(بوابة العين الإخبارية): دفعت نسب البطالة المرتفعة العديد من العمال وصغار الباعة الإيرانيين إلى الهجرة بشكل تصاعدي من بلادهم صوب مناطق إقليم كردستان العراق مؤخراً.
وأقر علي شريعتي، عضو غرفة التجارة بالعاصمة طهران، بوجود زيادة غير مسبوقة في أعداد العمال الإيرانيين الموجودين بحثاً عن وظائف بالعراق، خاصة في نطاق المدن الكردية.
وأضاف شريعتي، في مقابلة مع وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، الاثنين، أن "بعض هؤلاء العمال يحملون شهادات جامعية وأغلبهم من المحافظات الغربية في بلاده مثل كرمانشاه، وكردستان إيران، وأذربيجان".
وفي الوقت الذي دعا المسؤول الإيراني سلطات بلاده إلى تدشين سفارة وقنصلية في إقليم كردستان العراق، بدعوى تقديم الخدمات اللازمة للعمالة الإيرانية هناك، لفت إلى وجود ظاهرة جديدة تتعلق بسفر باعة إيرانيين متجولين إلى الأسواق العراقية أيضاً.
وأشار عضو غرفة التجارة الإيرانية إلى أن مناطق مختلفة من العراق باتت تشهد في الآونة الأخيرة وجود سيارات على متنها باعة قادمون من محافظات إيرانية بهدف بيع مصنوعات يدوية، وأجهزة كهربائية، ولوحات فنية، وإكسسوارات الهواتف النقالة.
ويعتبر مجال التدشين والبناء الوجهة الأولى للعمالة الإيرانية داخل العراق، حيث يتلقى عامل البناء ما يقارب 250 ألف تومان إيراني يومياً "1 دولار أمريكي= 4200 تومان بسعر الصرف الحكومي".
يذكر أن الأجر المذكور لا يحصل عليه العامل الإيراني الماهر في البناء داخل بلاده حتى مع انتعاش السوق، وفقاً لشريعتي.
وأصبح أرباب الأعمال العراقيون أقل ميلاً لتوظيف العمال الإيرانيين غير المتعلمين، في حين من المرجح أن يتسبب الحضور اللافت للعمالة الإيرانية في العراق بمشكلات تتعلق بالإقامة غير القانونية، حيث يسافرون بواسطة تأشيرات سياحية ومن ثم يرفضون المغادرة ثانية إلى طهران.
وزادت موجة الهجرة العمالية القادمة من إيران إلى العراق، التي لاتوجد إحصائية رسمية بشأنها حتى الآن، إثر تدني قيمة العملة المحلية لطهران، إلى جانب الركود الذي يضرب قطاع البناء والتدشين في البلاد.
وأقر علي شريعتي، عضو غرفة التجارة بالعاصمة طهران، بوجود زيادة غير مسبوقة في أعداد العمال الإيرانيين الموجودين بحثاً عن وظائف بالعراق، خاصة في نطاق المدن الكردية.
وأضاف شريعتي، في مقابلة مع وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، الاثنين، أن "بعض هؤلاء العمال يحملون شهادات جامعية وأغلبهم من المحافظات الغربية في بلاده مثل كرمانشاه، وكردستان إيران، وأذربيجان".
وفي الوقت الذي دعا المسؤول الإيراني سلطات بلاده إلى تدشين سفارة وقنصلية في إقليم كردستان العراق، بدعوى تقديم الخدمات اللازمة للعمالة الإيرانية هناك، لفت إلى وجود ظاهرة جديدة تتعلق بسفر باعة إيرانيين متجولين إلى الأسواق العراقية أيضاً.
وأشار عضو غرفة التجارة الإيرانية إلى أن مناطق مختلفة من العراق باتت تشهد في الآونة الأخيرة وجود سيارات على متنها باعة قادمون من محافظات إيرانية بهدف بيع مصنوعات يدوية، وأجهزة كهربائية، ولوحات فنية، وإكسسوارات الهواتف النقالة.
ويعتبر مجال التدشين والبناء الوجهة الأولى للعمالة الإيرانية داخل العراق، حيث يتلقى عامل البناء ما يقارب 250 ألف تومان إيراني يومياً "1 دولار أمريكي= 4200 تومان بسعر الصرف الحكومي".
يذكر أن الأجر المذكور لا يحصل عليه العامل الإيراني الماهر في البناء داخل بلاده حتى مع انتعاش السوق، وفقاً لشريعتي.
وأصبح أرباب الأعمال العراقيون أقل ميلاً لتوظيف العمال الإيرانيين غير المتعلمين، في حين من المرجح أن يتسبب الحضور اللافت للعمالة الإيرانية في العراق بمشكلات تتعلق بالإقامة غير القانونية، حيث يسافرون بواسطة تأشيرات سياحية ومن ثم يرفضون المغادرة ثانية إلى طهران.
وزادت موجة الهجرة العمالية القادمة من إيران إلى العراق، التي لاتوجد إحصائية رسمية بشأنها حتى الآن، إثر تدني قيمة العملة المحلية لطهران، إلى جانب الركود الذي يضرب قطاع البناء والتدشين في البلاد.