دبي - (العربية نت): واصلت ميليشيات الحوثي على مدى 5 سنوات منذ انقلابها جرائمها بحق الشعب اليمني وموارده، حيث تضاعفت في هذه السنوات أعداد الضحايا، وشكلت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
كذلك رفع الحوثي سلاحه بوجه الشعب، وأطلق رصاصته الأولى في قلب عاصمته في مثل هذا اليوم منذ 5 سنوات، حيث لم يعد اليمن السعيد كما هو، وشوارع صنعاء خير دليل، رفعت على الجدران لافتات الميليشيات وشعاراتهم، وعلى الأرض فقر وجوع وغضب.
كما تمحورت إنجازات الحوثي منذ الانقلاب بما عرفت بأنها الحرب الأكبر في تاريخ اليمن الحديث، والتي كونت أزمة إنسانية عدت الأكبر في العالم.
أيضاً غدا عنوان الحرب "التناقض"، فبينما يعيش الشعب على شفا المجاعة وتنهشه الأوبئة، نجد قيادات الحوثي وقد تضاعفت ثرواتها، السلع والمواد الغذائية في قبضة السوق السوداء للميليشيات التي تحقق من ورائها المليارات، وأيضا الإيرادات العامة تذهب إلى جيوبهم منذ نحو 3سنوات، حتى المساعدات الإنسانية تمتد أياديهم عليها بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
هو فساد أدخل الشعب في متاهات الأزمات، الواحدة تلو الأخرى، ما بين نقص المياه والمحروقات والكهرباء، كلها تبقى بلا حلول، فالميليشيات منشغلة باستنساخ النظام الإيراني، وفرض قبضتها على المؤسسات والوزارات.
الأطفال في صفوف المعارك لا المدارس، حيث يتم تجنيد آلاف الأطفال من قبل الميليشيات بحسب المنظمات الحقوقية ولا حق لهم أو لأهلهم في الاعتراض.
أما البديل، فهي رحلات النزوح ومحاولات الهروب من ألغام الميليشيات التي تزرعها أينما حلت، فإذا وصلت إلى المخيمات ستكون واحداً من بين قرابة 5 ملايين فروا من جحيم الحوثي بحسب بيانات الأمم المتحدة، وستبقى عيونك على أطفالك مراقبا لأعراض الكوليرا، أما مستقبلهم فيكمن بحصولك على وجبتهم التالية، بينما من ألقى بك هنا يرفع شعار الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل، إلا أن الموت كان من نصيبك فقط.
كذلك رفع الحوثي سلاحه بوجه الشعب، وأطلق رصاصته الأولى في قلب عاصمته في مثل هذا اليوم منذ 5 سنوات، حيث لم يعد اليمن السعيد كما هو، وشوارع صنعاء خير دليل، رفعت على الجدران لافتات الميليشيات وشعاراتهم، وعلى الأرض فقر وجوع وغضب.
كما تمحورت إنجازات الحوثي منذ الانقلاب بما عرفت بأنها الحرب الأكبر في تاريخ اليمن الحديث، والتي كونت أزمة إنسانية عدت الأكبر في العالم.
أيضاً غدا عنوان الحرب "التناقض"، فبينما يعيش الشعب على شفا المجاعة وتنهشه الأوبئة، نجد قيادات الحوثي وقد تضاعفت ثرواتها، السلع والمواد الغذائية في قبضة السوق السوداء للميليشيات التي تحقق من ورائها المليارات، وأيضا الإيرادات العامة تذهب إلى جيوبهم منذ نحو 3سنوات، حتى المساعدات الإنسانية تمتد أياديهم عليها بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
هو فساد أدخل الشعب في متاهات الأزمات، الواحدة تلو الأخرى، ما بين نقص المياه والمحروقات والكهرباء، كلها تبقى بلا حلول، فالميليشيات منشغلة باستنساخ النظام الإيراني، وفرض قبضتها على المؤسسات والوزارات.
الأطفال في صفوف المعارك لا المدارس، حيث يتم تجنيد آلاف الأطفال من قبل الميليشيات بحسب المنظمات الحقوقية ولا حق لهم أو لأهلهم في الاعتراض.
أما البديل، فهي رحلات النزوح ومحاولات الهروب من ألغام الميليشيات التي تزرعها أينما حلت، فإذا وصلت إلى المخيمات ستكون واحداً من بين قرابة 5 ملايين فروا من جحيم الحوثي بحسب بيانات الأمم المتحدة، وستبقى عيونك على أطفالك مراقبا لأعراض الكوليرا، أما مستقبلهم فيكمن بحصولك على وجبتهم التالية، بينما من ألقى بك هنا يرفع شعار الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل، إلا أن الموت كان من نصيبك فقط.