر تنظيم الإخوان الفارين من مصر عقب ثورة 30 يونيو، لعدة أسباب أهمها قرب المسافة، والطبيعة الجغرافية والأمنية للحدود بين البلدين، فضلاً عن احتضان إخوان السودان لأبناء جماعتهم وتوفير معيشة سهلة لهم في ظل حكم الرئيس الرئيس المعزول عمر البشير.
وتقول تقارير إن عدد الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان بعد 2013 تجاوز 3 آلاف شخص.
ويقول مصدر قريب من الجماعة إن معظم الإخوان في السودان تواجههم مشاكل أمنية، وقضايا إرهاب في مصر، بالإضافة إلى أن الكثير منهم لا يملكون جوازات سفر أو هوية شخصية وذلك بسبب دخولهم إلى السودان عن طريق التهريب.
وبالرغم من مطالبة مصر مراراً للسودان منذ 2014 بتسليم عناصر الإخوان المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب إلا أن حكومة البشير فضلت تجاهل الأمر ودعمت وجود الإخوان هناك.
وخلال زيارته للقاهرة مؤخراً تعهد الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري السوداني للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه لن يبقى على أرض السودان مطلوب واحد للأمن المصري، ووقع الجانبان خلال الزيارة اتفاقية لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب.