غزة - عز الدين أبو عيشة
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عاهد فروانة إنّ "فرصة نجاح رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة جديدة ضعيفة، وقد يخسر الراهن الذي منحه إياه الرئيس الإسرائيلي، بإعطائه فرصة أخيرة في تشكيل حكومة وحدة بين الأحزاب التي فازت في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف فروانة في تصريح لـ "الوطن"، "معارضة الأحزاب التي دخلت الانتخابات الإسرائيلية في الانضمام إلى كتلة نتنياهو، قد تؤثر على إمكانية تشكيله الحكومة، الأمر الذي يترتب عليه فشل كبير يلحق في نتنياهو الذي يرغب في حماية نفسه من المكوث أمام المحاكم الإسرائيلية".
وبيّن فروانة أنّ "المؤشرات أمام نتنياهو خطيرة، وفي حال فشله في تشكيل الحكومة، سيكون الخيار الوحيد، هو الذهاب لانتخابات كنيست جديدة، وهذا الترجيح هو الأعلى والأكبر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأظهر فروانة أنّ "محاولات نتنياهو في تقديم المزيد من الوعود بسلب حقوق الشعب الفلسطيني، كانت مجرد دعاية انتخابية"، مستدلا على ذلك "بما قام به من ضغط على الأسري فترة الانتخابات الإسرائيلية، وبعدها أعطى تعليماته بوقف الهجمة الشرسة عليهم".
ولفت فروانة إلى أنّه "لا يوجد المزيد من العطاءات بيد نتنياهو في حال قرر الذهاب إلى انتخابات جديدة"، متسائلا "ماذا يريد أن يقدم لمجتمعه من وعود مضللة إذا فشل في تشكيل الحكومة، وما هي الخيارات المتاحة أمامه حال حدث ذلك؟".
وتوقع فروانة أن "يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ضغط على رئيس الكيان الإسرائيلي من أجل منح نتنياهو فرصة في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من عدم فوه بأغلبية في الانتخابات الأخيرة".
الجدير بالذكر أنّه في أبريل الماضي، جرت انتخابات "كنيست" مبكرة، وفيها فاز بنيامين نتنياهو، ولكنه عجز عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وقرر الذهاب إلى الانتخابات مرة أخرى، جرت في سبتمبر.
وبحسب نتائج تصويت الانتخابات الأخيرة فإنّ حزب "أزرق أبيض" حقق أصوات أعلى من أصوات حصل عليها "حزب الليكود" الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، ورغم ذلك كلّفه الرئيس الإسرائيلي بتشكيل الحكومة.
{{ article.visit_count }}
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية عاهد فروانة إنّ "فرصة نجاح رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة جديدة ضعيفة، وقد يخسر الراهن الذي منحه إياه الرئيس الإسرائيلي، بإعطائه فرصة أخيرة في تشكيل حكومة وحدة بين الأحزاب التي فازت في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف فروانة في تصريح لـ "الوطن"، "معارضة الأحزاب التي دخلت الانتخابات الإسرائيلية في الانضمام إلى كتلة نتنياهو، قد تؤثر على إمكانية تشكيله الحكومة، الأمر الذي يترتب عليه فشل كبير يلحق في نتنياهو الذي يرغب في حماية نفسه من المكوث أمام المحاكم الإسرائيلية".
وبيّن فروانة أنّ "المؤشرات أمام نتنياهو خطيرة، وفي حال فشله في تشكيل الحكومة، سيكون الخيار الوحيد، هو الذهاب لانتخابات كنيست جديدة، وهذا الترجيح هو الأعلى والأكبر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأظهر فروانة أنّ "محاولات نتنياهو في تقديم المزيد من الوعود بسلب حقوق الشعب الفلسطيني، كانت مجرد دعاية انتخابية"، مستدلا على ذلك "بما قام به من ضغط على الأسري فترة الانتخابات الإسرائيلية، وبعدها أعطى تعليماته بوقف الهجمة الشرسة عليهم".
ولفت فروانة إلى أنّه "لا يوجد المزيد من العطاءات بيد نتنياهو في حال قرر الذهاب إلى انتخابات جديدة"، متسائلا "ماذا يريد أن يقدم لمجتمعه من وعود مضللة إذا فشل في تشكيل الحكومة، وما هي الخيارات المتاحة أمامه حال حدث ذلك؟".
وتوقع فروانة أن "يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ضغط على رئيس الكيان الإسرائيلي من أجل منح نتنياهو فرصة في تشكيل الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من عدم فوه بأغلبية في الانتخابات الأخيرة".
الجدير بالذكر أنّه في أبريل الماضي، جرت انتخابات "كنيست" مبكرة، وفيها فاز بنيامين نتنياهو، ولكنه عجز عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وقرر الذهاب إلى الانتخابات مرة أخرى، جرت في سبتمبر.
وبحسب نتائج تصويت الانتخابات الأخيرة فإنّ حزب "أزرق أبيض" حقق أصوات أعلى من أصوات حصل عليها "حزب الليكود" الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، ورغم ذلك كلّفه الرئيس الإسرائيلي بتشكيل الحكومة.