أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا يمنع، أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وفي التفاصيل، قال الرئيس الأميركي في بيان الأربعاء، إن "القرار صدر بسبب الحكومة الإيرانية التي ترعى الإرهاب، فهي داعمة لإرهاب الحرس الثوري وذراعه قوة القدس، وتشارك مباشرة في أعمال إرهابية".
كما شدد ترمب على دور الحكومة الإيرانية في الأزمات الإنسانية والتهديدات ضد جيرانها، فضلاً عن تهديداتها الدولية للنقل البحري والهجمات السيبرانية واحتجاز مواطني الولايات المتحدة بشكل تعسفي.
ولفت البيان إلى أنه "بالنظر لهذا السلوك الذي يهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه، فقد تقرر أنه من مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لتقييد وتعليق دخول كبار مسؤولي الحكومة في إيران وأفراد أسرهم المباشرين الولايات المتحدة سواء كمهاجرين أو غير مهاجرين."
فيما استثنى القرار الحاصلين على حق اللجوء والحماية في الولايات المتحدة بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
يذكر أن العديد من أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، يملكون تأشيرات وإقامات للدراسة أو العمل والعيش في الولايات المتحدة منذ سنوات بالرغم من العداء العلني لهم واستمرار هتاف "الموت للشيطان الأكبر" منذ 4 عقود من عمر نظام ولاية الفقيه.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أميركا وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون اتهموا فيها هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة.
كما أعلن بريان هوك الممثل الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق أن الإدارة تتابع بجدية مسألة طرد أبناء هؤلاء القادة الذين يهتفون بالموت لأميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة والعمل في الدولة التي يصفونها بـ"الشيطان الأكبر" وذلك بأموال الشعب الإيراني".
وتتضمن قائمة أبناء مسؤولي النظام الإيراني في أميركا كلا من:
- ابنة علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، فاطمة أردشير لاريجاني، التي تعيش في أوهايو، وتدرس فرع الطب الداخلي في مستشفيات جامعة كليفلاند التي صنفتها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" ضمن أفضل الجامعات في البلاد.
- ابن حسين فريدون، شقيق الرئيس ومساعده الخاص، وهو علي فريدون، الذي يشغل منصب كبير المهندسين في شركة تدريب في نيويورك.
- عيسى هاشمي، طالب الدكتوراه في علم النفس في جامعة شيكاغو، وهو ابن معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة، والمعروفة باسم " الأخت ماري" حيث كانت المتحدثة باسم محتجزي الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن عقب ثورة 1979.
- علي نوبخت، النائب عن العاصمة طهران في البرلمان، وهو شقيق محمد باقر نوبخت، المتحدث السابق باسم الحكومة الايرانية، أرسل ابنه إحسان نوبخت ليعمل أستاذا مساعدا في جامعة جورج واشنطن، وابنته نيلوفار نوبخت التي تدرس في نفس الجامعة.
- سيد حسين موسويان، مفاوض نووي سابق شغل العديد من المناصب بوزارة الخارجية في النظام، فقد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ولاية ساكرامنتو، وهو محاضر اليوم في برينستون.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفسه حاصل على درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية وجامعة دنفر. كما أن ابنه مهدي درس في جامعة سيتي في نيويورك، ثم عاد إلى إيران في عام 2013.
مسؤولي ايران يدوسون علم اميركا ويرسلون ابناءهم للدراسة والعمل فيها
وكذلك علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وسلف ظريف كوزير للخارجية، حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك قبل أن يتولى النظام الحالي السلطة في إيران عام 1979.
وفي التفاصيل، قال الرئيس الأميركي في بيان الأربعاء، إن "القرار صدر بسبب الحكومة الإيرانية التي ترعى الإرهاب، فهي داعمة لإرهاب الحرس الثوري وذراعه قوة القدس، وتشارك مباشرة في أعمال إرهابية".
كما شدد ترمب على دور الحكومة الإيرانية في الأزمات الإنسانية والتهديدات ضد جيرانها، فضلاً عن تهديداتها الدولية للنقل البحري والهجمات السيبرانية واحتجاز مواطني الولايات المتحدة بشكل تعسفي.
ولفت البيان إلى أنه "بالنظر لهذا السلوك الذي يهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه، فقد تقرر أنه من مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لتقييد وتعليق دخول كبار مسؤولي الحكومة في إيران وأفراد أسرهم المباشرين الولايات المتحدة سواء كمهاجرين أو غير مهاجرين."
فيما استثنى القرار الحاصلين على حق اللجوء والحماية في الولايات المتحدة بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
يذكر أن العديد من أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، يملكون تأشيرات وإقامات للدراسة أو العمل والعيش في الولايات المتحدة منذ سنوات بالرغم من العداء العلني لهم واستمرار هتاف "الموت للشيطان الأكبر" منذ 4 عقود من عمر نظام ولاية الفقيه.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أميركا وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون اتهموا فيها هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة.
كما أعلن بريان هوك الممثل الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق أن الإدارة تتابع بجدية مسألة طرد أبناء هؤلاء القادة الذين يهتفون بالموت لأميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة والعمل في الدولة التي يصفونها بـ"الشيطان الأكبر" وذلك بأموال الشعب الإيراني".
وتتضمن قائمة أبناء مسؤولي النظام الإيراني في أميركا كلا من:
- ابنة علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، فاطمة أردشير لاريجاني، التي تعيش في أوهايو، وتدرس فرع الطب الداخلي في مستشفيات جامعة كليفلاند التي صنفتها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" ضمن أفضل الجامعات في البلاد.
- ابن حسين فريدون، شقيق الرئيس ومساعده الخاص، وهو علي فريدون، الذي يشغل منصب كبير المهندسين في شركة تدريب في نيويورك.
- عيسى هاشمي، طالب الدكتوراه في علم النفس في جامعة شيكاغو، وهو ابن معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون المرأة، والمعروفة باسم " الأخت ماري" حيث كانت المتحدثة باسم محتجزي الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن عقب ثورة 1979.
- علي نوبخت، النائب عن العاصمة طهران في البرلمان، وهو شقيق محمد باقر نوبخت، المتحدث السابق باسم الحكومة الايرانية، أرسل ابنه إحسان نوبخت ليعمل أستاذا مساعدا في جامعة جورج واشنطن، وابنته نيلوفار نوبخت التي تدرس في نفس الجامعة.
- سيد حسين موسويان، مفاوض نووي سابق شغل العديد من المناصب بوزارة الخارجية في النظام، فقد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ولاية ساكرامنتو، وهو محاضر اليوم في برينستون.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفسه حاصل على درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية وجامعة دنفر. كما أن ابنه مهدي درس في جامعة سيتي في نيويورك، ثم عاد إلى إيران في عام 2013.
مسؤولي ايران يدوسون علم اميركا ويرسلون ابناءهم للدراسة والعمل فيها
وكذلك علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وسلف ظريف كوزير للخارجية، حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك قبل أن يتولى النظام الحالي السلطة في إيران عام 1979.