الجزائر - جمال كريمي
تعيش مدينة وادي ارهيو، 300 كم غرب العاصمة الجزائر، حالة شلل تام، بعد الأحداث الأليمة التي عاشتها ليلة الأربعاء إلى الخميس، والتي سجل فيها سقوط 4 قتلى في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن قتلى، فيما أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق في القضية.
وقد اندلعت الأحداث في حدود الساعة العاشرة ليلا، بعد مطاردة سيارة شرطة لدراجة نارية من نوع بيجو 103، كانت تقل شابين يشتبه في أنهما يتاجران في المخدرات.
وأكدت مصادر متطابقة أن "أعوان الشرطة الذين كانوا يلاحقون الدراجة النارية، اصطدموا بالدراجة من الخلف، ما تسبب في وفاة شاب عمره 15 سنة والذي كان يشتغل في تجارة الخضر والفواكه في سوق المدينة، في عين المكان، بينما أصيب سائقها بجروح خطيرة على مستوى الرأس، توفي في وقت لاحق داخل المستشفى".
وشهدت المدينة حالة فوضى عارمة، عندما توجه مئات الشبان نحو مقر الأمن الذي حاصروه وشرعوا في الرشق بالحجارة، ليرد أعوان الشرطة في البداية بإطلاق عبوات الغازات المسيلة للدموع، ثم انطلقت رصاص مطاطي ة من داخل مقر الأمن، مما أدى إلى سقوط ضحايا آخرين، كما تعرضت بعض المرافق العمومية للتخريب.
وفي بيان لوزارة الداخلية، أعلنت "إيفاد لجنة تحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني لكشف ملابسات الأحداث المؤسفة وتحديد المسؤوليات". وقدم وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون تعازيه لعائلات الضحايا كما دعا إلى التعقل والتحلي بالحكمة، وأشار بيان وزارة الداخلية إلى "تسجيل مقتل شابين".
تعيش مدينة وادي ارهيو، 300 كم غرب العاصمة الجزائر، حالة شلل تام، بعد الأحداث الأليمة التي عاشتها ليلة الأربعاء إلى الخميس، والتي سجل فيها سقوط 4 قتلى في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن قتلى، فيما أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق في القضية.
وقد اندلعت الأحداث في حدود الساعة العاشرة ليلا، بعد مطاردة سيارة شرطة لدراجة نارية من نوع بيجو 103، كانت تقل شابين يشتبه في أنهما يتاجران في المخدرات.
وأكدت مصادر متطابقة أن "أعوان الشرطة الذين كانوا يلاحقون الدراجة النارية، اصطدموا بالدراجة من الخلف، ما تسبب في وفاة شاب عمره 15 سنة والذي كان يشتغل في تجارة الخضر والفواكه في سوق المدينة، في عين المكان، بينما أصيب سائقها بجروح خطيرة على مستوى الرأس، توفي في وقت لاحق داخل المستشفى".
وشهدت المدينة حالة فوضى عارمة، عندما توجه مئات الشبان نحو مقر الأمن الذي حاصروه وشرعوا في الرشق بالحجارة، ليرد أعوان الشرطة في البداية بإطلاق عبوات الغازات المسيلة للدموع، ثم انطلقت رصاص مطاطي ة من داخل مقر الأمن، مما أدى إلى سقوط ضحايا آخرين، كما تعرضت بعض المرافق العمومية للتخريب.
وفي بيان لوزارة الداخلية، أعلنت "إيفاد لجنة تحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني لكشف ملابسات الأحداث المؤسفة وتحديد المسؤوليات". وقدم وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون تعازيه لعائلات الضحايا كما دعا إلى التعقل والتحلي بالحكمة، وأشار بيان وزارة الداخلية إلى "تسجيل مقتل شابين".