أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ليس "قلقاً من المظاهرات في مصر"، فكل دول العالم تجرى بها مظاهرات واحتجاجات والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت تجري تظاهرات في عهده.

وقال ترمب، خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الاثنين، في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصر "لديها قائد رائع وزعيم حقيقي يحظى بالاحترام"، مضيفاً أن الفوضى كانت تعم مصر لكنها لم تعد موجودة بعد قدوم السيسي.

وذكر الرئيس الأميركي أن مصر لها مكانة خاصة لدى الولايات المتحدة موضحاً أن زوجته زارت الأهرامات وانبهرت كثيرا بالحضارة المصرية.

من جانبه، قال السيسي إن "الرأي العام في مصر لا يستطيع ولا يقبل أن يحكمه الإسلام السياسى"، مشيراً إلى أن الإسلام السياسي سيبقي على حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد الرئيس المصري أن الاجتماعات المتبادلة مع الرئيس الأميركي تعكس التفاهم الكبير بين البلدين.

تفاصيل اللقاء

من جانبها، كشفت الرئاسة المصرية تفاصيل اللقاء والمحادثات بين الرئيسين.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، السفير بسام راضي، إن الرئيس الأميركي أكد تقديره لشخص الرئيس السيسي، وشدد على حرص الإدارة الأميركية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.