القاهرة - عصام بدوي
صرح وزير التنمية المحلية في مصر، اللواء محمود شعراوي، أن "بلاده تسعى لاستغلال غاز الميثان الناتج عن المدافن الصحية للمخلفات في مجال الطاقة.
وأوضح وزير التنمية المحلية المصري، أن "المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، تسعى للاستفادة من غاز الميثان، الناتج عن المدافن الصحية، واستغلاله في إنشاء محطات للطاقة وتوليد الكهرباء، مما سيدر عائداً مالياً يضاف لخزينة موارد المحافظات".
وأضاف الوزير، أن "المنظومة الجديدة سيكون القطاع الخاص شريك أساسي فيها، وسيتولى تشغيل المنظومة إضافة إلى دخول القطاع غير الرسمي كأحد الأركان الأساسية بالمنظومة، بالإضافة إلى شركات التي يمتلكها الشباب والجمعيات الأهلية".
وألمح، إلى أن "العقود الجديدة، التي سيتم توقيعها مع الشركات بالمحافظات، ستتضمن شروط ومعايير للشركات عليها الالتزام بها، وإلا ستتعرض للعقوبات".
وشدد شعراوي، على "أهمية دور الإعلام بمختلف أنواعه في توعية المواطنين بمختلف فئاتهم للمساعدة في إحداث تغيير شامل فيما يخص المنظومة الجديدة، وأهميه الجمع السكني"، مشيراً إلى أن "كل محافظ سيكون مسؤولاً عن المشروعات التي ستتم على أرض محافظته".
وتابع، "سيكون هناك مراحل رصد وتقييم للشركات العاملة بشكل مؤسسي كل 3 أشهر".
وكشف وزير التنمية المحلية المصري، عن أن "تطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة سيكون على مدى 4 سنوات".
وأكد شعراوي، أن "المرحلة الأولى لتنفيذ المنظومة ستركز على البنية الأساسية خلال أول عامين، حيث سيتم إقامة العديد من مصانع التدوير والمدافن الصحية لنصل بمعدلات التدوير إلى 60 %، وستصل إلى 80 % خلال الأربع أعوام".
وألمح شعراوي، إلى أن "هناك وفد وزاري قام بزيارة ألمانيا للتعرف على أحدث وسائل التكنولوجيا والطرق المتبعة في مجال المخلفات".
وذكر أن "الوزارة تعمل حالياً ضمن فريق مع عدد من الوزراء لمتابعة مشكلة حرق قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء ومنعها في عدد من المحافظات".
صرح وزير التنمية المحلية في مصر، اللواء محمود شعراوي، أن "بلاده تسعى لاستغلال غاز الميثان الناتج عن المدافن الصحية للمخلفات في مجال الطاقة.
وأوضح وزير التنمية المحلية المصري، أن "المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، تسعى للاستفادة من غاز الميثان، الناتج عن المدافن الصحية، واستغلاله في إنشاء محطات للطاقة وتوليد الكهرباء، مما سيدر عائداً مالياً يضاف لخزينة موارد المحافظات".
وأضاف الوزير، أن "المنظومة الجديدة سيكون القطاع الخاص شريك أساسي فيها، وسيتولى تشغيل المنظومة إضافة إلى دخول القطاع غير الرسمي كأحد الأركان الأساسية بالمنظومة، بالإضافة إلى شركات التي يمتلكها الشباب والجمعيات الأهلية".
وألمح، إلى أن "العقود الجديدة، التي سيتم توقيعها مع الشركات بالمحافظات، ستتضمن شروط ومعايير للشركات عليها الالتزام بها، وإلا ستتعرض للعقوبات".
وشدد شعراوي، على "أهمية دور الإعلام بمختلف أنواعه في توعية المواطنين بمختلف فئاتهم للمساعدة في إحداث تغيير شامل فيما يخص المنظومة الجديدة، وأهميه الجمع السكني"، مشيراً إلى أن "كل محافظ سيكون مسؤولاً عن المشروعات التي ستتم على أرض محافظته".
وتابع، "سيكون هناك مراحل رصد وتقييم للشركات العاملة بشكل مؤسسي كل 3 أشهر".
وكشف وزير التنمية المحلية المصري، عن أن "تطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة سيكون على مدى 4 سنوات".
وأكد شعراوي، أن "المرحلة الأولى لتنفيذ المنظومة ستركز على البنية الأساسية خلال أول عامين، حيث سيتم إقامة العديد من مصانع التدوير والمدافن الصحية لنصل بمعدلات التدوير إلى 60 %، وستصل إلى 80 % خلال الأربع أعوام".
وألمح شعراوي، إلى أن "هناك وفد وزاري قام بزيارة ألمانيا للتعرف على أحدث وسائل التكنولوجيا والطرق المتبعة في مجال المخلفات".
وذكر أن "الوزارة تعمل حالياً ضمن فريق مع عدد من الوزراء لمتابعة مشكلة حرق قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء ومنعها في عدد من المحافظات".